خولة علي (دبي)
ترتبط قطع التحف بالفنون، فمنها ما هو عصري وأخرى نابعة من التراث، وعادة ما تضيف الأكسسوارات لمسةً من الحداثة إلى قطع الأثاث الكلاسيكية الراقية، كما تغني مساحات البيوت، وتضفي عليها نفحاتٍ من الفخامة الآسرة، فهي تعتبر أداة سحرية في يد مصممي الديكور الداخلي، بحثاً عن نوع من الفخامة الراقية في ردهات المنزل، فمن غير هذه القطع ستبقى البيوت مفتقدة للجمال والثراء.
ومؤخراً قدم خبراء «مفروشات الحذيفة» مجموعة من التحف الغنية بتفاصيلها، حيث يؤكد خبراء التصميم هناك أن الأكسسوارات تستكمل الديكور الداخلي، وأنها تختلف بحسب المكان الذي ستشغله ومدى تأثيرها فيه.
ويرى خبراء تصميم أن الزوايا الحادة والأركان في المنزل منطقة شاغرة بحاجة أن تكسي، لتقل حدة التقاء حائط بحائط، من خلال وضع قطعة كبيرة من «الخزفيات أو الفازات» التي يمكن أن تعطي الفراغ ملمحاً جمالياً، وتربط وحدات الديكور الداخلي بطريقة أكثر توازناً وتناغماً.
فكرة القطعة ووظيفتها تحدد موقعها في ردهات المنزل، فقطع التحف العصرية الطابع، التي تحمل فكرة خارجة عن المألوف، من الممكن أن تكون حاضرة في ثنايا غرفة المكتب، أو أن تطعم به الأجواء الكلاسيكية ما يعمل على خلق نوع من الحيوية والتجديد في الفراغ.. فلا يرتبط وجودها فقط بالتصاميم العصرية الطابع كما يتصور البعض، إذ يمكن أن تحل التحف الكلاسيكية الخزفية كالفازات العملاقة، وأطباق البورسلان في الأجواء العصرية، ما يمد المكان بالدفء والأصالة والثراء.
وتسهم الرتوش الأخيرة في تفاصيل الديكور الداخلي بأحداث نوع من التأثير في محيط الفرد ونفسيته التي تتذوق جمالية هذه القطع التي تعطي نتيجة باهرة في ردهات المنزل ومساحته الداخلية.
ومن بين القطع المتميزة والفريدة تحفة الأوركسترا، وهي عبارة عن قطعة كلاسيكية تلائم أي ديكور تقليدياً أو حديثاً، وهناك أيضا لوحة الشركاء، التي تعد فرصة جميلة للشريكين في البيت للتعبير عن تكاملهما، من خلال إطار جداري مميز، يمكن أن يكون حاضراً في تفاصيل البيئة العصرية.
ووجود «فازة» عملاقة من الموزاييك يعكس لمسة فنية أكثر جاذبية، فيم تضيف أطباق الزينة من البورسلان التي تحمل نقوش وزخارف، جانباً من عمق التراث وأصالته، ومن الجميل أن توزع هذه القطع من الخزفيات كلوحة جدارية في مساحة من غرفة المعيشة، أو في خزانة تقليدية لتشعل أركانها دفئاً وبهجة.
عدد اليوم
