الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإطارات الرقمية للصور تنضم إلى أجهزة الدخول إلى الشبكات الاجتماعية

الإطارات الرقمية للصور تنضم إلى أجهزة الدخول إلى الشبكات الاجتماعية
14 ديسمبر 2009 22:54
منذ أن تم ابتكار الإطارات الرقمية لعرض الصور وحتى الآن، لم يطرأ عليها جديد يذكر. وكانت وظيفتها الوحيدة تتلخّص بتخزين واستظهار الصور الثابتة الملتقطة بواسطة الكاميرات الرقمية. وتنوّعت مميزاتها في هذا المجال بين القدرة على عرض الصور بتتابع مبرمج بحسب ما يريد المستخدم، أو تثبيت صورة معينة. وكانت من أبرز عيوب الأجيال الأولى منها عدم وضوح الصور المستظهرة على شاشاتها، خاصة إذا كانت كبيرة تتطلب التصغير قبل العرض. وشهدت هذه الأجهزة المهمة بعض التطور خلال السنة الماضية؛ ومن ذلك مثلاً أن شركة كوداك الأميركية أطلقت جيلاً جديداً من الإطارات الرقمية تحت اسم “إيزي شير” Easyshare تسمح للمستخدم باختيار وتصفح الصور المعروضة عبر تقنية التحكم عن بعد. وأطلقت كوداك الإطار الرقمي “بي 720” المجهّز بشاشة يبلغ اتساعها القطري 7 بوصات، وما لبثت أن أطلقت بعده الإطار الرقمي “إم 820” بشاشة اتساعها 8 بوصات، ثم الإطار “إم 1020” بشاشة اتساعها 10 بوصات. وتعمل الإطارات الحديثة باستخدام شرائح الذاكرة الرقمية الآمنة “إس دي” SD ويمكن استخدام الذاكرة الإضافية “الفلاش ميموري” عبر بوابة “يو إس بي”، وتمّ تجهيز طرازي 8 و 10 بوصات بسماعات خلفية مدمجة تمكن من تشغيل بعض الموسيقى الهادئة بحسب رغبة المستخدم أثناء عرض الصور المتتالية Slide Show . وقدمت شركة “إيسير” عائلة إطارات للصور الرقمية تتألف من خمسة طرازات جديدة منها: الطراز “إيه إف 207” بقياس قطري يبلغ 18 سنتيمتراً (7 بوصات). وتبلغ درجة وضوح الصورة في إطار الصور الرقمية الجديد 480×234 بيكسيل ويباع في الأسواق بسعر 49 دولاراً. ويدعى أحد الطرازات الأخرى “إيه إف 318” ولا يزيد سعره على 100 دولار ويصل حجم سطحه القطري إلى 20 سنتيمترا وتبلغ درجة وضوح صورته 800×600 بيكسيل. والآن أصبحت لإطارات الرقمية أرخص ثمناً وذات وظائف أكثر أهمية بكثير من تلك التي كانت تميّز أجيالها السابقة. ومن بين أهم خصائصها، إضافة بوابات جديدة لتشغيل المزيد من بطاقات الذاكرات الإضافية وبما يسهّل عملية إضافة عدد أكبر من الصور، وفتح المجال أمام إضافة تقنية واي- فاي ومشاركة الأصدقاء هواية تبادل الصور عن طريق الإنترنت. كما تسمح هذه القنية الجديدة بضمّ الإطار إلى مجموعة الأجهزة الرقمية المندمجة التي تشكّل الشبكة المنزلية، وتضيف ميزة إعادة تحديث ملفات الصور عن طريق شبكة الإنترنت. وبهذه الطريقة، أصبح في وسع الأصدقاء والأقارب المتباعدين أن يضيفوا الصور التي يريدونها إلى الألبوم الشخصي لصاحب الإطار؛ وبهذا تنضمّ الإطارات الرقمية إلى كل من أجهزة الكمبيوتر الشخصي واللاب توب والكاميرات الرقمية الذكية، والتي تشكل في مجموعها، الوسائل الأساسية لتنشيط العمل بمواقع الشبكات الاجتماعية. ويحقق الاتصال اللاسلكي بالإنترنت الفرصة لإضافة المحتويات المختارة من الصور المحمولة على الشبكة العالمية إلى المحتوى الشخصي للمستخدم. ومن أشهر الإطارات الجديدة التي تؤدي هذه الخدمات كل من “هيوليت- باكارد دريم سكرين 100” و”توشيبا دي إم إف 82 إكس كيه يو”. يبلغ سعر الجهاز “هيوليت- باكارد دريم سكرين 100” 200 دولار مقابل 150 دولاراً للجهاز “هيوليت- باكارد دريم سكرين 100”. ويذكر أن الإطار “كوداك إيزي شير إس 730” يبلغ سعره 140 دولاراً إلا أنه أقل تطوراً من الجهازين السابقين. وأثبتت الاختبارات الأوليّة لهذه الأجهزة، أن “دريم سكرين” هو الأكثر تطوراً من بين هذه الأجهزة كلها. ويمكن أن يطلق عليه لقب “الإطار الرقمي الأكثر ذكاء”، ويبلغ الاتساع القطري لشاشته 10.2 بوصة. وبالإضافة للوظائف المذكورة سابقاً، يمكن للإطار بثّ الموسيقى من محطات راديو مختارة على الإنترنت ويكون في وسعه تنزيل الصور من مواقع تبادلها مثل موقع “فليكر”. ولهذا السبب، يمكن القول إن “دريم سكرين” أصبح يمثل نموذجاً لإبراز التطور الراهن والمقبل على الإطارات الرقمية لعرض الصور. عن صحيفة “فاينانشيال تايمز” ومصادر أخرى
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©