الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

“المدفعجية” يقصف معاقل “الحمر” بثنائية

“المدفعجية” يقصف معاقل “الحمر” بثنائية
15 ديسمبر 2009 00:19
عمق أرسنال جراح مضيفه ليفربول بالفوز عليه 1-2 أمس الأول على ملعب "انفيلد" أمام 43853 متفرجا في ختام المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليستعيد بالتالي المركز الثالث من أستون فيلا. وزاد أرسنال من محن ليفربول الذي يمر في فترة صعبة للغاية خصوصا بعدما ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا التي اختتم مشواره فيها بخسارته على أرضه أمام فيورنتينا الإيطالي 1-2 الأربعاء الماضي. ولا يبدو وضع "الحمر" في الدوري المحلي أفضل منه على الصعيد القاري إذ فقدوا الأمل منطقيا في المنافسة على اللقب الأول لهم منذ 1990 لأنهم يتخلفون حاليا بفارق 10 نقاط عن تشيلسي المتصدر الذي سقط أمس في فخ التعادل مع ضيفه ايفرتون 3-3. يذكر أن ليفربول لم يذق طعم الفوز في الدوري سوى مرة واحدة في مبارياته الست الأخيرة. في المقابل ضيق أرسنال الخناق على مانشستر يونايتد حامل اللقب والثاني لأنه أصبح على بعد ثلاث نقاط من فريق "الشياطين الحمر" الذي سقط أمس الأول على أرضه أمام ستون فيلا صفر-1، علما بأن الفريق اللندني يملك أيضا مباراة مؤجلة. وفك أرسنال عقدته في "انفيلد" إذ لم يفز على ليفربول في عقر داره منذ الرابع من أكتوبر 2003 عندما خسر أمامه بهدف للأسترالي هاري كيويل، مقابل هدفين للفنلندي سامي هيبيا والفرنسي روبير بيريس، علماً بأن "المدفعجية" فازوا على "الحمر" مرتين 2007 في "انفيلد"، بنتيجة 3-1 و6-3 في مسابقتي الكأس وكأس رابطة الأندية المحترفة على التوالي. ويسعى أرسنال الثالث إلى استغلال معنويات لاعبيه العالية بعد الفوز الثمين على ليفربول 2-1 لتحقيق فوز آخر وهذه المرة على مضيفه بيرنلي الثالث عشر لتعزيز حظوظه في المنافسة على إحراز لقب الدوري خلال المباراة التي تقام بينهما غداً. في المقابل، سيحاول ليفربول تضميد جراحه عندما يستضيف ويجان الرابع عشر غداً، وكان ليفربول قد استعاد أمس الأول خدمات هدافه الإسباني فرناندو توريس الذي سجل الأربعاء الماضي عودته إلى الملاعب بعد غيابه حوالي شهر بمشاركته أمام فيورنتينا، وهو كان صاحب أولى فرص المباراة عندما استلم تمريرة من القائد ستيفن جيرارد لكن مواطنه الحارس مانويل المونيا لم يجد صعوبة تذكر في صد هذه المحاولة (11). من جانب آخر، تبدو الفرصة مواتية أمام تشيلسي المتصدر ومانشستر يونايتد حامل اللقب ومطارده المباشر للتعويض عندما يستضيفان بورتسموث صاحل بالمركز الأخير وولفرهامبتون السابع عشر في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويملك مانشستر يونايتد فرصة ثمينة لمصالحة جماهيره بعد سقوطه أمام أستون فيلا للمرة الأولى منذ 26 عاما، فيما كان تشيلسي قد سقط في فخ التعادل أمام ضيفه ايفرتون 3-3 السبت الماضي في المرحلة السادسة عشرة. ولم يستغل مانشستر يونايتد الفرصة لتشديد الخناق عليه واللحاق به إلى الصدارة فخسر أمام ضيفه استون فيلا صفر-1، علماً بأنها الخسارة الأولى له على أرضه والرابعة في الدوري هذا الموسم. ويمني تشيلسي النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين بعدما كان خسر أمام مضيفه مانشستر سيتي 1-2 في المرحلة الخامسة عشرة، وشدد مدرب تشيلسي الايطالي كارلو انشيلوتي على ضرورة الفوز لاستعادة الثقة خصوصا في الفترة الحالية التي تشهد إجراء العديد من المباريات. وقال: "إنها كبوة ويجب علينا أن نضعها في الحسبان ونركز في مبارياتنا المقبلة". وأوضح: "قدمنا مباراة جيدة وكنا نستحق الفوز بيد أننا لم ندافع جيداً واستقبلت شباكنا 3 أهداف، أنها مشكلة عويصة ويجب علينا تفاديها في المستقبل وبسرعة"، مضيفا: "عانينا من المشكلة ذاتها أمام أستون فيلا مؤخراً، لكننا تداركنا الموقف في المباريات التالية، وبالتالي فنحن مطالبون باستخلاص العبر في المباريات المقبلة". وأكد أنشيلوتي أن مستقبله مع الفريق اللندني غير مهدد بالإقالة نافياً ما تداولته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، وقال: "أنتم (وسائل الإعلام) بإمكانهم القول بأننا نمر في أزمة، لكنني لا أرى ذلك، أريد أن أكون موضوعيا في هذه الناحية وأؤكد بأننا نملك حظوظا لإحراز اللقب". من جانبه، طالب أليكس فيرجوسون لاعبيه بنسيان الخسارة أمام أستون فيلا والتركيز على مواجهة ولفرهامبتون لتفادي كبوة جديدة تمنح تشيلسي فرصة الابتعاد في الصدارة. ويمني مانشستر يونايتد النفس بالفوز لتشديد الخناق على تشيلسي كونه سيلعب قبله بـ 24 ساعة ما سيزيد الضغوط على تشيلسي في مباراته أمام بورتسموث لاستعادة فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن الشياطين الحمر. وفي باقي المباريات، يلعب سندرلاند مع أستون فيلا، وبرمنجهام مع بلاكبيرن روفرز، وبولتون مع وست هام، وتوتنهام مع مانشستر سيتي.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©