طردت السلطات الروسية، صحافيا اميركيا شارك في تغطية التظاهرات المؤيدة للاتحاد الأوروبي، والتي تشهدها أوكرانيا منذ 21 نوفمبر.
والصحافي المطرود يدعى ديفيد ساتر، وهو يعمل في روسيا منذ 2003 لصالح اذاعة اوروبا الحرة، راديو ليبرتي.
وقال رئيس الاذاعة كيفن كلوز ان السفارة الاميركية في موسكو، تبلغت من السلطات الروسية عزمها على طرد ساتر، مشيرا الى ان السفارة قدمت احتجاجا دبلوماسيا على هذه الخطوة وهي تطالب عبثا السلطات الروسية توضيح اسباب قرارها هذا.
ويأتي طرد الصحافي الاميركي قبيل بدء الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي الشهر المقب، الامر الذي يخشى ان يقوض اكثر العلاقات بين العملاقين.