إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – أكدت بلدية المنطقة الغربية التزامها بزراعة النباتات البرية في جميع المشاريع الجديدة التي ستنفذها في مدينة زايد خلال المرحلة المقبلة، ضمن خطة للتوسع في زراعة هذه النباتات بمختلف مدن المنطقة، وفي كافة المشاريع التي يتم تنفيذها أو تلك المقترحة للتنفيذ، حسب مصدر مسؤول في الدائرة.
وكانت البلدية تمكنت من زراعة 47 ألفاً و200 شتلة نباتات برية متنوعة في مشتل زايد للنباتات البرية بمنطقة وادي غزلان في مدينة ليوا، ضمن خطة موسعة أعدتها لنشر وزراعة تلك النباتات في جميع حدائق وشوارع ليوا، نظراً لدورها في الحفاظ على مخزون المياه وما تحتويه من فوائد اقتصادية عديدة يمكن الاستفادة منها في المجـالات المتنوعة.
وتتضمن الأنواع التي نجحت البلدية في زراعتها بمشتل زايد 5 آلاف شتلة حاذ، و8 آلاف شتلة أرطا، و18500 شتلة رمث، و15450 شتلة غضا، و250 شتلة مرخ.
كما تمت زراعة ألف شتلة برية من أنواع الأرطا والحاذ والغضا والرمث، منها 300 شتلة بحديقة ممشى مدينة ليوا أمام البنايات التجارية، و400 شتلة بمركز البرير الحدودي في ليوا، و300 شتلة بمصدات الرياح بشعبيتي موقب ونفير في مدينة ليوا.
وبلغت المساحة المزروعة بالنباتات البرية في مدينة زايد حتى الآن 3500 متر مربع شملت الجزيرة الوسطية لطريق بينونة مصلى العيد في بينونة ومدخل مدينة بينونة وحول مدرسة كعب بن مالك المنطقة وأمام المحال التجارية بمدينة زايد بالإضافة الى مشروع حدائق طريق بينونة الجديد الذي يشتمل على حديقة نباتية لنباتات البيئة المحلية. وقال مصدر في الدائرة إن إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في مدينة زايد خطة منظمة للتوسع ونشر النباتات البرية بمساحات مختلفة داخل المدينة على أن تتم زراعتها بشكل تناسقي متميز مع باقي الزهور والأشجار الأخرى التي تعطي لمسات جمالية واضحة في المناطق التي تتم زراعتها فيه، حيث تمت زراعة النباتات البرية في الأحواض التجميلية جنباً إلى جنب مع أحواض الزهور والمسطحات الخضراء ومغطيات التربة، فيما لاقت التجربة نجاحاً كبيراً أدى إلى ظهور جمالية نباتات البيئة المحلية التي امتزج فيها القديم بالحديث.
عدد اليوم
