سعيد ياسين (الاتحاد)
تفوق غالبية الفنانين العرب الذين شاركوا في المسلسلات المصرية التي عرضت طوال الفترة الماضية، وواصل بعض هؤلاء حضورهم في الدراما المصرية بأدوار مختلفة ومتميزة، في حين حضر البعض الآخر للمرة الأولى أو حصل على فرص أكبر من حيث المساحة والتأثير.
التونسية هند صبري عادت إلى الدراما بعد غياب من خلال مسلسل «حلاوة الدنيا» الذي قامت ببطولته النسائية، وكونت ثنائياً رائعاً فيه مع ابن بلدها ظافر العابدين الذي قام بالبطولة أمامها، علماً بأنها كانت وراء تشجيعه على الحضور إلى مصر، حين شارك معها بدور صغير في مسلسل «فرتيجو».
وأثبت إياد نصار جدارته في عدد من المسلسلات المصرية، منها الجزء الأول من «الجماعة»، و«سر علني» و«من دون ذكر أسماء» و«موجة حارة» و«حارة اليهود» و«7 أرواح» و«أفراح القبة»، وقام هذا العام ببطولة «هذا المساء»، وحصل المسلسل على إشادة واسعة، خصوصاً أنه اعتمد على البطولة الجماعية التي أتاحت مساحات تمثيلية جيدة لكل المشاركين فيه.
ونافس الممثل الأردني ياسر المصري بدور مهم في «الجماعة 2»، ولفت الأنظار إليه بتجسيد الدور، وأشاد عدد كبير من النقاد بتقمصه الشخصية بشكل جيد، حيث ذاكر تفاصيلها من خلال السيناريو وقراءة عدد من الكتب التي رصدت هذه الفترة.
ولم تحقق هيفاء وهبي النجاح المأمول من خلال عودتها إلى الدراما بعد غياب عامين بمسلسل «الحرباية» أمام محمود عبدالمغني والأردني منذر رياحنة الذي وُجد في الدراما المصرية منذ شارك مع أحمد السقا في بطولة خطوط حمراء عام 2012، وشارك أيضاً كضيف شرف في «واحة الغروب».
وحضرت التونسية فريال يوسف من خلال مسلسل «أرض جو» مع غادة عبدالرازق، وهي تشارك أيضاً في «الضاهر» أمام محمد فؤاد والذي تأجل عرضه، وحضرت اللبنانية كارمن لبس من خلال مسلسل «الزيبق»، وواصلت سوزان نجم الدين حضورها من خلال مسلسل «قصر العشاق»، وشارك باسل خياط في «30 يوم»، وأثنى الجمهور والنقاد على دوره في المسلسل وأدائه، واعتبروه نقلة مهمة في مشواره مع الدراما المصرية.
كما شارك السوري جهاد سعد في «لا تطفئ الشمس»، وواصلت التونسية سميرة مقرون حضورها من خلال «لمعي القط»، أما ميس حمدان فقامت بالبطولة النسائية أمام هاني سلامة في «طاقة نور»، وتميزت دانا حمدان خلالها مشاركتها في «الحصان الأسود».
عدد اليوم
