الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التحالف» يستهدف ترسانة صالح في صنعاء وذمار

«التحالف» يستهدف ترسانة صالح في صنعاء وذمار
7 يوليو 2017 13:42
عقيل الحلالي (صنعاء) كثف التحالف العربي في اليمن غاراته على أهداف يعتقد أنها قواعد عسكرية سرية تابعة للمخلوع علي صالح في مناطق جبلية وزراعية في محافظتي صنعاء وذمار وسط البلاد. وذكر سكان ومصادر عسكرية أن طيران التحالف شن، ليل الأربعاء الخميس، المزيد من الغارات على منطقة وادي سهام ببلدة الحيمة الخارجية غرب صنعاء ليرتفع إلى 13 عدد الغارات العنيفة التي استهدفت المنطقة، حيث يعتقد بوجود ترسانة عسكرية مخبأة وتعود للحرس الجمهوري الموالي لصالح. كما استهدفت بالتزامن عشر غارات جوية منطقة بني سويد الجبلية التابعة لمحافظة ذمار جنوب صنعاء.  وبحسب سكان فإن المنطقة المستهدفة تخضع لسيطرة الحرس الجمهوري منذ نحو عامين، وتنتشر فيها معدات وآليات عسكرية تم إخفاؤها بعناية تحسباً لضربات جوية. وسبق أن تعرضت هذه المنطقة ومناطق مجاورة لقصف جوي عنيف العام الماضي. كما طال القصف الجوي للتحالف العربي مواقع عسكرية في جبلي عيبان وظفار غرب العاصمة صنعاء، وقالت بعض وسائل الإعلام المحلية إنها «مستودعات أسلحة» تابعة لقوات صالح.  ورصد مراقبون 60 غارة جوية شنها الطيران العربي أمس الخميس على أهداف متفرقة في اليمن، بينها أربع غارات دمرت موقعاً في بلدة اللحية الساحلية شمال محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر في غرب البلاد. كما أصابت أربع غارات أهدافاً متحركة وثابتة في بلدتي مقبنة والوازعية بمحافظة تعز (جنوب غرب)، ليرتفع إلى نحو 20 عدد الغارات على المنطقتين منذ الأربعاء. وفيما ذكرت قيادة محور تعز العسكري، التابعة للجيش الوطني، أن الغارات استهدفت مواقع وتعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح في مقبنة والوازعية، وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن 24 على الأقل من عناصر الميليشيات قتلوا وجرح 34 آخرون في القصف الجوي. وتواصلت أمس الخميس في محافظة تعز المعارك بين القوات الحكومية والميليشيات الانقلابية في معظم الجبهات الداخلية ومنها المدخلان الشرقي والغربي الجنوبي للمدينة، العاصمة المحلية.  وذكرت المصادر عسكرية أن قوات الشرعية أفشلت مجدداً محاولة تسلل للميليشيات باتجاه القصر الجمهوري المحرر الشهر الفائت في شرق المدينة، مؤكدة تكبد الانقلابيين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وفي سياق متصل، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة وميليشيات الانقلاب في بلدتي صرواح ونهم شرق صنعاء، حيث استهدفت سبع غارات جوية أهدافاً للميليشيات في البلدتين.  وبحسب إفادات مصادر عسكرية من الجانبين، فإن خمس غارات استهدفت مواقع لميليشيات الحوثي وصالح في صرواح، في حين دمرت ضربتان موقعين في منطقة غولة الحنشيات بنهم.  وذكر بيان للجيش الوطني أن الغارات الجوية على صرواح طالت مركز تجمع وتحشيد للميليشيات الانقلابية في منطقة الملتقى، شمال غرب البلدة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وأشار البيان إلى أن القوات الحكومية عثرت على مخزن ألغام تابع للميليشيات في جبل هيلان شمال شرق صرواح، وقامت بنقله إلى مكان آمن. وإلى الشمال من مأرب، تصدت قوات الشرعية أمس الخميس لهجوم شنته الميليشيات على مواقعها في منطقة الخليفين ببلدة خب والشعف شرق محافظة الجوف (شمال شرق)، في حين نفذ الطيران العربي 12 غارة على أهداف للميليشيات في محافظة صعدة المجاورة معقل الحوثيين أقصى شمال البلاد.  وقالت مصادر محلية وأمنية إن غارتين دمرتا هدفين في منطقة البُقع الحدودية مع السعودية في بلدة كتاف شمال شرق صعدة، في حين استهدفت خمس غارات مواقع متفرقة في بلدة شدا الغربية والمتاخمة للمملكة، بينما أصابت خمس غارات أهدافاً بالقرب من الشريط الحدودي بين البلدين. كما أصابت سبع غارات مواقع وتحركات للميليشيات في مدينتي حرض وميدي الحدوديتين في محافظة حجة شمال غرب البلاد. وقال مصدر عسكري إن ضربات جوية دمرت رشاشات مضادة للطيران تابعة للميليشيات  شمال غرب مدينة ميدي، وجنوب غرب قلعة القماحية في وادي حيران شرق المدينة الساحلية.  وقال الجيش اليمني في بيان أمس إن 164 من عناصر الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم وجرح مئات آخرون في الغارات الجوية والمعارك التي دارت في جبهة ميدي الشهر المنصرم. وأضاف البيان أن «جثث قتلى الميليشيا لا تزال في ثلاجات الموتى في عدد من مشافي محافظة حجة، فيما العشرات من الجثث تحللت ولا تزال ملقاه في عدد من الأماكن التي قتلت فيها خصوصاً في صحراء ميدي». وقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات الانقلابية أمس الخميس  باشتباكات مع قوات الشرعية في مدينة حرض المجاورة.  وذكر مصدر عسكري ميداني أن الاشتباكات اندلعت بعد تصدي قوات اللواء 105 مشاة لمحاولة تسلل للميليشيات انتهت بقتل وجرح عدد من المتمردين وأسر عنصرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©