وضعت الهزيمة التي تلقاها المنتخب القطري أمام أوزبكستان في اللقاء الافتتاحي لكأس آسيا القائمين على الكرة القطرية، في موقف حرج، خاصة مع الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني لـ”العنابي” الذي أصبح كالحائر “المحتاس”، الذي لا يعرف ماذا يفعل، فهو المدرب الذي استقطبه المسؤولون في قطر، بهدف صناعة تاريخ جديد لكرة القدم، في هذا البلد، ولكن لم يحدث ذلك.
ولم يمر وقت طويل حتى انتهى شهر العسل، بين الشارع القطري، وميستو، ويوم بعد يوم يكتشف القطريون أن ميتسو ليس الرجل، المناسب في المكان المناسب، وباتت إقالته من منصبه المطلب الأساسي للإعلام والشارع الرياضي، بعد كل محفل يشارك فيه “العنابي”.
وعلى الرغم من الإنجازات الذي حققها المدرب على مدار تاريخه التدريبي، إلا أن فترة قيادته للعنابي، ربما تكون سبباً في القضاء على هذا التاريخ.
فميتسو صعد بالمنتخب السنغالي لنهائيات كأس العالم 2002 وهو أيضاً الذي فاز مع العين ببطولتي الدوري وكأس آسيا، والشخص نفسه كان على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي عندما توج بلقب “خليجي 18”.
مباراة اليوم ربما تضع نهاية لفيلم، “ميتسو وقطر”، بعد مشوار جمعهما ثلاثة أعوام، منذ أن تولى المهمة في 2008، ويأمل ميستو المولود في 28 يناير 1954 أن يخرج على الأقل بصورة مشرفة من هذا المحفل القاري لذلك فالفوز طريقه الوحيد للنجاة من هذا الموقف الذي لا يحسد عليه.
عدد اليوم
