معهد مصدر ينظم دورة تدريبية حول «إدارة النفايات»

أبوظبي (الاتحاد) - نظم معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا دورة تدريبية حول تنامي مشكلة النفايات في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من المجتمعات حديثة التنمية، وذلك في إطار برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل. وأدار الدورة التي أقيمت تحت عنوان “إدارة النفايات وسبل تحويلها إلى طاقة” مؤخرا، الدكتور عصام جناجره، من برنامج الهندسة الميكانيكية في معهد مصدر. وتضمن برنامج اليوم الأول محاضرات نظرية، بينما تركزت فعاليات اليوم الثاني، والتي أقيمت في معامل معهد مصدر، على التجارب العملية المتعلقة بهذا الموضوع، وذلك تمشياً مع أهداف برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في تنظيم دورات تجمع بين النظرية والتطبيق العملي. وقالت الدكتورة لمياء فواز، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة في معهد مصدر” يسعى برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، وباعتباره مبادرة لإلهام وتعليم وتمكين الطلاب والمهنيين الشباب، إلى تنظيم دورات متنوعة على مدار العام لتعزيز التنمية الشاملة لأعضاء البرنامج.” وأضافت” تعد الدورة التدريبية حول إدارة النفايات الأولى ضمن سلسلة من الأنشطة التي سننظمها هذا العام لأعضاء البرنامج، الذين نعتقد أنهم استفادوا بشكل كبير من هذه الدورة.” وتضمنت فعاليات اليوم الأول أربع جلسات ناقشت موضوعات مثل “لمحة عامة حول مشكلة النفايات، الحجم، الطرق التقليدية في دفن النفايات، ومراجعة السياسة الحالية لإدارة النفايات”، و”لمحة عامة حول تقنيات التحويل: الحرق، التحويل إلى غاز، التحلل الحراري، التبادل الجزيئي”، و”مقدمة حول تصميم محطة توليد الكهرباء لاسترداد الطاقة”، و”دفن النفايات: من المكبات الجافة إلى مفهوم التفاعلات الحيوية”. وانضم إلى الدكتور جناجره طالبي أبحاث من معهد مصدر، في اليوم الثاني الذي تم تخصيصه لإجراء تجارب عملية، حيث أتيحت الفرصة للمشاركين لتشغيل أجهزة تحليل الجاذبية الحرارية (TGA)، و”محلل فلاش إليمنتال، “ومضخة السعرات الحرارية”، بالإضافة إلى إنتاج الوقود الحيوي باستخدام مفاعل الوقود الحيوي”.? ويساهم برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، ومن خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، في مساعدة الطلاب والمهنيين الشباب على تطوير مهاراتهم المهنية وتنمية الخبرات المتعلقة بعملهم. وقد التحق بالبرنامج هذا العام 167 عضواً، في حين وصل عدد الطلاب والموظفين الشباب الذين شاركوا في البرنامج العام الماضي 150، من بينهم 60 طالباً وطالبة من أهم الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن 20 موظفاً شاباً من مختلف الشركات العاملة في الدولة.