السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القبيسي: أم الإمارات نموذج ملهم وقدوة استثنائية نفاخر بها العالم

القبيسي: أم الإمارات نموذج ملهم وقدوة استثنائية نفاخر بها العالم
25 أغسطس 2016 00:47
أبوظبي (وام) رفعت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي برقية تهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بمناسبة احتفالات الدولة بيوم «المرأة الإماراتية». وقالت معاليها: «بمناسبة يوم المرأة الإماراتية يوم حصاد ثمار جهودكم المباركة والعرفان والوفاء لما قدمتموه من عطاء لا محدود للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى الصعيدين الخليجي والعربي وفي مختلف أنحاء العالم أجمع، يسعدني ويشرفني باسم كل بنات وأبناء الإمارات أن نرفع لسموكم تحية إجلال وإكبار، وأن نتقدم لسموكم بأسمى آيات التهاني وبخالص التقدير والعرفان». وأضاف معالي رئيسة المجلس الوطني: «سموكم كنتم وستظلون إن شاء الله نموذجاً ملهماً وقدوة استثنائية للبذل والعطاء الإنساني والحضاري نفاخر بها العالم أجمع، حيث أسهم دور سموكم في نهضة المرأة محلياً وإقليمياً وعالمياً كما كان لتوجيهاتكم الكريمة ودعمكم اللامحدود ومساندتكم القوية، دور ريادي في بناء صورة إيجابية مشرقة ومشرفة ومتميزة ومتفردة للمرأة الإماراتية، وهي صورة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المكانة التنافسية العالمية للدولة في مختلف مؤشرات التنمية الشاملة، وإن بصمات سموكم الحضارية ستظل نبراساً ينير دروب العمل النسائي محلياً وعالمياً.. فقد أعطيتم وطننا الغالي من دون حدود، وكان لجهودكم المباركة عظيم الأثر في بناء دولتنا الاتحادية ونهضتها الشاملة على الصعد كافة، كما ضربتم لنا المثل والقدوة في جميع القيم السامية ونشر التسامح والعطاء الإنساني النبيل». وقالت القبيسي في برقيتها «أمنا الغالية..أم الإمارات، إننا نسجل بكل إخلاص ووفاء فخرنا واعتزازنا بسموكم فلكم في القلوب منزلة رفيعة وغالية، ولكم من احترام وتقدير شعب الإمارات جميعاً مكانة سامية وستظلون بالنسبة لنا ولأجيالنا المقبلة جميعها المثل الأعلى ومصدر الإلهام.. فسموكم الرائدة الاستثنائية في العمل الإنساني والاجتماعي على مستوى العالم أجمع، ونتوجه إلى المولى العلي القدير أن يحفظكم لدولتنا الحبيبة ذخراً ويحفظكم لنا جميعاً أماً عظيمة نكن لها كل الحب والتقدير والوفاء والعرفان». وأضافت: «لسموكم الكريم خالص التقدير والإجلال والاحترام وخالص تمنياتنا بأن يديم على سموكم الصحة والعافية لتواصلوا مسيرة عملكم النسائي وعطائكم الإنساني والاجتماعي والحضاري الذي ينير لنا طريق المستقبل المشرق، ويسهم بدور استثنائي وتاريخي كبير في بناء إمارات المستقبل». الدعم اللامحدود وأكدت معالي الدكتورة القبيسي في تصريح لها بهذه المناسبة أن المرأة الإماراتية تشعر بامتنان وفخر كبير للدعم اللامحدود الذي حظيت وتحظى به من قبل قيادتنا الرشيدة والذي يمثل الركيزة الأساسية والقوية للنجاحات والإنجازات التي حققتها محلياً وعربياً ودولياً حتى باتت المكانة التي تحظى بها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى على المستوى العالمي. وقالت معاليها، إن التاريخ سيسجل في أنصع صفحاته معالم الرؤية الاستراتيجية لتأسيس دولة الاتحاد، والتي تبناها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي شغلت المرأة فيها دوراً ريادياً ووضعتها في مكانة محورية في مختلف مراحل العمل والبناء، وهي رؤية استمرت وتواصلت في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبات دور المرأة الإماراتية يأخذ أبعاداً مهمة ومتميزة في خطط التطوير والتحديث بفضل ثقة القيادة والمجتمع الراسخة في مقدرة ابنة الإمارات على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة إلى جانب أخيها الرجل في جميع مجالات التنمية الشاملة ومراحلها. نقلة نوعية وأكدت أن سياسة التمكين التي أطلقها ورعاها صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» تمثل نقلة نوعية في الدور المهم والفاعل للمرأة الإماراتية في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة لتجسيدها ثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية التي نجحت بدورها في استحقاقها وجدارتها لهذه الثقة الغالية، وأصبحت شريكاً أساسياً في مسيرة النهضة المباركة لدولتنا وتطورها التنموي الشامل، مشيرة إلى أنه كان لدولة الإمارات السبق في تأسيس رؤية استراتيجية تنموية كان للمرأة فيها دور محوري ومهم لتفتح أمامها آفاق ومجالات التعليم والعمل والإبداع والابتكار في مشاركة فاعلة ساهمت في وصول المرأة ومشاركتها في المؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية ما أسهم في بناء مجتمع متقدم يمتلك مقومات التطور والحداثة والتنافسية العالمية في مختلف مؤشرات التنمية ومجالاتها. وشددت معاليها على أن الإنجازات والنجاحات التي حققتها مسيرة المرأة الإماراتية لتصبح نموذجاً للتميز والمشاركة المجتمعية الفاعلة نفتخر بها جميعاً أينما ذهبنا ولم تكن لتتحقق لولا وجود رؤية سديدة ونظرة حضارية واعية، وثقة كاملة من جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودور أصحاب السمو حكام الإمارات والجهود المقدرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتوجيهات سموها، والتي كانت وستظل، إن شاء الله، راعية مسيرة نهضة المرأة الإماراتية ونجاحاتها وإنجازاتها وصاحبة الفضل في كل ما وصلت إليه النماذج النسائية الناجحة في دولتنا الفتية. وأوضحت معاليها، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حرصت على أن يأتي احتفال هذا العام تحت عنوان «المرأة والابتكار» لرؤية سموها بأن هذا التوجه يدعم خطط الدولة على مختلف الصعد، وبشتى الوسائل.. مطالبة المرأة بأن تظل كما عهدتها الدولة دوماً رمزاً للإبداع والتميز، والتحلي بروح المسؤولية والمواطنة والولاء والانتماء ومصدراً للإلهام والابتكار، باعتبارها شريكاً أساسياً واستراتيجياً لإنجاز وبث كل ما هو جديد ومبدع وخلاق. وأعربت معالي الدكتورة القبيسي عن تقديرها الشديد لثقة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بابنة الإمارات من خلال تأكيد سموها في العديد من المناسبات الوطنية أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً أساسياً في قيادة مسيرة التنمية المستدامة وباتت تتبوأ أرفع المناصب في السلطات السيادية والتنفيذية والتشريعية بترؤسها المجلس الوطني الاتحادي وتحظى بالنسبة الأعلى تمثيلا في المقاعد الوزارية على المستوى العربي يضاف إلى ذلك أن المرأة الإماراتية نجحت وبفضل ما تملكه من مؤهلات تعليمية وقدرات قيادية في الدخول إلى العديد من قطاعات العمل المهمة وباتت تعمل بكفاءة عالية في الهيئة القضائية والنيابة العامة والقضاء الشرعي والقطاعات الأخرى. وقالت، إن سموها هي صاحبة فكرة الاحتفال بالمرأة الإماراتية لتكون مناسبة مهمة تحتفل بها الدولة التي تحقق العديد من الإنجازات في العديد من المؤشرات على المستويين العربي والعالمي بالنسبة لريادة المرأة الأمر الذي يمثل تتويجاً لمسيرة عمل استمرت منذ تأسيس دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971 حتى الآن هي مسيرة نفخر بأن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الدور الرئيس فيها.. وأضافت معالي أمل القبيسي أن نتائج الانتخابات الثلاثة الماضية أثبتت أن المرأة الإماراتية حاضرة بقوة، سواء كانت مرشحة أو ناخبة، إدراكاً منها لأهمية دورها في بناء الدولة. نموذج مشرف للوطنية والعطاء قالت معالي الدكتورة القبيسي، إنه يحق للمرأة الإماراتية أن تطمح في ظل ما تشهده دولتنا العزيزة من ريادة في جميع القطاعات إلى مزيد من المشاركة في جهود التنمية واستشراف المستقبل، فهي مدرسة حقيقية لأنها أسهمت ولا تزال في تربية أجيال من المواطنين والمواطنات الذين أبهرونا وأبهروا العالم أجمع بانتمائهم وولائهم العميق لقيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي، وتكفيني الإشارة هنا إلى أمهات الشهداء ممن ضربن المثل والقدوة في الثبات والعطاء والانتماء وحب الوطن، وكن خير مثال وقدوة للمرأة الإماراتية التي تربي وتغرس قيماً أصيلة في نفوس أبنائها. وبهذه المناسبة أقول لأمهات الشهداء: أنتن قدوتنا نفتخر بكن، ونشعر بأننا جميعاً مدينون لتربيتكن لشهداء الوطن الأبرار، وعطائكن الذي لا ينفد، وإيثاركن الذي يمثل مشعلاً ينير دروبنا ومستقبلنا. وشددت معالي الدكتورة القبيسي على الفخر بابنة الإمارات، وما حققته من إنجازات في مجالات الابتكار ومسيرة التنمية، واستشراف المستقبل ومشاركتها الفاعلة في الخدمة العسكرية للدفاع عن وطنها وخدمتها في صفوف القوات المسلحة، تقديراً لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان. وأكدت أن المرأة الإماراتية قدمت نموذجاً مشرفاً للوطنية والبذل والعطاء سيبقى محفوراً في تاريخ دولة الإمارات لدورها المهم في تعزيز الروح الجديدة من التلاحم الوطني العميق بين قيادتنا الحكيمة وشعبنا الأصيل الوفي التي جسدتها تضحيات أبنائنا من الشهداء الأبرار، دفاعاً عن قيم الإمارات الحضارية والأخلاقية والإنسانية. تمكين المرأة تجربة فريدة وصفت معالي الدكتورة أمل القبيسي، تجربة تمكين المرأة في الإمارات بأنها تجربة فريدة من نوعها، سواء من حيث الضمانات الدستورية والقانونية لحقوق المرأة أو من حيث التطور المستمر في هذه الحقوق، وما يطرأ عليها من تعديلات تضمن مزيد من الحقوق وتفسح المجال لأدوار وطموحات متجددة للمرأة الإماراتية. وفي هذا السياق، أشارت معالي الدكتورة أمل القبيسي إلى دور العديد من المؤسسات التي كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الفضل في إنشائها ورعايتها وتوجيهها مثل الاتحاد النسائي العام، ومؤسسة التنمية الأسرية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وإنشاء «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، والتي تستهدف تعزيز دور المرأة الإماراتية في جميع ميادين العمل والتنمية. وقالت معاليها، إنه بفضل هذه الرؤية المتكاملة والدعم من قبل القيادة والمجتمع وقدرة المرأة ونجاحها، حققت دولة الإمارات ريادة عالمية في عدد من المؤشرات، حيت تم انتخاب دولة الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة لمدة ثلاث سنوات من مطلع عام 2013 وحتى عام 2015 تقديراً عالياً لثقة المجتمع بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات. كما يعكس التقرير العالمي الذي أصدره مجلس الأجندة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي تبوأت فيه الدولة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، والمرتبة الأولى في مؤشر تمكين المرأة عربياً، ويعد هذا تقديراً عالمياً، لما حققته المرأة الإماراتية من منجزات حضارية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©