دبي (الاتحاد) - استعرضت ورقة عمل قدمتها دائرة النقل في أبوظبي بعنوان “السلامة في الحافلات المدرسية: نهج تعاوني في العين، الإمارات العربية المتحدة” المشاكل التي تواجه عملية النقل المدرسي، بالإضافة الى بحثها نقاط القلق في بيئة النقل المدرسي، وذلك خلال الجلسات التفاعلية التي شهدتها فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي الأول للنقل المدرسي، والذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي في دبي.
وأشار كريستوفر جورونسكي أخصائي تشريعات النقل في دائرة النقل بأبوظبي في ورقة العمل الى المشاكل التي تواجه عملية النقل المدرسي في مدينة العين ومنها الازدحام المروري الشديد في ساعات الذروة الصباحية وأساليب القيادة السيئة من بعض السائقين في المناطق التي تقع فيها المدارس.
وأوضح أن نقاط القلق في هذه المسألة تكمن في بيئة النقل المتمثلة في مواقع المدارس، والبنية التحتية للنقل، والعمليات المرورية، بالإضافة الى العمليات المدرسية، وخدمة النقل التي تتضمن جودة الخدمة، وسلامة المركبة وبدائل النقل.
وأشار الى أن نقاط المسؤولية هنا تتمحور حول التخطيط، والبنية التحتية، والتعليم، بالإضافة الى فرض الأنظمة والقوانين، والنقل.
وقدم أدريان تان هو تشووان نائب مدير إدارة المشاركة المجتمعية في هيئة النقل البري السنغافورية ورقة عمل بعنوان “هندسة سلامة الطرق للمدارس” تناول فيها مسألة التركيز على المدارس الابتدائية، موضحا متطلبات السلامة للحافلات المدرسية ودور الشركاء الاستراتيجيين لهيئة النقل البري السنغافورية وهم المدارس والطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة الى شركات تشغيل الحافلات المدرسية والسائقين ومشرفي الحافلات، وحتى مستخدمي الطريق لأنهم يستطيعون لعب دور فعّال في الحفاظ على سلامة الطلبة من خلال التزامهم بالأنظمة والقوانين والقواعد المتبعة.
وفي الجلسة الثانية من اليوم الثاني للمؤتمر قدم إم إل أوغستين من شركة خدمات النقل المدرسي في دبي ورقة عمل بعنوان “نحو إدارة أفضل للطلبة”، أوضح فيها أساليب إدارة الطلبة ومنها القضايا المتعلقة بركوبهم ونزولهم من الحافلة، وتركهم في الحافلة بعد نهاية الرحلة، بالإضافة الى السلوك السيئ لبعض الطلبة ومنه ما يصنّف بالخطر وعالي الخطورة، كما أشار الى الاعتداء على الطلبة من قبل المشرفين وأي حالات طارئة أخرى.
وركّز أوغستين في ورقة العمل على مبادئ ثلاثة هي السلامة، الأمان والاستدامة.
وأشار توم مولينز من شركة تايلور للتقنيات في ورقة عمل قدمها بعنوان “تمكين الأشخاص الذين يعملون في خدمة الجمهور” الى أن التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في قطاع النقل المدرسي يجب أن تتسم بوجود الدقة، سهولة الوصول إليها، الموثوقية والوقت المناسب.
وأضاف بأن فوائد استخدام الحلول التقنية المبرمجة هي رفع درجة السلامة لدى الطلبة، رفع كفاءة الموظفين، رفع كفاءة الرحلات ومواعيد وصول الحافلات، رفع كفاءة التشغيل، وفوائد أخرى منها تحسين وزيادة سرعة تسليم التقارير. وخلُصَ مولينز إلى أن مفتاح تقديم نقل مدرسي آمن وفعّال يأتي من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا.
عدد اليوم
