الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحفريات الإسرائيلية تصل إلى حدود «الأقصى»

الحفريات الإسرائيلية تصل إلى حدود «الأقصى»
15 ديسمبر 2009 01:29
اعتدى جنديان إسرائيليان امس،على أحد حراس المسجد الأقصى المبارك بالضرب المبرح، بسبب احتجاجه على دخولهما المسجد بحذائهما. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اصدرته :” إن الجنديين قاما بالاعتداء على الشاب سامر محمد صيام، من سكان العيسوية، والذي يعمل حارساً في المسجد أثناء تأديته واجبه في الحراسة الليلية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح بالعصي والهراوات”. واستنكر مدير أوقاف الإسلامية في مدينة القدس الشيخ عزام الخطيب هذه الحادثة ،وعدها اعتداءً سافراً من قبل الشرطة الإسرائيلية على أحد الحراس، وانتهاكاً لحرمة المسجد والمدينة المقدسة. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل مسؤول ملف القدس في حركة “فتح” حاتم عبد القادر في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة. وقال عبد القادر للصحافيين ، إن قوات كبيرة من حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية داهمت منزله وتركت تبليغا له بمراجعة مركز تحقيق المسكوبية في القدس. وأوضح أن اقتحام المنزل جاء كمحاولة لاعتقاله على خلفيةخرق قرار حظر دخول المسجد الأقصى المبارك و الصلاة فيه. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قراراً يحظر على عبد القادر دخول الأقصى ومحيطه بمسافة 100 متر لمدة ستة أشهر كاملة ، وقام عبد القادر يوم الجمعة الماضي بخرق هذا القرار، ودخل المسجد وصلى فيه، في خطوة وصفها بانها تحدٍ لقرار الحظر غير القانوني. وفي الوقت نفسه، أكد الشيخ محمد حسين، مفتي القدس ، أن الحفريات الإسرائيلية وصلت إلى حدود جدار المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، مشدداً على أنها تشكل خطورة حقيقية على المسجد وعلى البلدة القديمة في القدس. واشار المفتي حسين، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفرض سرية كاملة على هذه الحفريات، وترفض الدعوات لقيام خبراء محايدين بالاطلاع عليها، وقال: “موقفنا هو ان الحفريات الإسرائيلية مرفوضة تماماً منذ اليوم الأول للحفر حيث بدأت العام 1967 واستمرت بوتائر مختلفة أحياناً تزداد وأحياناً تتراجع حسب الظروف”. واضاف ان هناك حفريات في جميع الاتجاهات، خاصة في البلدة القديمة ومحيط الأقصى . وشنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ومداهمات في الساعات الأولى من صباح امس، طالت 21 فلسطينيا في الضفة الغربية. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها الإليكتروني عن مصادر عسكرية أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الفلسطينيين بدعوى أنهم “مطلوبون”. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في الضفة الغربية، في إطار ملاحقة نشطاء فلسطينيين يصفهم بـ”المطلوبين”. ومن جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية ،ان مستوطنة في الثالثة والعشرين من عمرها قُتلت صباح امس، طعنا بسكين قرب مستوطنة “كرمائيل” في الجليل بشمال اسرائيل. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن الشرطة الإسرائيلية عثرت على جثة الشابة في المنطقة المذكورة، وعليها آثار طعنات بالسكين، وتم فتح تحقيق في ملابسات الحادث. وكان فلسطيني قد طعن مستوطنة في إحدى طرق مدينة بيت لحم امس الاول واصابها بجروح. وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد: «اقترب شخص من امرأة عمرها 20 سنة وطعنها في ظهرها» مضيفاً أن الجاني الفلسطيني، لم يُعتقل. وتواصلت امس الفعاليات الشعبية ، في قرية ياسوف للتنديد بالعمل الاجرامي الذي اقدم عليه المستوطنون قبل ايام، بحرق مسجد ياسوف حيث توافد مئات الشخصيات الوطنية والرسمية والشعبية للاطلاع وتفقد الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمسجد. وجابت مسيرة حاشدة شوارع القرية تنديدا بالاعتداء على المسجد.وقال محافظ سلفيت العميد منير العبوشي ، إن اهالي القرية تخوفوا من زيارة وفد من الحاخامات يضم عدداً من المستوطنين للقرية ، مما ساهم في زيادة حدة التوتر. وأضاف: “تحدثت مع الحاخامات على مفرق تفوح وأوضحت لهم الأمر”. وضم وفد الحاخامات عشرين من رجالات الدين في إسرائيل أبرزهم شلومي عمر الذي يمثل الاشكنازيين، وشلومي مئيرتس الذي يمثل المغاربة، وكان بصحبتهم خمسين نسخة من القرآن الكريم تسلمها محافظ سلفيت،وذلك تعبيراً عن استنكارهم لحرق مسجد ياسوف” كما قالوا. واحشدت مجموعة من “حركة السلام الآن” الاسرائيلية على مفرق زعترة للدخول الى ياسوف، للتضامن مع الأهالي احتجاجا على الاعتداء على المسجد.وقام المتضامنون الاسرائيليون باحضار عدة نسح من القرآن الكريم وقاموا بتقبيلها.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©