الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رهان ...!

13 ديسمبر 2009 23:09
كنت عازماً إكمال تناول السؤال الذي طرحناه الأسبوع الماضي في المكان نفسه :هل تطبخ المرأة لزوجها؟، لكن لردود الأفعال الكثيرة غير المتوقعة، ارتأينا أن يكون موضوع التحقيق الرئيسي للصفحة كما نرى. وبالطبع لم يخلو الأمر من طرافة وسخرية كثير من التعليقات التي وصلتنا عبر البريد الإلكتروني، وإن كان أغلبها تناول الموضوع بقدر كبير من الجدية التي لا تخلو من الإشادة والشكر، وخاصة من النساء. لكن أستسمح القراء الأعزاء أن أنقل إليهم «أطرف» هذه التعليقات التي أرسلها قارئ من السعودية، وكما جاءتنا بلهجته دون تعديل، ويقول: (شاب خطب فتاة، ومن ثم احتفلا بالزواج، لكن المهم ويش إللي صار ليلة الدخلة؟، بعد ما دخل العريس غرفته مع زوجته، وإذا بجواله يدق.. ويقوم خوينا يرد على الجوال.. ويدور الحوار التالي الذي تابعته العروس وهى لا تزال بفستان زفافها: العريس : ألووووو. المتصل : كيف حالك خويا سالم.. ألف ألف مبروك . العريس : الله يبارك فيكم.. وينكم يا أنذال ما حضرتوا الحفل؟. المتصل : نعتذر.. تعطلت بنا السيارة وإحنا جايين، ووصلنا متأخرين، والحين حنا راجعين الديرة.. لأننا تعبانين وجعانين لأنك تعرف الطريق طويل. العريس: المهم تعشيتوا ؟. المتصل : لا والله.. وين.. إحنا إتبهدلنا في الطريق، وراح نرجع! العريس: كم عددكم؟ المتصل : عشرة. العريس: أقولك ..حرام طلاق.. عشاكم الليلة عندي.. قل تم. المتصل : يا ابن الحلال»غيير بدل». العريس: يالله.. أنا أنتظركم مع السلامه. وقفل الخط. العروس المسكينة ما مصدقة إللي سواه عريسها»ليلة الدخلة»، ثم قال: «أنا رايح السوق وراجع......»، وظنت أنه بيجيب عشاء جاهز، بعد ربع ساعة رجع العريس ومعه أغراض العشاء . قالت العروس له:»ويش هذا؟».. رد عليها:»الله يسلمك، قومي سوي العشاء لضيوفي، هم جايين من بعيد واجد، الديرة تبعد حوالي 350كم» ولم يتعشوا بعد، والرجعة صعبة.. وهمت المسكينة ووقفت في المطبخ تقطع اللحم والبصل والطماطم بفستان الزفاف، وعيونها تدمع وتقول في نفسها: « بكره بأرجع عند أهلي من الفجر وأطلب الطلاق»، وبعد أن اتعشوا ورجعوا لديرتهم، كانت المفاجأة ..عريسها يدخل عليها ويرمي لها 50000خمسين ألف ريال ، وقال :» هذا حقك»، قالت: «في وشوا؟»، قال:» الرهان إللي بيني وبين أصدقائي العشرة على كل واحد 5000 ريال، بأنني أخليك تطبخين «ليلة الدخلة»، وأنتي من كسب الرهان. وتمت ليلتهم على خير، وأصبحا أسعد زوجين.) ولا تعليق .....! خورشيد حرفوش
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©