الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«معهد الشارقة» يكرم نخبة من كُتّاب التراث

«معهد الشارقة» يكرم نخبة من كُتّاب التراث
6 يوليو 2017 22:27
الشارقة (الاتحاد) كرّم الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الكاتب والباحث في الموروث الإماراتي، عبد الله خلفان الهامور، عن كِتابه «آداب صب القهوة في الإمارات»، والكاتبة اليابانية ريّه ناكاو، عن كِتابها «شراع حياتي إلى الإمارات»، صباح أمس الأول، وذلك تثميناً لدورهم في إبراز التراث الإماراتي، ودعماً من المعهد للمساهمة في توسيع دائرة الاهتمام بالتراث الثقافي. وقال الدكتور عبد العزيز المسلم:» منذ أن تأسس معهد الشارقة للتراث: «إن النشر جناح من أجنحة عمل المعهد، وبالفعل منذ العام الأول تعدت المنشورات الـ60 إصدار، مع محاولتنا في إيجاد التنويع والاختلاف في هذه الإصدارات، لتكون مُلمة بالتراث الإماراتي بجميع أشكاله، بالإضافة إلى اهتمامنا بالجودة والدقة للمواد المنشورة، ويجعلنا ذلك فخورين دائماً بجميع الكتّاب والباحثين في التراث الإماراتي، حيث يضم معهد الشارقة للتراث أوائل إصداراتهم، ويساهم في نشرها، ومنهم الكاتب عبد الله خلفان، والكاتبة ريّه ناكاو زوجة الكاتب والباحث عبد الجليل السعد، رحمه الله، والذي كانت لهم بصمتهم الواضحة في الكثير من المُناسبات والأنشطة التراثية». ولفت المسلّم إلى أنه كلما صدرت مجموعة  من منشورات المعهد، يتم إرسالها لمكتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،، فيطلع عليها سموه ويختار المتميز منها ليوجه شُكره الخاص لهم، وأشار إلى أنها لفتة طيبة وكريمة من سموه، فقد وصلت شهادات التقدير منذ يومين لهذين الكتابين، وهذا لأنها كتب تُقرأ بالصورة والكلمة، واعتبر هذا التكريم حافزا لزيادة التعامل مع المغمورين بالشغف في الكتابة للتراث الثقافي والمادي وغير المادي. أوضح عبد الله الهامور، أن كتابه تطرق إلى أهمية الآداب التراثية والعادات والتقاليد الإماراتية، حيث يحتوي على خمسة وتسعين أدباً، وبدأ الكتابة فيه منذ 6 سنوات، وتم إصداره في عام 2016، وتناول من خلاله الآداب التي ورثناها عن الآباء، وذكر في طياته العديد من المعاني الإسلامية والعربية، التي يحث عليها ديننا الحنيف، كما أورد في كتابه آداب صب القهوة، التي تعتبر من الموروثات الشعبية التي تعلمها من أجداده وآبائه من خلال المجالس ومعايشة كل ما يختص به السنع الإماراتي من عادات وتقاليد. وعبرت الكاتبة ناكاو عن سعادتها بهذا التكريم، واعتبرته إنجازاً تفتخر به، حيث تحدثت عن تجربتها قائلة: في العشرينيات من عُمري زرت نحو عشرين دولة، وانبهرت بشكل كبير بالبلاد العربية، التي كانت عالماً غريباً بالنسبة إليَّ، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، مما كّون لدي معرفة بالثقافة والناس والحياة المحلية والإسلام بشكل عميق، وهو ما قربني بشكل أكثر للتراث الإماراتي، وأعطاني معرفة بالمخزون التراثي الثقافي، بالإضافة إلى وجود الدعم من زوجي عبد الجليل السعد، رحمه الله، فهو من دعمني وشجعني لكتابة هذا الكتاب، وساعدني على رؤية الخليج العربي من  الجوانب كافة، التراثية، السياسية، والاجتماعية، وغيرها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©