الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

آخر صيحة.. خبيرات تجميل «دليفري»

آخر صيحة.. خبيرات تجميل «دليفري»
6 يوليو 2017 18:15
أبوظبي (الاتحاد) اهتمام النساء بالتجميل غير خافٍ على أحد، فكل سيدة تحب أن تظهر بأجمل شكل، ولن يتم ذلك إلا بذهابها إلى صالون التجميل، الذي يوفر جميع الخدمات التجميلية. لكن هناك خبيرات تجميل، يقدمن خدماتهن ويصلن إلى البيوت، فبإمكان الزبونة الاتصال بإحداهن لتأتي إلى المنزل وتقدم لها الخدمات المطلوبة في جو من الخصوصية الكاملة، دون أن تكون هناك عين تراقبها أو زبونة تتخطى دورها.   ومن بين تلك الخبيرات أسماء الزرعوني التي أبحرت في عالم الجمال لتظهر أهم أسراره، فقامت بتجميل الكثير من العرائس والفتيات.. وتقول الزرعوني: «الإبداع يحتاج إلى الخيال، ومخيلتي دائماً مشغولة بالماكياج وعالم الألوان، ودائماً أحاول أن أظهر العروس في ليلة حلمها وزفافها في أجمل وجه وأبهى إشراقة مع الحرص على أن تكون مميزة، ومن أجل ذلك أسست مشروع التجميل في المنازل، فالذهاب إلى الزبونة وتجميلها في المنزل الأفضل بالنسبة لي، فالسيدة لن تجد حرجاً من مراقبة النساء الأخريات لها، كما أنني أشعر بالحرية الكاملة أثناء وضع المكياج للزبونة من دون إزعاج أو تطفل من الفتيات اللاتي يتواجدن في الصالون، ما يربك العمل هناك».   نجاح المشروع من جانبها، فضلت شيخة الحوسني أن تبدأ مشروعها التجاري من خلال وضع المكياج للفتيات من المنزل، مبينة أن خبرتها في مجال عالم التجميل ووضع المكياج تفوق الـ 8 سنوات، وتقول: «عالم التجميل جذبني منذ كنت مراهقة، فكنت أضع الماكياج لنفسي، وكانت أخواتي وصديقاتي يشدن بمهارتي في هذا المجال، ما دفعني بعد التخرج في الثانوية العامة للبدء بمشروعي من خلال وضع المكياج للكثير من الصديقات والمقربات من الأهل، وبالفعل لاقى مشروعي نجاحاً واسعاً وزادت نسبة إقبال الفتيات علي». وتذكر: «الأمر لا يتوقف على ذلك، بل باستطاعتي الذهاب للمناطق المجاورة للإمارات، حسب طلب الكثير من الفتيات اللاتي تكون لديهن أعراس خارج الدولة، مبينة أنها تميزت بأسلوب رائع في مزج الألوان، ولذلك يحمل مكياجها بصمة خاصة. وتقول فاطمة عبيد (طالبة جامعية) إن وجود خبيرات تجميل يقدمن الخدمات للسيدات بالحضور إلى منزل الزبونة أسهم في مساعدة الكثير من الأسر محدودة الدخل، حيث تتكفل الفتيات أو السيدات ممن امتهن التجميل في البيوت بمساعدة أسرهن وتوفير حياة أفضل. وتذكر أنها من المؤيدات للتجميل في البيوت، حيث بإمكان كل سيدة أن تشعر بالراحة والأمان من عدم مراقبتها، كما أن خبيرة التجميل تشعر بالخصوصية حين تضع المكياج.  طلب الزبونة وتفضل علياء المرزوقي (موظفة) التجميل في البيوت، حيث تحرص خبيرة التجميل على فهم طلب الزبونة ويكون التفاهم أسرع وأسهل، بينما الصالونات تعج بالكثير من الزبائن وتتنوع فيها الخدمات التي يعلو سعرها خلال المناسبات. وتقول: «أتعامل مع خبيرة تجميل منذ 5 سنوات التي باتت تعرف طبيعة ما يحتاجه وجهي من ماكياج في المناسبات»، موضحة أنه رغم أن التكلفة أحياناً تكون مرتفعة، وخاصة في الأعياد، فإن ذلك يهون من أجل أن تبدو جميلة أمام الصديقات. وتشجع عائشة الظاهري (ربة بيت) الفتيات على تنفيذ الصالونات المنزلية، ولكن بعد التحاقهن بدورات متخصصة، وتقول: «لا أعتقد أن الموهبة كافية، فالموهبة أساس لابد من دعمها بالدراسة والدورات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©