الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يترجم 7 عناوين في الفنون

24 ابريل 2013 00:47
أبوظبي (الاتحاد)- على هامش الدورة الثالثة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تنطلق اليوم وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، أصدر مشروع كلمة للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة العربية لسبعة عناوين في الفنون صادرة عن المتحف البريطاني وذلك بموجب اتفاقية نشر عقدت قبل نحو عام بين مشروع كلمة للترجمة وشركة المتحف البريطاني في لندن. وقام بنقل العناوين السبعة للعربية مترجمون من عدة بلدان عربية. الفنون اليابانية والكتب السبعة هي: «الفنون اليابانية» للكاتب جون ريف، ويقدم الكتاب نبذة تاريخية عن الديانات التي اعتنقها اليابانيون، والحروب التي خاضوها فيما بينهم أو ضد جيرانهم، وطرائق عيشهم وتقديرهم للفنون وللمسرح ورعايتهم للرسامين والممثلين والفنانين عموماً. ونقلت الكتاب إلى العربية المترجمة ميسون جحا من سوريا. الفن الإسلامي وكتاب «الفن الإسلامي» للكاتبة شيلا ر. كانبي، ويدرس الكتاب التفاصيل الخفية للقطع الفنية الإسلامية المزخرفة، في محاولة لتكوين فهمٍ أوفى لأسلوبها ونهجها التصويري. ويستكشف أيضاً، من خلال تحديد المواضيع المرسومة على مجموعة متنوعة من القطع المختلفة، طبيعة انشغالات الثقافات التي صُنعت فيها هذه القطع. وتتيح الزخارف التي يزخر بها الكتاب نافذة يطل من خلالها على بيئة واهتمامات الناس، فقد جرى تصوير التسليات المُمتِعة، كالصيد والرقص وعزف الموسيقا. وترجم هذا الكتاب إلى العربية الكاتب والمترجم الدكتور حازم نهار. التطريز وكتاب «التطريز في الهند وباكستان» للكاتبة شيلا بيني، ويعمد هذا الكتاب من خلال التركيز في أكثر من عشرين قطعة من المنسوجات، ضمن المجموعة التي يقتنيها المتحف البريطاني، إلى استكشاف التطريز الشعبي المدهش في الهند وباكستان، وبخاصة العمل المحلي الذي تقوم به النساء، من أجل مهورهن أو عائلاتهن. وعبر تسليط الضوء على تلك الأشياء المزخرفة -الملابس والمنسوجات المنزلية- على هذا النحو الشامل والمُفصل، يقدم الكتاب للمصممين، على كل المستويات، نماذج مُلهمة بطرائق غير متوقعة، لاستخدام الألوان والأنماط في أعمالهم. ونقلت الكتاب إلى العربية المترجمة المصرية مروة هاشم. منسوجات وكتاب «منسوجات أقلية الياو الصينية» للكاتبة جينا كوريغن، ويتضمن الكتاب أكثر من مائة صورة من المنسوجات المعروضة في المتحف البريطاني، تروي تاريخ شعب المياو ثم تعرض بالتفصيل طريقة الحياكة والصباغة والرسم باستخدام أسلوب العزل بالشمع وغرز التطريز المعقدة وخياطة القطع الحريرية والقصاصات الملونة والمعلقات من الخرز والحبوب والريش والمعدن المجدول والمنسوج فوق القماش، من دون أن تسبر كل أسرارها. ونقلت الكتاب إلى العربية المترجمة اللبنانية صفاء كنج. الفضة وكتاب «الفضة» للكاتبة فيلبا ميريمان، ويروي الكتاب أن الفضة عرفت في حضارة المايا القديمة على أنها «دموع القمر»، بينما ساد اعتقاد بأن عظام (الآلهة المصرية) كانت من الفضة وجلودهم من الذهب، كما يشرح كيف فتن هذا المعدن الثمين الناس بجماله منذ آلاف السنين. ونقل الكتاب إلى العربية المترجمة السورية ريمة جباعي. الذهب وكتاب «الذهب» للكاتبة سوزان لانيس، وفي هذا الكتاب الحافل باللوحات والصور تستعرض سوزان لانيس تاريخ الذهب وخصائصه التي منحته سلطة لا تُضاهى على الذهن البشري، بدءاً من استخدامه في قبور القدماء ذوي المكانة الرفيعة، وانتهاءً بالحلي والمجوهرات البراقة التي يتزيّن بها الناس للاستعراض العام في الوقت الحاضر. وتجادل المؤلفة أن المعدن الأصفر يثير الإعجاب كما يثير الحسد في الآن ذاته. ونقل الكتاب إلى العربية المترجم الأردني علي للو. الخيول وكتاب «الخيـول.. التاريخ، الأسطورة، الفن» للكاتبة كاثرين جونز، ويسلط الكتاب الضوء على الأدوار التي لعبتها الخيول في الحروب في العصور القديمة، إضافةً إلى السفر والصيد والسباقات والأسطورة والرمز، كما يصور الكتاب أيضاً مجموعة منتقاة من الكنوز الأثرية التي تعود للعصر الحجري القديم، التي عُثر عليها في الجزر البريطانية والتي كشفت عن عمق العلاقة بين الإنسان والحصان منذ بدء الخليقة، ناهيك عن المشغولات اليدوية، والتحف الفنية التي تعود للعالمين اليوناني والروماني، ونقل الكتاب إلى العربية المترجم الفلسطيني حسن عبدالعزيز عويضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©