41 موظفاً من «جلفار» يتدربون على خطط الدفاع المدني برأس الخيمة

نظم مركز التدريب في شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة دورة تدريبية لزيادة كفاءة العاملين في مجالات الوقاية والسلامة. وشارك في الدورة التي استمرت على مدى ثلاثة أيام 41 موظفاً من العاملين في أقسام الشركة المعنيين بمسؤوليات المراقبة وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة والمخازن. وقال د. أيمن ساحلي مدير عام الشركة إن الدورة التي شارك فيها موظفو الشركة من الأقسام المختلفة تأتي في إطار التعاون بين الشركة والدفاع المدني، وأضاف أن الشركة تجد تعاوناً كبيراً من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالإمارة. وأضاف أن تدريب العاملين بالشركة على خطط الدفاع المدني يأتي فى إطار سياسة عامة للشركة، وأن الدور الذي تقوم به إدارة الدفاع المدني من أجل حماية الأرواح والممتلكات في المجتمع بكفاءة عالية ووسائل عصرية يشجعنا على التعاون وتدريب العاملين. وقال الرائد ماجد علاي مدير قسم الحماية المدنية بإدارة الدفاع المدني برأس الخيمة إن البرنامج الذي جرى تنفيذه مؤخراً في “جلفار” يندرج ضمن المساعي المبذولة باستمرار لتعزيز قنوات الاتصال والتنسيق والتجانس مع الجهات المختلفة في المجتمع، وذلك بقصد الوقوف عملياً على مدى جاهزيتها لمواجهة الحالات الطارئة لافتاً إلى أن الدورات التدريبية والتجارب الوهمية تصب في ذات الاتجاه المتضمن الرغبة الجادة في تهيئة تلك المرافق وإكساب العاملين فيها المهارات بمفهومها العصري، بحيث يكونون على أهبة الاستعداد لتنفيذ الإجراءات الوقائية وخطط الأمن والسلامة. وتضمنت فعاليات الدورة التدريبية للعاملين في الشركة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة بإشراف رقيب شرهان عبد الله، العديد من البرامج النظرية والعملية بوسائل متطورة، حيث تم توزيع المتدربين على مجموعات عمل شاركت بحماس كبير في تنفيذ المهام التي شملت بعض التجارب الوهمية والتدريبات على الطرق الحديثة لمكافحة الحرائق والإخلاء والإسعافات الأولية والإنقاذ. وقال مساعد أول راشد خليفة السويدي المحاضر في قسم الحماية المدنية: إن “جلفار” واحدة من كبريات الشركات الوطنية العاملة في الساحة الصناعية بالدولة وتكتسب أهمية خاصة من كونها تعمل في مجال مهم هو التصنيع الدوائي علاوة على أنها تضم مجموعة كبيرة من العاملين، وتلك المزايا تفرض مسؤولية القيام بجهود مضاعفة لرفع كفاءة العاملين ليكونوا بأقصى درجات الجاهزية لمواجهة الظروف الطارئة وأخذ الحيطة والحذر بالصورة المثلى.