الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دياكيه سر السداسية الجزراوية

دياكيه سر السداسية الجزراوية
27 سبتمبر 2008 00:47
ضرب الجزيرة عدة عصافير بحجر واحد عندما فاز على الخليج بستة أهداف مقابل هدف واحد، فقد رفع رصيده إلى 4 نقاط احتل بها المركز الثاني بعد الأهلي المتصدر، واطمأن على الثنائي سوبيس وبيانو بعد أن سجل كل منهما هدفين، ونجح لاعبوه في تطبيق الخطة 4-4-2 بدون سلبيات وتخلصوا من الخوف منها بعد ان كان آخر تطبيق سلبي لها في دور الـ 32 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة وخسر الفريق 1/3 أمام بني ياس، وحصل الجزيرة على دفعة معنوية كبيرة قبل لقاء الوصل بالجولة الثالثة، واستفاد من جاهزية عبدالله موسي وأحمد دادا وهلال سعيد الذين لم يشاركوا في المباراة الأولى، وظهر الانسجام واضحاً أكثر مما كان عليه في المباراة الأولى أمام الوحدة· كل هذه المكاسب لم تخف أن النتيجة الكبيرة 1/6 لم يحققها الفريق منذ موسم (2001 - 2002) عندما كسب بني ياس 6/ صفر في الجولة الرابعة عشرة من الدوري، ولم تخف أيضاً أن نجم الفريق دياكيه يواصل تألقه ويقود العنكبوت للأفضل، وبرغم أنه سجل هدفاً واحداً من كرة غريبة فاجأ بها كل من بالملعب حينما أظهر أنه سيمررها إلى سبيت ثم سددها قوية لتهز الشباك، إلا أنه ساهم في صنع هدفين آخرين، كما أنه بدأ المباراة قائداً للفريق في غياب صالح عبيد، وقام بالربط بين الوسط والهجوم بشكل مثالي منح العديد من الفرص لباقي اللاعبين في التسجيل· وكعادته في انكار الذات رفض اللاعب التحدث عن نفسه وقال إن الفضل يرجع لزملائه في أدائه، وأنه مهما قدم للجزيرة فلن يرد جميل الإدارة، وأن الفوز يضع فريقه في مكانته التي يستحقها، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر عندما يرتدي شارة كابتن الفريق في غياب صالح عبيد وخالد علي، ويتمنى أن يكون علي قدر المسؤولية لأن من سبقوه كانوا لاعبين كباراً من بينهم فيليب كوكو وجورج ويا· أما عبدالسلام جمعة الذي سجل الهدف السادس فقد أكد أن دياكيه لاعب كبير ولا يعرف قدره سوى من لعب ضده، وأيضاً من لعب معه، وكلاهما يشعر بأن الكرة دائما في امان مادامت في أقدام دياكيه، وأن هدف البداية الذي سجله هو الذي فتح الطريق أمام باقي الأهداف بعد حالة الدفاع في الدقائق الأربع عشرة التي سبقته، ومشيرا إلى أنه عندما يكون دياكيه في حالته يكون الفوز دائما من حظ الجزيرة لأنها أهم محاور اللعب في الفريق على مدار السنوات الأربع الأخيرة، وهو الأفضل من وجهة نظره في الجولتين الأولى والثانية ، وهذا لا يقلل من شأن أحد· ومن جانبه يرى نور الدين بوفلقة المدرب المساعد أن دياكيه يملك ''سرعة انفجارية'' هائلة، وأنه عندما ينطلق بالكرة يكون من الصعب على أي لاعب آخر أن يوقفه· وقال:لم اتوقع أن يسدد دياكيه الكرة في الهدف الأول ولم يتوقع احد على الاطلاق وبالتالي فهو راوغ جماهير الفريقين ولاعبي الخليج والحارس وزملاءه وسدد الكرة بقوة من وضع لا يسمح بالتسديد بمثل هذه القوة سوى للاعبين الذين يمتلكون إمكانات هائلة، والحقيقة تقتضي أن نقول إن اللاعب يشعر بالراحة النفسية مع المدرب الجديد الذي منحه حرية حركة بالملعب، وإنه مع تلك الراحة سوف يقدم الأفضل في المباريات المقبلة وأتوقع له أن ينافس بقوة على لقب أفضل لاعب بهذا الموسم، وشدد بوفلقة على أن دياكيه يملك أخلاقاً رائعة ولا يفقد تركيزه بفعل الخشونة أو الضرب ويعرف ماذا يريد بوضوح· وقال اللاعب الصاعد سلطان برغش أحد النجوم الصاعدين والذي يلعب في نفس مركز دياكيه أنه لا يشعر بالحزن عندما يكون بديلا لدياكيه لانه يتعلم منه، ويتمنى أن تتاح له الفرصة في اللعب بجواره حتى يتعلم منه أكثر· جويلي: 70% من لاعبي الخليج غير متفرغين ويتغيبون عن التدريبات أبوظبي (الاتحاد)- أكد سمير جويلي مدرب الخليج أن مباراة فريقه مع الجزيرة جسدت حجم الفارق بين أبناء الخور وبين فرق الجزيرة الذي يملك محاور لعب عديدة ولاعبين متميزين مثل دياكيه وسوبيس وبيانو وسبيت وعبدالسلام وأحمد دادا، وأنه لا يملك مثلهم، مشيراً إلى أنه ربما كان يتوقع الخسارة ولكنه لم يتوقعها كبيرة بهذا الشكل· وقال:عندي 70 % من لاعبي الخليج غير متفرغين، فهم يداومون في اعمالهم بأبوظبي ودبي نهاراً ويأتون للتدريب بشكل متناوب بالمساء ومن يأتيني اليوم يتغيب غداً، وبالتالي فلم يأخذ فرصته الكافية في العمل معهم واعدادهم، وتحقيق الانسجام بينهم والذي كان مفقوداً في الخطوط الثلاثة، وسوف أعرض الأمر على مجلس إدارة النادي الذي لن ترضيه الخسائر المتواصلة، والذي أتوقع منه أن يجد حلاً لي ويوفر لي الأجواء المناسبة للعمل لأنني مازلت لم أحصل على فرصتي للعمل مع الفريق ونحن في دوري المحترفين· وتابع: لا أملك أبطالاً حتى أوقف خطورة فريق الجزيرة المدعم بالنجوم، أنا بحاجة لأبطال، ولن أرفع راية الاستسلام وأقول إنني سأترك الفريق أو أتنحى عن الفريق بل إنني سأتحدى الظروف وسأتمسك بفرصي مع اللاعبين حتى نتجاوز السلبيات ونعدل أوضاعنا بهدوء لأنه ليس من شيم الشجعان الهروب من ساحة القتال، والهزائم لن تدوم لأحد وربما تكون بداية لتحقيق مكاسب عندما نستفيد من أخطائنا· وأضاف:الجزيرة كشر عن أنيابه، واتوقع له أن يكون منافساً عنيداً على اللقب لأنه يلعب بفكر عالٍ ويضم نجوماً يتمنى أي مدرب أن يقودهم، وربما تشهد تلك السنة أول بطولة لهذا النادي العريق· براجا: الفوز بالستة فاق توقعاتي أبوظبي- قال براجا مدرب الجزيرة أن فريقه قدم عرضا جيدا، وحقق نتيجة كبيرة لم يكن يتوقعها برغم أنه توقع الفوز، وأن الأهداف الاربعة التي سجلت في الشوط الأول جعلت الفريق يلعب مطمئنا في الشوط الثاني، وأن البداية الهجومية من الخليج في الشوط الثاني ساهمت في الحد من هجوم الجزيرة ومع ذلك فقد أتيحت أكثر من 5 فرص للتسجيل ولكنها لم تسفر سوى عن هدفين عن طريق سوبيس وعبدالسلام جمعة· وتابع: قمت بتغيير الخطة طبقاً لإمكانات الفريق المنافس ولأهدافي من اللقاء، وسأستمر في فلسفتي بالتغيير في الخطة والتشكيلة حسب مقتضيات كل مباراة ، وتغيير الخطة هو الذي أدى إلى تغيير التشكيلة والاعتماد على عبدالله موسى، وأحمد دادا من البداية ، وأظن أن كل اللاعبين أدوا ما عليهم· ورفض المدرب التعليق على الكرة التي حصل فيها سوبيس على الانذار في نهاية المباراة والتي توقع البعض أن تحتسب ركلة جزاء، مشيرا إلى أنه ربما كانت زاوية الرؤية بالنسبة له غير واضحة، وهذا شيء وارد في الكرة، مشيراً إلى أنه من ير آثار الالتحام على قدم سوبيس سيعرف الحقيقة الكاملة· وشعر المدرب براجا بالضيق عندما سئل عن مستوى الاجانب للمرة الثانية على التوالي خلال 48 ساعة، حيث طلب من الصحفيين التحدث عن الفريق كله، وعدم اختصاص الأجانب بالأسئلة والاستفسار حتى لا نحملهم أكثر مما يتحملون في لعبة جماعية· وعن النتيجة قال إنها مهما كانت كبيرة فهي في النهاية 3 نقاط، ولن تحسم المسابقة التي أظن أنها ستكون صعبة على الجميع إلا في الجولات الأخيرة، ولكن الأمر الايجابي أنها جاءت قبل مباراة الوصل المهمة، وسترفع الحالة المعنوية عند اللاعبين· وعن علاقته باللاعبين قال براجا إنها متميزة وأنه حريص على ترك بصمة ايجابية عندهم جميعا قبل أن تنتهي مهمته مع الفريق، وانه يحرص طوال حياته ألا يظلم أحد، وأن يعتمد على كل لاعب يؤدي دوره بشكل جيد، وأن لا معيار عنده في اختياراته للتشكيلة سوى الأداء في الملعب· عبدالسلام يحتفل مع براجا أبوظبي (الاتحاد)- قال عبدالسلام جمعة نجم خط وسط الجزيرة إنه ربما يظن البعض أن السبب في توجهه مباشرة للمدرب بعد تسجيل الهدف السادس هو أنه تم الاتفاق على خلال التدريبات علي جملة معينة وتحققت، ولكن الحقيقة أنني أكن للمدرب كل تقدير واحترام، وأعتبره مثل والدي ومن الصعب في كرة القدم أن تجد مدرباً يشعرك بأنه والدك، وعندما سجلت الهدف توجهت إليه لكي أفرح معه، وقال: عندما يكون اللاعب لديه مثل هذا الطراز الفريد من المدربين يقتل نفسه في الملعب حتى يرضيه، ونحن كلاعبين محظوظون بالتعامل معه والتعلم منه، ونتمني ان نقدم لنادينا شيئا من خلال الالتزام بتعليماته· وتابع: كل اللاعبين يشعرون براحة نفسية كبيرة عندما يتعاملون معه، ويشعرون بانه مثل الوالد لأنه يستمع بشكل جيد، وهادئ بطبيعته، ولا يصرخ على أحد، ولا يوجه أي لوم أو تأنيب لأي من لاعبيه إلا إذا تجاوز الحد مع زملائه، ولحسن الحظ هذا لا يحدث في الجزيرة· راشد عبدالرحمن: حسمناها من الشوط الأول أبوظبي (الاتحاد) - قال راشد عبدالرحمن نجم دفاع الجزيرة إن العنكبوت حسم المباراة في الشوط الأول، وأن الأفضل لم يأت بعد من لاعبي الجزيرة، وأن الانسجام بدأ يتحقق بالفعل برغم تغيير الخطة، مشيراً إلى أن التركيز من جانب اللاعبين في الدفاع وفي الوسط والهجوم هو الذي قاد إلى العرض الجيد ، ولم يخلف أخطاء· وتابع راشد: الجزيرة أصبح لديه لاعبون قادرون على التكيف مع أي خطة، ولعبنا المباراة بنسبة 70 % من مستوانا، واحترامنا للخليج هو الذي قادنا لهذا الفوز الكبير· علي خصيف: شكراً محسن مصبح أبوظبي (الاتحاد) - قال علي خصيف إن الفوز يمنح الجزيرة دافعاً معنوياً كبيراً، ويضع الفريق في صدارة الترتيب، وأن هذه المباراة يمكن اعتبارها نقطة الانطلاق الحقيقية للنتائج الطيبة في الموسم الجديد، مشيراً إلى أن مباراة الوصل ستكون صعبة خاصة أنه خسر على أرضه من الوحدة في الجولة الثانية، ومن الصعب أن تجد فريقاً كبيراً يقبل بخسارتين متتاليتين، مشيراً إلى أن الجزيرة لن يفرط في حظوظه في تلك المباراة من أجل الحصول على النقاط الثلاث، خاصة أنها ستكون على أرضه ووسط جماهيره· ووجه الشكر للكابتن محسن مصبح الذي اختاره أحسن حارس مرمى في الجولة الأولى من الدوري، مشيراً إلى أنه يعتبر هذا الاختيار وساماً على صدره، ودافعاً كبيراً لتقديم الأفضل· لاعبو الخليج احتجبوا عن وسائل الاعلام أبوظبي (الاتحاد) - رفض لاعبو الخليج الادلاء بأي تصريحات لأي من وسائل الإعلام بعد المباراة، غادروا إلى غرفة الملابس في صمت بعد الخسارة الكبيرة، ولم يرافق الفريق منسق إعلامي وبالتالي فشلت الجهود لاقناعهم بالتحدث مع وسائل الإعلام عن المباراة وأسباب الخسارة الثقيلة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©