الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سابيلا: نواجه الانضباط الكوري بسلاحي الخبرة والمهارة

سابيلا: نواجه الانضباط الكوري بسلاحي الخبرة والمهارة
15 ديسمبر 2009 00:08
قرر أليخاندرو سابيلا المدير الفني لفريق إستوديانتس الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية استمرار تدريبات الفريق في ستاد سلطان بن زايد، كما جرت العادة طوال استعدادات الفريق التي بدأت الخميس الماضي، وعلى الرغم من أن برنامج تدريبات الفريق كان يقضي بأداء الحصة التدريبية الأخيرة والتي أقيمت بالأمس في ملعب المباراة باستاد محمد بن زايد، إلا أن الجهاز الفني للفريق الأرجنتيني، وكذلك أفراد الفريق اكتفوا بمشاهدة الملعب والسير على أرضيته، ثم عقد سابيلا مؤتمراً صحفياً بالأمس تطرق خلاله إلى آخر استعدادات الفريق لمواجهة بطل كوريا الجنوبية مساء اليوم. واكتفى الجهاز الإداري للفريق الأرجنتيني بفتح التدريب أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة فقط، وبعدها تقرر أن يكون التدريب مغلقاً لتوفير الأجواء المناسبة لتنفيذ خطة المباراة، حيث أكد أليخاندرو سابيلا المدير الفني للفريق مجدداً على أن فريقه لا يهتم بمتابعة أو ترقب أخبار البارسا، ولا يفكر في المباراة النهائية قبل التمكن من الفوز على بطل كوريا الجنوبية. ورفض سابيلا الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالمواجهة التي يترقبها الجميع بين إستوديانتس والبارسا في نهائي البطولة السبت المقبل. مؤكداً أن احترامه للفريق الكوري ورغبته في التأهل بطريقة آمنة إلى النهائي يحول بينه وبين الانشغال بمباراة البارسا، كما أكد المدير الفني لفريق إستوديانتس أن بوهانج ستيلرز فريق يستحق الاهتمام، وجدير بالتقدير، حيث يتميز بالسرعة والقوة، واللياقة البدنية المرتفعة، فضلاً عن الانضباط التكتيكي، وقدرته على إفساد هجمات المنافس، وتنفيذ هجمات مرتدة خطيرة. مفاتيح اللعب وأشار سابيلا إلى أنه عكف طوال الفترة الماضية على دراسة مفاتيح اللعب في الفريق الكوري، من خلال تسجيلات لأهم مبارياته في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى دراسة مباراته الأخيرة التي خاضها أمام مازيمبي الكونغولي، وحقق خلالها الفوز بثنائية مقابل هدف، وعلى الرغم من درجة الجدية الكبيرة التي يأخذ بها فريق إستوديانتس المباراة إلا أن سابيلا يثق في قدرة فريقه على تجاوزها بعد أن حصل على الفترة الكافية من التدريبات والتأقلم على الأجواء، حيث كان حضور الفريق مبكراً إلى أبوظبي، وخوضه 5 حصص تدريبية على الأقل، بخلاف التدريبات البدنية في الجيمانزيوم، ثم التركيز في الفترة الأخيرة على الجوانب الفنية والخططية، كان لكل ذلك أثر كبير في وصول إستوديانتس إلى أعلى درجات الجاهزية قبل مواجهة اليوم ضد الفريق الكوري. كاروسكا يغيب للإصابة ولا يعاني فريق إستوديانتس من غيابات مؤثرة عدا لاعب الوسط مارسيلو كاروسكا، الذي عانى من شد في العضلة الخلفية سوف يمنعه على الأرجح من المشاركة في المباراة، وفي خال غياب كاروسكا سيكون تشكيل الفريق على النحو التالي: داميان ألبيل في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع كريستيان سيلاي، ودي ساباتو، و جرمان ري، وكليمينت رودريجز، وفي منتصف الملعب فيرون، وبينيتيز، ورودريجو برانا، وسلجادو، وفي الهجوم من المرجح أن يتواجد ماورو بوسيلي وخوان مانويل. ومن جانبه أكد رئيس النادي الدكتور روبين ماتياس فيليبس أن مباراة قبل النهائي ضد بطل كوريا تكتسب أهميتها من أنها تؤهل الفريق إلى المباراة النهائية، وتمنحه فرصة مواجهة برشلونة بطموح تحقيق الفوز للعودة إلى الأرجنتين باللقب، وأشار فيليبس إلى أن كأس العالم للأندية هو الحدث الأهم في تاريخ إستودينتس منذ عام 1968، وهو العام الذي تمكن خلاله الفريق من الفوز على مانشستر يونايتد وانتزع لقب الانتركونتننتال، وهي البطولة التي كانت توازي في هذا الوقت كأس العالم للأندية. وتطغى شهرة النجم الكبير خوان سيبستيان فيرون على بقية أفراد الفريق، على الرغم من تواجد أكثر من لاعب بخلاف فيرون يستحق المتابعة في مباراة الليلة، ومن أبرز هؤلاء النجوم الذين سيعول عليهم مدرب الفريق يأت المهاجم ماورو بوسيلي 24 عاماً في المقدمة، وهو لاعب سابق في صفوف بوكا جونيورز أحد أشهر الأندية في أميركا الجنوبية بداية المسيرة وبدأ مسيرته عام 2003، ثم انتقل في 2005 إلى ملقه الأسباني، وعاد إلى بوكا جونيوزر مرة أخرى عام 2006 ليستمر في صفوفه حتى 2008، قبل أن يتخذ القرار بالانتقال إلى إستوديانتس، الذي شارك معه في 35 مباراة محرزاً 16 هدفاً في العام الأخير فقط، وحصل بوسيلي على شرف تمثيل المنتخب الأرجنتيني في الفترة الأخيرة بعد أن استدعاه مارادونا مع عدد آخر من اللاعبين المحليين في حملة إنقاذ الأرجنتين من الإقصاء من تصفيات التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010. وفي منتصف الملعب يملك إستوديانتس ردريجو برانا الذي لعب لعدة أندية في الدرجة الثانية بالأرجنتين قبل أن يستقر مع إستوديانتس عام 2004، ليشارك معه منذ هذا الوقت في 123 مباراة ويحرز لقب كوبا ليبرتادورس، وبرانا من العناصر التي حصلت على فرصة الانضمام لمنتخب التانجو في عهد مارادونا. العقل المفكر وإلى جوار برانا يتواجد النجم الكبير والعقل المدبر خوان سيبستيان فيرون 34 عاماً، وهو أكثر عناصر الفريق خبرة، فقد سبق له خوض تجارب احترافية متعددة في إيطاليا وإنجلترا والأرجنتين، وكانت بدايته مع إستوديانتس عام 1994، ثم انتقل إلى بوكا جونيوز، ومنه إلى سمبدوريا ثم بارما ثم لاتسيو في إيطاليا، وفي عام 2001 انتقل إلى مانشستر يونايتد الذي لعب له 51 مباراة، وفي 2003 رحل إلى تشيلسي الذي لم يكن موفقاً معه لتتم إعارته إلى أكثر من ناد أبرزها الإنتر الذي تألق معه من جديد، قبل أن يعود إلى إستوديانتس مرة أخرى، واللافت في مسيرة فيرون أنه حصل على لقب أفضل لاعب في أميركا الجنوبية العام الماضي على الرغم من تشكيك البعض في قدراته البدنية بعد أن تجاوز 34 عاما، وخلال مسيرته فاز فيرون بكأس ايطاليا 3 مرات، ودوري إيطاليا عام 2000، والدوري الإنجليزي 2003 وسوبر أوروبا 1999، ثم كأس أندية أميركا الجنوبية “ليبرتادوريس” 2009، وهو الآن يتطلع إلى التتويج بمونديال الأندية على الرغم من صعوبة المهمة في ظل وجود العملاق الكتالوني “برشلونة”. ومن المفارقات الطريفة في مونديال الأندية بأبوظبي، أن النجم الأرجنتيني خوان سيبستيان فيرون قائد فريق إستوديانتس يتطلع إلى السير على خطى الأب خوان رامون فيرون الذي فاز بكأس العالم للأندية “كأس الانتركونتننتال” التي كانت تنظم بين بطلي أميركا الجنوبية وأوروبا، وقد حقق فيرون الأب اللقب على حساب العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد عام 1968، وسجل هدفاً في مرمى الشياطين الحمر في أولد ترافورد، وها هو فيرون الابن يحلم بالحصول على اللقب على حساب عملاق أوروبي آخر وهو برشلونة، ومن المعروف أن فيرون جاء من عائلة كروية بامتياز فالأب لاعب سبق في إستوديانتس والعم بيدرو كان محترفاً في شيفيلد يونايتد الإنجليزي منذ سنوات طويلة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©