الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تسارع وتيرة نمو قطاع طاقة الرياح في بريطانيا

تسارع وتيرة نمو قطاع طاقة الرياح في بريطانيا
2 يوليو 2010 21:52
ينتظر أن تشهد السنوات القليلة المقبلة زيادة متسارعة في صناعة طاقة الرياح بالمملكة المتحدة فيما تتعاون شركات تطوير مزارع الرياح البحرية تعاوناً وثيقاً لنشر مشروعات جديدة وتواصل المملكة جذبها لاستثمارات من الشركات المصنعة للتربينات “أو ما يسمى بالطواحين التي تعمل بطاقة الرياح”، بحسب أندرو جاميسون مدير التسويق في موسسة سكوتيش باور للطاقة المتجددة الذي انتخب مؤخراً رئيساً لأكبر جمعية طاقة متجددة في المملكة المتحدة المسماة رينيوابل يوكيه Renewable.uk. وقال جاميسون في حديثه إلى بيزنس جرين. كوم عقب تعيينه مؤخراً إنه من المرجح أن تقوم الجمعية بدور رئيس فيما تتوجه صناعة طاقة الرياح إلى تعزيز العلاقات مع الحكومة البريطانية الجديدة ومضاعفة الفوائد الاقتصادية المصاحبة لخطط بناء محطات طاقة رياح جديدة تتجاوز سعتها 30 جيجاوات خلال العقدين المقبلين. ويضيف جاميسون: “نحن بصفتنا صناعة طاقة ينبغي علينا التفكير في مرحلة النمو المقبلة وفي الطريقة التي يمكننا بها تقديم فوائد اقتصادية أكبر، ولا بد من الاهتمام بتوفير وظائف، وفي الماضي لم يكن في وسعنا الاعتماد على إمكانات التصنيع مع مزارع طواحين رياح بقدر دول الاتحاد الأوروبي الأخرى نفسه وينبغي علينا أن نستثمر في توسعاتنا البحرية”. كما توقع جاميسون أنه بالإضافة إلى مهمة مؤسسة رينيوابل يوكيه الجارية في الضغط على مختلف الدوائر، فإنه من المرجح أن ترتقي بنشاطها بصفتها منبراً للمطورين والمصنعين لتبادل الخبرات والمهارات، وكذلك بناء العلاقات مع صناعة النفط والغاز. ويضيف: “كان على مطوري مشاريع مزارع الرياح البحرية المنافسة في مناطق من مؤسسة كراون ستيت خلال المرحلة الأولى والثانية والثالثة، ولكننا اليوم وبعد الفوز بمواقع في وسعنا أن نعمل معاً بأفضل طريقة لمضاعفة الفوائد للمملكة المتحدة. وفي مقدور رينيوابل يوكيه أن تقوم بدور رئيس في تلك العملية”. وبالإضافة إلى أن رينيوابل يوكيه تمثل مطوري طاقة الرياح في المملكة المتحدة، فإنها تضم العديد من شركات الطاقة البحرية البريطانية ضمن أعضائها البالغ عددهم 600 عضو، وقال جاميسون إن مساندة ذلك القطاع الناشئ سيشكل على الأرجح أهمية كبرى خلال السنوات القليلة المقبلة. في ذلك يقول جاميسون: “إننا نفخر بعدد المطورين البحريين القائمين، وينبغي علينا تقديم أفضل دعم ممكن لهم من حيث المنح المالية والحوافز. وأنتم تدركون الآن أن طاقة الرياح تعتبر نوع الطاقة المتجددة المقبلة التي يمكن تطويرها على نطاق واسع، وتوشك هذه التقنية على بلوغ درجة النضوج، وفي وسعها أن تشكل محرك تصدير هائلا للمملكة المتحدة”. وكانت الجمعية التي تعمل منذ عام 1978 تحمل اسم الجمعية البريطانية لطاقة الرياح إلى أن غيرت اسمها العام الماضي إلى رينيوابل يوكيه للطاقة المتجددة، فيما يشير إلى تطلعها للتوسع في قطاعات طاقة متجددة أخرى مثل الطاقة الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية. وقال جاميسون إنه لا توجد خطط محددة لضم أعضاء من قطاعات أخرى حتى الآن، ولكنه أفاد بأن تغيير اسم الجمعية يمنح المؤسسة خيار توسيع مجالها. ويختم قوله: “لقد أتحنا لأعضائنا خيار تغطية مجالات جديدة وسنواصل التشاور معهم من أجل العمل على تطوير المؤسسة”. عن “بيزنس جرين. كوم”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©