المنافسة على مقاعد “غرفة أبوظبي” تحتدم قبل أسبوع من الجولة الحاسمة

تصاعدت وتيرة المنافسة الدعائية بين المرشحين لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، قبل نحو أسبوع على موعد الجولة الثانية الحاسمة للانتخابات المقرر إجراؤها يوم الاثنين المقبل. وتأجلت الانتخابات أسبوعين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في الجولة الأولى. وفي تطور آخر، أعلنت لجنة الإشراف على الانتخابات أمس انسحاب 3 مرشحين جدد، منهم اثنان من المواطنين وآخر من غير المواطنين، وذلك بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات. وبذلك، يصل عدد المرشحين إلى 76 مرشحاً. وكانت اللجنة قد وافقت على طلبات 85 مرشحاً لانتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي 70 منهم من المواطنين، و15 من غير المواطنين، قبل أن تعلن انسحاب 6 مرشحين منهم 3 مواطنين قبيل الجولة الأولى. وعلى صعيد متصل قال مرشحون لـ “الاتحاد” إنهم قرروا تكثيف حملاتهم الانتخابية خلال الأسبوع الجاري استعدادا للجولة الحاسمة، لاسيما في ظل توقعهم تأجيل الانتخابات وعدم اكتمال النصاب في الجولة الأولى. وشهد الأسبوع الجاري تحركات من بعض المرشحين، بعد أن منحتهم مفاجأة التأجيل الفرصة لإعادة ترتيب أوضاعهم. وعلى صعيد التكتلات الانتخابية، نجحت مجموعة “أبوظبي للريادة” في ضم مرشحين اثنين ليصبح عدد أعضاؤها 9 مرشحين، بعدما خاضت الجولة الأولى بـ 7 مرشحين. كما أعلنت مجموعة “أبوظبي للمستقبل” ارتفاع عدد أعضائها إلى 11 مرشحاً، وأكد متحدث باسم المجموعة زيادة عدد أعضاء التكتل إلى 13 مرشحاً قبل الانتخابات، بعدما خاضت الجولة الأولى بنحو 7 مرشحين. ونجحت مجموعة “أبوظبي للمستقبل” في الحفاظ على تكتلها الرئيسي الذي يضم 15 مرشحاً، حيث أكدت المجموعة في بيان لها أمس تمسكها ببرنامجها الانتخابي. وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي قد أعلنت يوم 7 ديسمبر الماضي عدم اكتمال النصاب القانوني لصحة انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة لعام 2010. فيما تقرر الدعوة لاجتماع ثان للجمعية العمومية يوم الاثنين 21 ديسمبر الجاري لانتخاب مجلس إدارة الغرفة، ويكون الاجتماع صحيحا أيا كان عدد الحضور. وأعلن المستشار أحمد إبراهيم الزعابي أن عدد الأصوات في الجولة الأولى لم يتجاوز ثلثي النصاب القانوني الذي حدده بنحو 18 ألف صوت، وهو ما يعني عدم زيادة عدد الأصوات على 12 ألف صوت. وأكد أنه يتعين على من أدلى بصوته في الجولة الأولى الحضور مرة أخرى في الجولة الثانية للتصويت حيث تعتبر كافة إجراءات التصويت التي تمت في الجولة الأولى لاغية. من ناحية أخرى، شهدت الساحة الانتخابية ظهور حملات دعائية جديدة لعدد من المرشحين المستقلين، الذين أكدوا لـ “الاتحاد” رفضهم الدخول في أي مجموعات انتخابية وتفضيل العمل الفردي في ظل ثقتهم في علاقتهم الشخصية وتواصلهم المباشر مع مجتمعهم الانتخابي. من جانب آخر، أكدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في بيان لها أمس إكمال جميع استعداداتها الفنية والتقنية لإجراء الجولة الثانية للانتخابات وتوفير أفضل التسهيلات الممكنة للمشاركين في التصويت. وسيكون التصويت في الجولة الثانية في نفس الأماكن التي تم تحديدها للجولة الأولى، في مراكز الانتخابات الثلاثة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمدينة أبوظبي وفي منطقة الخبيصي بمدينة العين وفي نادي الظفرة في مدينة زايد. وستبدأ الانتخابات من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء. وسيتم انتخاب عدد 13 عضواً من المرشحين المواطنين من قبل أعضاء الغرفة المواطنين فقط، ويتم انتخاب 2 من الأعضاء المرشحين غير المواطنين من قبل أعضاء الغرفة غير المواطنين. وأوضح محمد راشد الهاملي مدير عام الغرفة أن عضو الغرفة سيكون ملتزماً قبل الإدلاء بصوته بالحصول على بطاقة ناخب، موضحاً ضرورة أن تكون عضويته لدى الغرفة سارية حال انعقاد الجمعية العمومية وتتعدد الأصوات بعدد العضويات لدى الغرفة. ويشترط أن يبرز العضو إثبات شخصية (جواز سفر أو رخصة قيادة السيارة)، مع ضرورة الحضور لمقر الانتخاب للتصويت، حيث لن يقبل التصويت بطريق الفاكس أوالبريد أوخلافة. وإذا لم يحضر العضو الاجتماع الأول جاز له حضور الاجتماع الثاني. فيما لا يحق للعضويات الجديدة الصادرة أو المجددة يوم 21 ديسمبر الجاري التصويت في الجولة الثانية. وأوضح الهاملي أن الغرفة أكملت استعداداتها وتحضيراتها الخدماتية الخاصة بإجراء الجولة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وأن اللجنة الداخلية التي تشرف على توفير التسهيلات الفنية والخدماتية أكملت وضع كافة التحضيرات والتفاصيل الخاصة بالعملية الانتخابية من خلال توفير المعدات والمستلزمات وأجهزة الكمبيوتر والأنظمة الفنية الخاصة بإجراء هذه الانتخابات وضمان حسن سيرها بأفضل صورة. وأكد الهاملي أن اللجنة الداخلية المشكلة من قبل موظفي الغرفة تعمل وبصورة متواصلة لتوفير جميع الاحتياجات والتسهيلات للناخبين وأعضاء الجمعية العمومية للغرفة الذين سيشاركون في التصويت. وأشار إلى أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لتوفير هذه التسهيلات وضمان حسن سير الانتخابات بصورة ميسرة وسلسة تعكس أهمية هذه العملية الانتخابية الخاصة بفعاليات ومؤسسات القطاع الخاص بإمارة أبوظبي بالإضافة إلى خدمات الأمن المقدمة من وزارة الداخلية. «الغرفة» توقع مذكرة تفاهم مع «هيئة الاتصالات» أبوظبي (وام) - وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وفريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي إحدى مبادرات هيئة تنظيم الاتصالات بالدولة بمقر الغرفة بأبوظبي أمس مذكرة تفاهم وتعاون بشأن تنسيق ودعم الاستجابة لحوادث أمن الفضاء الإلكتروني. وقع الاتفاقية عن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي محمد راشد الهاملي مديرعام الغرفة وعن هيئة تنظيم الاتصالات محمد ناصرالغانم مدير عام الهيئة. وتقوم هيئة تنظيم الاتصالات طبقا لهذه الاتفاقية بتوفيرالدعم وتزويد غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بخدمات خاصة تعمل على تحسين الوضع الأمني لبنية تقنية المعلومات التحتية للغرفة حيث سيقدم فريق الاستجابة خدمات الإرشاد والتعليم والوعي والاستشارات والمراقبة والاستجابة والأبحاث والتحليل. وأكدت أن الخطوة تأتي في اطار سعيها لتوفير الحماية والأمن لجميع مؤسسات الدولة من خلال فريق الاستجابة الذي يعمل على توقيع مذكرات التفاهم والتعاون مع كافة مؤسسات وهيئات ووزارات الدولة. وقد قامت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بالدولة بإنشاء فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بالدولة والذي يمثل مركزا لتنسيق شؤون أمن الفضاء الالكتروني بالدولة ليكون الغرض منه منع مجموعة أوسع من حوادث أمن الفضاء الالكتروني. وأكد محمد راشد الهاملي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بمناسبة توقيع المذكرة التزام الغرفة التام بمواصلة الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها لأعضائها من الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي ولشركائها من دوائر ومؤسسات رسمية في الإمارة بالإضافة إلى الموردين والمتعاملين مع الغرفة مشيرا إلى أن توقيع المذكرة يهدف إلى وضع الآلية المناسبة لتوفيرالحماية الإلكترونية لمعلومات أعضاء وشركاء الغرفة وتوفير الأمن الإلكتروني والخدمات الاستشارية في هذا المجال.