السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فارياس: نتمنى إنهاء “العقدة اللاتينية”

فارياس: نتمنى إنهاء “العقدة اللاتينية”
15 ديسمبر 2009 00:09
تمنى سيرجيو فارياس مدرب بوهانج الكوري بطل دوري أبطال آسيا أن ينجح في قيادة فريقه في مباراة يصفها بالتاريخية لوضع حد لتفوق الكرة اللاتينية على نظيرتها الآسيوية خلال بطولات مونديال الأندية. وتعود سريجيو فارياس أن يحطم جميع الأرقام القياسية والتوقعات المسبقة مع فريقه طيلة الفترة التي قاده خلالها، حيث جمع كافة البطولات الكورية المحلية، بخلاف نجاحه في الفوز للمرة الأولى بلقب دوري الأبطال، مما دفع الصحافة الكورية لوصفه بالساحر. ويتوقع فاريسا أن تكون المواجهة مساء اليوم من العيار الثقيل، حيث إن الفائز سوف يضرب موعداً مع النهائي، ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ويكفي أنه سيلتقي البارسا على اعتبار أن العملاق الكتالوني هو المرشح الأوفر حظاً عندما يواجه أتلانتا المكسيكي مساء الغد. وقال فارياس “سألعب بدافع الفوز أمام فريق بحجم إستوديانتس، وكلي ثقة في لاعبي بوهانج وفي طموحهم الذي عودني على الأداء به في أصعب المواجهات”. وأكد فارياس أن فريقه جاهز لمواجهة اليوم على الرغم من كثرة الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين عقب المباراة الأولى أمام مازيمبي الكونغولي، ولفت فارياس إلى أن نجاح بوهانج في قلب تأخره أمام مازيمبي إلى فوز مستحق، أدى للحصول على دفعة معنوية هائلة يسعى إلى تسخيرها من أجل ضمان الفوز في لقاء اليوم على الرغم من الصعوبة المتوقعة لمواجهة فريق بحجم إستوديانتس بطل أميركا الجنوبية. وقال فارياس “بعد قلب تأخرنا بهدف في مواجهة مازيمبي إلى فوز، اكتسابنا الثقة التي نحتاج إليها في مباراتنا أمام إستوديانتيس، لأنه فريق قوي جداً ويتمتع بخبرة كبيرة وسيكون اللعب ضده صعباً، ولكننا نؤمن بأنفسنا”. وأكد مدرب بوهانج، البرازيلي فارياس وصانع أمجاده أنه يتوجب على فريقه التخلص من عقدة الخوف إذا ما أراد تخطي إستوديانتيس، وقال في هذا الصدد “لم أكن راضياً عن أداء فريقي في مواجهة مازيمبي لأن اللاعبين كانوا خائفين لأن معظمهم يخوض بطولة كبرى بهذا الحجم للمرة الأولى، وقد بدت العصبية على أدائهم، خصوصاً في الشوط الأول، قبل أن تتحسن الأمور في الثاني”. وكشف عما ينتظر فريقه في مواجهة إستوديانتيس بالقول “أنتمي إلى المدرسة الكروية ذاتها، وهي المدرسة اللاتينية وأعرف طريقة لعب إستوديانتيس، لكن هذا ليس كافياً للتغلب عليه، أنه فريق عريق يملك لاعبين موهوبين وأصحاب خبرة ونضجاً تكتيكياً، لكن متعة كرة القدم بأنها لا تعطي إلا من يعطيها، وبالتالي لا ندخل المباراة خاسرين سلفا”. وأضاف لقد عملنا على تصحيح بعض الأخطاء التي وقعنا فيها في المباراة الأولى وإذا سارت الأمور على ما يرام فإننا لن نكون صيداً سهلاً لإستوديانتيس وإن كان مرشحاً على الورق لبلوغ النهائي”. ويعول بوهانج على الموهبة التهديفية لمهاجمه البرازيلي دنيلسون صاحب الثنائية في مرمى مازيمبي في ربع النهائي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©