الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشر السوق القطرية يضيف 344 نقطة إلى رصيده بعد تداولات قوية

مؤشر السوق القطرية يضيف 344 نقطة إلى رصيده بعد تداولات قوية
27 سبتمبر 2008 00:10
ارتفع مؤشر السوق القطرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بواقع 343,99 نقطة وبنسبة صعود بلغت 4,02% ليغلق تعاملاته عند مستوى 8899,71 نقطة مقابل 8555,72 نقطة الاسبوع قبل الماضي، وجاء هذا الارتفاع بعد سلسلة من التراجعات التي تعرضت لها السوق على مدى ثمانية أسابيع متتالية· وكانت سوق الدوحة للأوراق المالية قد استهلت تعاملاتها على صعود كبير مع افتتاح أولى جلسات التداول يوم الأحد الماضي، ونجح المؤشر في استرداد ضعف الخسائر التي تعرض لها في الجلسة السابقة بدعم قوي من كافة القطاعات· وواصلت البورصة القطرية ارتدادها الصعودي خلال يومي الاثنين والثلاثاء وسط توقعات بدخول السوق مرحلة جديدة من الارتفاع تمكنها من استعادة خسائرها الضخمة خلال الاسابيع القليلة الماضية· إلا أن عودة المحافظ الاجنبية إلى ممارسة هوايتها واللجوء الى البيوعات العشوائية بالاضافة الى تفضيل الغالبية العظمى من المستثمرين القطريين جني أرباح الارتفاعات السابقة، أجبر السوق على التراجع خلال جلستي نهاية الأسبوع· واستردت الأسهم جزءاً من خسائرها السابقة لتغلق رابحة نحو 16,6 مليار ريال في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن ارتفعت القيمة السوقية لها بنسبة 4,44% لتصل إلى 389,1 مليار ريال قطري مقابل 372,5 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· وكانت البورصة القطرية قد استهلت تعاملاتها على صعود كبير مع افتتاح أولى جلسات التداول يوم الأحد ونجح المؤشر في استرداد ضعف الخسائر التي تعرض لها في الجلسة السابقة بدعم قوي من كافة القطاعات· وتأثرت السوق القطرية بعودة الثقة إلى أوساط المستثمرين في منطقة الخليج وفي أسواق العالم بعد إعلان الإدارة الأميركية خطةً لإنقاذ النظام المالي الأميركي من الانهيار الذي يتهدده بفعل أزمة الرهن العقاري· ومع زوال مشاعر الخوف والقلق واقتناع المتعاملين بوصول أسعار الاسهم الى مستويات مغرية بالشراء، فضلاً عن الثقة في قدرة الشركات على تحقيق معدلات نمو جيدة في الارباح، بدأ المستثمرون في القيام بعمليات شراء محمومة على كافة الأسهم، مما أدى إلى ارتفاعها جميعاً باستثناء تراجع وحيد لسهم شركة أعمال· وتمكن المؤشر من تعويض ضعف خسائر جلسة الخميس قبل الماضي وسط تدفق هائل للسيولة لتنهي السوق تعاملاتها على صعود بلغت نسبته 7,89% وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 9230,70 نقطة بعد أن نجح في إضافة 674,98 نقطة إلى رصيده· وارتفعت قيم وأحجام التداول إلى مستويات غير مسبوقة هذا العام، وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 23,8 مليون سهم بلغت قيمتها 1,14 مليار ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 11139 صفقة· ونتيجة للأداء القوي لجميع الأسهم القيادية والنشطة، فقد ارتفعت أسعار أسهم 39 شركة مقابل تراجع وحيد لسهم أعمال، وكان اللون الاخضر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق· وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد أن نجح مؤشره في تحقيق مكاسب قوية، مضيفا الى رصيده بواقع 952,45 نقطة تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 678,23 نقطة واحتل قطاع التأمين المركز الثالث، مضيفا بواقع 603,29 نقطة، وكان قطاع الخدمات أقل الرابحين بعد أن أضاف مؤشره 491,15 نقطة· واصلت البورصة القطرية يوم الاثنين الماضي ارتدادها الصعودي وسط توقعات بدخول السوق مرحلة جديدة من الارتفاع تمكنها من استعادة خسائرها الضخمة خلال الاسابيع القليلة الماضية، خاصة إذا ما استمرت الشركات في تحقيق نمو جيد في أرباحها مع اقتراب موعد الإعلان عن نتائج أعمالها خلال الربع الثالث من العام الحالي· ورغم استمرار الاداء الرائع لجميع الاسهم القيادية لليوم الثاني على التوالي، إلا أن تعرض عدد كبير من الأسهم النشطة لعمليات جني أرباح حد من مكاسب المؤشر العام، وظلت قيم واحجام التداول في مستويات مرتفعة رغم تراجعها الطفيف عن الجلسة السابقة وتدفقت السيولة بشكل ملحوظ بعد اقتناع جانب كبير من المتعاملين بضرورة الشراء في ظل تدني اسعار الاسهم ليواصل المؤشر ارتفاعه مضيفا 200,93 نقطة بعد أن صعد بنسبة 2,18 % ويغلق تعاملاته عند مستوى 9431,63 نقطة· ولليوم الثاني على التوالي، تتجاوز السيولة المتداولة حاجز المليار ريال ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 20,3 مليون سهم بلغت قيمتها 1,1 مليار ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 11594 صفقة· ونتيجة إقبال المتعاملين على شراء الاسهم القيادية وسط مضاربات على الاسهم النشطة، فقد ارتفعت أسعار أسهم 20 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 18 شركة واستقرار أسعار أسهم 3 شركات، وعلى الصعيد القطاعي اكتست كافة القطاعات باللون الاخضر باستثناء تراجع متوسط لقطاع التأمين بعد أن فقد مؤشره 40,22 نقطة· وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد أن ربح 289,25 نقطة تلاه قطاع الصناعة بمكسب قدره 197,93 نقطة، وكان قطاع الخدمات أقل الرابحين بعد أن أضاف مؤشره 145,81 نقطة· واصلت السوق القطرية رحلتها الصاعدة لليوم الثالث على التوالي يوم الثلاثاء الماضي، واستطاعت أن تغلق على اللون الاخضر بعد جلسة مليئة بالتناقضات، حيث شهدت السوق ارتفاعاً عمودياً في الدقائق الأولى من وقت التداول واستطاع المؤشر تحقيق مكاسب جيدة في النصف الاول من جلسة الثلاثاء ليبدأ بعدها رحلة التراجع الحاد نتيجة لقيام عدد كبير من المستثمرين بعمليات بيع لجني الأرباح خوفا من انتقال الانخفاضات الحادة في دول الجوار الى سوق الدوحة· وفي اللحظات الأخيرة، تماسكت السوق واستطاعت أن تغلق على مكاسب طفيفة بدعم من سهمي البنك التجاري وصناعات قطر اللذين ارتفعا بنسبة 3,91 % و 1,53 % على التوالي، فيما لعبت بعض الأسهم الثقيلة كسهم كيوتل والبنك الاهلي وقطر للتأمين دوراً كبيراً في الحد من مكاسب المؤشر· وشهدت الجلسة تراجع واضح في قيم واحجام التداول وتزامن ذلك مع تباين أداء الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض في بداية الجلسة وفي آخرها، مما أدى الى تلقيص مكاسب المؤشر لتغلق البورصة تعاملاتها بعد إضافة 7,92 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,08 % ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9439,55 نقطة· عودة للخسائر بعد ثلاث جلسات خضراء عاد اللون الاحمر الداكن ليغطى شاشة التعاملات في السوق القطرية يوم الاربعاء، والتي اختتمت تعاملاتها على تراجع قوي نتيجة عودة المحافظ الاجنبية لعمليات البيع العشوائي، بالاضافة الى تفضيل الغالبية العظمى من المستثمرين القطريين جني أرباح الارتفاعات السابقة قبل ان تتفاقم الخسائر· ومما زاد من كبوة السوق، اكتفاء المحافظ المحلية بدور المتفرج وأكد المحللون أن التراجع في جلسة الاربعاء كان متوقعا بعد أن تقلصت مكاسب السوق يوما بعد آخر خلال الثلاث جلسات السابقة· وهوت الاسهم بشكل شبه جماعي وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة تحت ضغط التراجع الكبير الذي تعرضت له الاسهم القيادية في كافة القطاعات، وشهدت الجلسة تراجع هائل في معدل السيولة المتداولة مقارنة بالجلسة السابقة، واتجه الجانب الأكبر منها ناحية العرض، الامر الذي أدى إلى تعرض السوق لخسائر قوية بلغت 348,16 نقطة، ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 9091,39 نقطة بعد أن هبط بنسبة 3,69%· وتراجعت قيم وأحجام التداول بنسبة 55,3 % و 46,9 % على التوالي مقارنة بالجلسة السابقة وقام المستثمرون بالتعامل على 8,6 مليون سهم بلغت قيمتها 410,2 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 5780 صفقة· ونتيجة للبيوعات العشوائية تراجعت أسعار أسهم 37 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات، وتراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع البنوك الذي خسر 535,59 نقطة تلاه قطاع التأمين بانخفاض بلغ 321,75 نقطة، وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بتراجع قدره 317,52 نقطة وكان قطاع الخدمات اقل الخاسرين 226,57 نقطة· ختام هبوطي تكرر سيناريو جلسة الاربعاء في آخر جلسات الاسبوع الماضي (الخميس) لتعود السوق القطرية إلى التراجع وإن كان بصورة أقل من سابقتها، وانزلق مؤشر السوق من جديد أدنى مستوى 9 آلاف نقطة مع استمرار الضغوط البيعية على الاسهم القيادية من جانب المحافظ الأجنبية، متأثرةً في ذلك برياح الخسائر القادمة من الاسواق المجاورة مع تزايد الشكوك حول مدى نجاح الخطة الأميركية المعروضة على الكونجرس حالياً في إنقاذ أكبر اقتصاد في العالم من أزمته· وادي استمرار عمليات البيع العشوائي سواء من قبل المحافظ الاجنبية او المستثمرين الافراد خصوصا على الاسهم القيادية في جميع القطاعات الى استمرار نزيف الخسائر، وقادت اسهم البنك التجاري وكيوتل والوطني وصناعات قطر موجة التراجع بعد ان فقدت 4,07 % و 2,22 % و 1,83 % و 0,82 % من قيمها على التوالي· وشهدت الجلسة تحسن واضح في قيم وأحجام التداول واتجه جزء كبير من السيولة الى جانب العرض مع إستمرار ضغوط عمليات جني الارباح الامر الذي ادي الى إلحاق خسائر كبيرة بالمؤشر بواقع 191,68 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 2,11% ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 8899,71 نقطة· وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 10 ملايين سهم بلغت قيمتها 507,3 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 6639 صفقة· وانخفضت أسعار اسهم 33 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات، واحمرت كافة قطاعات السوق وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط بعد ان فقد 329,54 نقطة تلاه قطاع الخدمات بتراجع بلغ 145,58نقطة، واحتل قطاع التأمين المركز الثالث بانخفاض قدره 93,85 نقطة فيما كان قطاع الصناعة اقل الخاسرين بواقع 55,62 نقطة· 4,44% نمو القيمة السوقية تباينت مؤشرات السوق القطرية خلال تعاملات الاسبوع الماضي، ففي الوقت الذي سجل فيه المؤشر العام ارتفاعاً كبيراً بواقع 343,99 نقطة وبنسبة صعود بلغت 4,02% ليغلق تعاملاته عند مستوى 8899,71 نقطة مقابل 8555,72 نقطة في الاسبوع قبل الماضي، نجد أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة انخفضت بنسبة 28,31% لتصل إلى 3,57 مليار ريال قطري مقابل 4,98 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· قطاع البنوك يقود التعاملات استمر قطاع البنوك في الاستحواذ على التعاملات للاسبوع الثاني على التوالي، حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 48,22% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 33,01%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 17,42%، وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 1,35%· كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 45,83% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 44,65% ثم قطاع الصناعة بنسبة 8,61% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,90%، فيما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 45,95% من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع البنوك بنسبة 39,58%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 12,28% وأخيراً قطاع التامين بنسبة 2,19% · هذا، وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 24 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 17 شركة، فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق، وقاد سهم مصرف قطر الاسلامي تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 15,52% من قيمة التداول الإجمالية، تلاه سهم صناعات قطر بنسبة 15,19% وحل سهم البنك التجاري ثالثا بنسبة 10,53%·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©