صنعاء (الاتحاد) - تواصلت في صنعاء أمس أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
ويشارك 565 شخصا من ثمانية مكونات رئيسية غير متجانسة في مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق يوم 18 مارس الماضي ويستمر حتى نهاية أغسطس. وأوصى خبير قانوني دولي، حضر جانبا من جلسة فريق “العدالة الانتقالية”، بتضمين الفريق في خطة عمله المعايير الدولية الخمسة بشأن قوانين العدالة الانتقالية، وهي المحاكمات، البحث عن الحقيقة، جبر الضرر، الإصلاح المؤسسي، والنصب التذكاري.
وعلى هامش أعمال مؤتمر الحوار، أمس، نفذ عدد من أعضاء المؤتمر وقفتين احتجاجيتين، نددت الأولى بالانتهاكات التي يتعرض صيادون يمنيون من قبل قوات السلطات الإريترية. وطالبوا المحتجون، الذين رفعوا لافتات كتب عليها عبارات تأييد وتنديد، بإطلاق سراح 292 صيادا يمنيا قالوا إنهم محتجزون لدى إريتريا. كما نددت الوقفة الاحتجاجية الثانية بـ”انتهاكات” قوات اللواء الثالث مشاة جبلي، المرابط بمدينة مأرب شرقي اليمن. وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بإخراج هذا اللواء من المدينة “حفاظا على أرواح المواطنين”. ورفع أحد المحتجين لافتة كتب عليها “معا لإخراج المعسكرات من المدن”. وأقر مرسوم رئاسي صدر في 10 أبريل بتحويل معسكر “الفرقة الأولى مدرع”، المرابط شمال غرب صنعاء على مساحة تزيد عن مليونين و200 ألف متر مربع، إلى حديقة عامة، وذلك في سياق إجراءات إعادة بناء وتوزيع القوات المسلحة على أسس مهنية ووطنية.
ورفع المجلس المحلي بالعاصمة صنعاء أمس الثلاثاء، لافتة كبيرة مكتوب عليها “حديقة 21 مارس 2011”، عند المدخل الرئيسي للمعسكر، الذي لم يتم بعد إخلاؤه من قواته البشرية وعتاده العسكري.وقال أمين العاصمة، عبدالقادر هلال، إن المجلس المحلي سيتسلم رسميا أرضية العسكر بعد انتهاء أعمال حصر معدات وممتلكات قوات “الفرقة الأولى مدرع” المنحلة أواخر ديسمبر.
عدد اليوم
