صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس بأن العرض الذي قدمته شركة جنرال إلكتريك الأميركية، وتبلغ قيمته مليارات الدولارات، لشركة صناعة القطارات الفرنسية ومحطات الطاقة «ألستوم» غير مقبول.
وكانت شركة جنرال إلكتريك قد عرضت دفع 12?53 مليار يورو (17?3 مليار دولار) من أجل شراء قسم الطاقة في «ألستوم»، ما يمثل أكثر من 70% من تعاملات الشركة.
وقد وافقت «ألستوم» على مراجعة العرض بحلول نهاية مايو الجاري. وقال أولاند لقناة «بي أف أم تي في»: «ذلك ليس كافياً؛ لذلك فهو ليس مقبولاً»، مضيفاً أن الدولة، وهي ليست من بين مساهمي «ألستوم»، ولكنها أكبر العملاء لمنتجات الشركة لديها «سبل لممارسة الضغط» للتوصل لاتفاق أفضل.
وقد أعربت شركة سيمنز الألمانية أيضاً عن رغبتها في الاستحواذ على أنشطة الطاقة في «ألستوم»، وأبدت استعدادها لمناقشة تشكيل تحالف مع شركة ألستوم. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الحكومة تدرس بدائل أخرى لعدم بيع «ألستوم» لـ«جنرال إلكتريك» من بينها التوصل إلى نوع من الارتباط بين «ألستوم»، التي يعمل بها 93 ألف شخص في أنحاء العالم ومنافستها الألمانية «سيمنس»، التي يعمل بها 362 ألف شخص.
ويشار إلى أن الحكومة الفرنسية لم تعد أحد المساهمين في «ألستوم»، ولكن الدولة مازالت أحد أكبر عملاء الشركة، حيث إنها تحصل منها على المحركات التوربينية وقطارات «تي جي» في فائقة السرعة. (باريس د ب أ)
عدد اليوم
