أيدت محكمة الاستئناف التايلاندية أمس الحكم بسجن رئيس الوزراء التايلاندي السابق ساماك سوندرافيج عامين في قضية تشهير بعد أن اضطر إلى التنحي عن منصبه في وقت سابق من الشهر حين إدانته محكمة أخرى في قضية تنازع مصالح·
وقال القاضي الذي تلا الحكم ''إنه ما من سبب لتعليق حكم السجن الذي أصدرته المحكمة الجنائية التي أدانت ساماك ومتهما آخر هو دوسيت سيريوان بالتشهير باسم نائب سابق لرئيس بلدية بانكوك عام ·''2006 وأضاف القاضي ''بعد أن استعرضنا ما ارتكبه المتهمان وجدنا أنه ما من داع للامتناع عن تنفيذ العقوبة عليهما''·
ولم يبد على ساماك أي تعبير لدى النطق بالحكم وخرج من القاعة من باب جانبي متفادياً الصحفيين الذين كانوا ينتظرونه عند الباب الأمامي· وقال محامي رئيس الوزراء التايلاندي السابق براتشوم تونجمي أن المحكمة أفرجت عنه بكفالة قدرها 200 ألف بات إلى حين البت في طلب للاستئناف· وأضاف براتشوم: ''نحاول الحصول على إذن من المحكمة او المدعي العام للاستئناف أمام المحكمة العليا خلال المهلة القانونية وهي 30 يوماً''·
وما زال ساماك عضوا في البرلمان وتمنحه الحصانة البرلمانية حق البقاء خارج السجن وحتى نهاية دورة مجلس النواب في نوفمبر· وقال سامارت راتشابولراسيت صاحب دعوى التشهير والذي هاجمه ساماك بعنف في برنامجين تلفزيونيين أنه سيرفع دعوى تعويض مدنية على ساماك يطالبه فيها بمئة مليون بات (ثلاثة ملايين دولار)·
وقال للصحفيين بعد صدور الحكم ''تحققت عدالة السماء ولن أرضخ لأي طلب بالتوصل إلى حل وسط'
عدد اليوم
