الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوزيل: عدم التأهل للنهائي للموسم الثالث غير مقبول

أوزيل: عدم التأهل للنهائي للموسم الثالث غير مقبول
23 ابريل 2013 23:33
برلين، مدريد (د ب أ) - يسعى ريال مدريد الثأر من دورتموند الذي تغلب عليه، ثم تعادل معه في مباراتيهما معاً بدور المجموعات للبطولة هذا الموسم. ويسيطر القلق والترقب على مواجهة الليلة، وربما يخوض الريال ودورتموند مباراتهما بشكل مختلف، حيث يأمل الريال في الفوز بلقبه العاشر في دوري الأبطال، علما بأن آخر ألقابه التسعة جاء في 2002. وقال الألماني الدولي مسعود أوزيل نجم خط وسط الريال، إن مباريات دور المجموعات ليست مؤشراً على أي شيء، ولن تؤثر على المواجهة بين الفريقين في المربع الذهبي. وصرح أوزيل، إلى مجلة “كيكر” الألمانية الرياضية، قائلا: “سنسافر إلى دورتموند من أجل الفوز، ولن نعتمد على مباراة الإياب، في العامين الماضيين، خرجنا بصعوبة أمام برشلونة وبايرن، فقدان فرصة التأهل للنهائي للموسم الثالث على التوالي سيكون غباء هائلاً”. وفي المقابل، يسعى دورتموند الفائز بلقب البوندسليجا في الموسمين الماضيين إلى إنقاذ موسمه الحالي بالعبور إلى النهائي، وإحراز اللقب الأوروبي للمرة الأولى منذ 1997، ويحل الريال بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، في ضيافة دورتموند، في مواجهة تتسم بالطابع الثأري للريال، بعدما خسر وتعادل أمام دورتموند في دور المجموعات للبطولة هذا الموسم. ويفتقد الريال في هذه المواجهة جهود لاعبيه البرازيلي مارسيلو والكرواتي لوكا مودريتش، بعدما تعرض كل منهما لإصابة عضلية خلال مباريات الفريق التي تغلب فيها على ريال بيتيس 3-1 السبت الماضي. ويستمر دييجو لوبيز في حراسة مرمى الريال رغم تعافي الحارس العملاق إيكر كاسياس من الإصابة تماما واستعادة لياقته البدنية. ويخوض الريال فعاليات المربع الذهبي للموسم الثالث على التوالي، بينما عاد دورتموند للمنافسة على اللقب الأوروبي بقوة هذا الموسم، وعبر للمربع الذهبي بفضل هدفين في الوقت الضائع من مباراته أمام ملقة الإسباني في إياب دور الثمانية للبطولة. وسبق لدورتموند، الفائز بلقب البطولة عام 1997، أن تغلب على الريال 2-1 في دورتموند وتعادل معه 2-2 في مدريد ضمن فعاليات دور المجموعات. كما التقى الفريقان في المربع الذهبي للبطولة قبل 15 عاما، وفاز الريال 2-صفر في مجموع المباراتين. من جانبه، أكد الألماني سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد، أن الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة العاشرة يمثل “كل شيء” لفريقه، رغم اعتباره أن ذلك يمثل “دافعاً أكثر منه حملاً”. وأوضح خضيرة في (شامبيونز ماتشداي)، المجلة الرسمية لدوري أبطال أوروبا: “عندما وصلت إلى مدريد، كان الجميع يتحدث عن اللقب العاشر، احتجت لبعض الوقت كي أستوعب الأمر، لكن اللقب العاشر أوروبيا يمثل كل شيء لريال مدريد”. وقبل مباراة اليوم أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، أكد خضيرة أن اللعب في دوري الأبطال “لا يمثل أي ضغط” لأنه “الهدف” الذي تحدد مع بداية الموسم. وأوضح لاعب المنتخب الألماني: “دائما هناك ضغط في ريال مدريد ونحن معتادون على ذلك، أود الفوز بألقاب، ذلك كان طموحي منذ بداية مشواري، والضغط لا يمثل مشكلة، على الأرجح يمثل دافعا أكثر منه حملا”. ومنذ وصوله إلى ريال مدريد، قبل نحو ثلاثة أعوام، اتسم خضيرة بالتواضع تاركا دور البطولة للاعبين آخرين في الفريق الملكي. وقال: “أتفهم تماما أن يكون الانتباه منصبا على كريستيانو رونالدو وأوزيل وكريم بنزيمة، إنه أمر طبيعي، إنهم الفنانون، يسجلون من خلفيات مزدوجة، ويصوبون مدافع على المرمى، ويبتكرون مراوغات، لدينا فريق رائع يضم أفضل لاعبي الهجوم في العالم، لكن أولاً علينا انتزاع الكرة من الخصوم”. وأوضح خضيرة “26 عاما” أن وصوله إلى ريال مدريد وعمله مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، أفاداه في رحلة نضجه كلاعب. وقال: “عندما وصلت إلى ريال مدريد كان دوري دفاعيا، كنت هناك كي أدافع، لكنني في المنتخب كنت دائما أكثر هجوما وجوزيه مورينيو انتبه إلى ذلك”. وقال: “كنت في بعض الأحيان متهورا أكثر من اللازم، وهو قضى على ذلك لدي. قال لي إن علي كبح جماحي بعض الشيء وأن أستخدم رأسي أكثر، قبل ذلك كنت أعتقد أن علي القيام بأي شيء لمساعدة زملائي، الآن ألعب بطريقة أكثر انسيابية وهدوءاً، لقد جعل مني مخططا” في الملعب. وأغدق خضيرة المديح على مورينيو: “إنه واحد من أفضل المدربين في العالم، وأفضل مدرب حظيت به، إنه يرى نقاط القوة لدى كل لاعب، ودائما ما يخرج أفضل ما لديهم”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©