تراجع عدد العاطلين في إسبانيا بنحو 2,1%

تراجع عدد العاطلين في إسبانيا خلال يونيو الماضي بنسبة 2,1% مقارنة بمايو لينخفض إلى 3,98 مليون شخص، فيما استقر معدل البطالة في دول “منطقة اليورو” خلال مايو عند 10%. وقالت وزارة العمل الأسبانية أمس إن عدد العاطلين المسجلين في البلاد تراجع خلال يونيو للشهر الثالث على التوالي. وذكرت الوزارة أن عدد الأشخاص المسجلين كمتقدمين للحصول على إعانات بطالة تراجع بنسبة 2,06% ليصل العدد إلى حوالي 4 ملايين عاطل في يونيو الماضي. وعزا محللون هذا التحسن جزئياً إلى بداية موسم السياحة. وعلى أي حال، فإن عدد العاطلين زاد بنسبة 11,7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وارتفع عدد العاطلين الإسبان في الربع الأول من العام إلى 4,6 مليون شخص أو ما يوازي 20,5% من عدد السكان القادرين على العمل وذلك وفقاً لمعهد الإحصاء الوطني. ومعدل البطالة الإسباني، الذي هو الأعلى في غرب أوروبا، قد ساهم في زيادة المخاوف الدولية بشأن قدرة البلاد الاقتصادية على الوفاء بالتزاماتها المالية. وتواجه الحكومة إضرابات عمالية بسبب إصلاحات تهدف إلى جعل سوق العمل أكثر مرونة. إلى ذلك، أظهرت بيانات أن معدل البطالة في منطقة اليورو استقر في مايو الماضي على عشرة في المئة بالمقارنة مع شهر أبريل، الذي عدلت بياناته بالخفض، وذلك في مؤشر على احتمال توقف تدهور الأوضاع في سوق العمل. وقال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن أسعار المنتجات بالمصانع في منطقة اليورو لم تسجل ارتفاعاً يذكر بما يتفق مع التوقعات، فيما يشير إلى أن الضغوط التضخمية الأساسية منخفضة. وقال “يوروستات” إن عدد العاطلين في مايو بلغ 15,789 مليون شخص في “منطقة اليورو” التي تضم 16 دولة بزيادة 35 ألفاً عنه في أبريل. وعدلت أحدث البيانات معدل البطالة لشهر أبريل بالخفض إلى عشرة في المئة من 10,1%. وكان محللون استطلعت “رويترز” آراءهم توقعوا أن يبلغ معدل البطالة 10,1% ليسجل أعلى مستوى منذ نحو 12 عاماً. واستقر المعدل بفضل انخفاض البطالة في ألمانيا أكبر قوة اقتصادية في المنطقة إلى 7% من 7,1% وذلك على الرغم من ارتفاعه إلى 19,9% في إسبانيا من 19,7%. ولم يطرأ تغير على البطالة في كل من فرنسا وإيطاليا.