الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تختبر دفاعاتها الصاروخية في يناير لردع هجوم إيراني مفترض

16 ديسمبر 2009 01:17
أعلنت واشنطن أمس اختبار دفاعاتها الصاروخية الرئيسية لأول مرة في يناير لمواجهة هجوم افتراضي لصواريخ إيرانية طويلة المدى، وفي حين أعلنت الخارجية الاميركية أن دول (5 +1) المكلفة بملف إيران النووي لن تجتمع قبل نهاية هذا العام، نفت طهران أمس الخبر الذي أوردته صحيفة تايمز البريطانية عن مباشرة طهران أنشطة بغرض القيام بتجارب لمكون هام لتصنيع قنبلة نووية، وأكدت أنه “سيناريو مفبرك”. وقال اللفتنانت جنرال باترك أورايلي رئيس وكالة الدفاع الصاروخي في الجيش الأميركي أمس الأول إن واشنطن ستختبر دفاعاتها الصاروخية في يناير المقبل، والتجربة التي تتكلف 150 مليون دولار تختلف عن سيناريو أكثر اعتيادا لهجوم من كوريا الشمالية، وسيكون من الأصعب اختبار نظام الدفاع الأرضي لاعتراض الصواريخ في منتصف مسارها بمواجهة صاروخ ينطلق بسرعة أكبر وفي مسار مباشر أكثر تجاه الولايات المتحدة من هجوم مفترض من جانب كوريا الشمالية”. وتتضمن التجربة الأميركية إطلاق صاروخ اعتراضي من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا لاعتراض صاروخ افتراضي موجه للولايات المتحدة يطلق من جزر مارشال في المحيط الهادي. ويقارن الخبراء التجربة الافتراضية برصاصة تصيب رصاصة اخرى في الجو. وقال اورايلي إن الغرض هو تدمير الهدف فوق شمال وسط المحيط الهادي حين تصل سرعة الصاروخ لاكثر من 27 الف كيلومتر في الساعة. من جهة أخرى أعلن متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الدول الست الكبرى المكلفة بالملف النووي الإيراني لن تجتمع قبل نهاية السنة، لكنها قد تجري اتصالات هاتفية. وقال إيان كيلي “تقرر أن هذا الأمر لن يكون ممكنا هذه السنة بسبب صعوبات في جدول الأعمال”، موضحا أن الولايات المتحدة كانت “مستعدة” لتنظيم مثل هذا اللقاء. وقال كيلي إن المديرين السياسيين في وزارات خارجية دول (5+1) “يرغبون في الاستمرار في التشاور بانتظام”. وأضاف “أتصور أن في إمكانهم التشاور هاتفيا مرة أخرى قبل نهاية السنة”. وتابع “كنا على استعداد لعقد لقاء لكنني لن أعلق على ما إذا كانت هناك دول أخرى تواجه صعوبات في جدولها الزمني”. من جهته قال رامين مهمانباراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أثناء مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن “بعض البلدان غاضبة من أن شعبنا يدافع عن حقوقه النووية”. وأضاف أن الغرب “حين يريد الضغط علينا يفبرك مثل هذه السيناريوهات غير المقبولة”. وتابع “أن هذه الأقوال نشرت لأهداف سياسية وفي سياق حرب نفسية وليس لها أي أساس من داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وقال حول موقف طهران في حال فرض مزيد من الحظر عليها “يجب أن نعيد التأكيد بأن سياسة فرض الحظر على إيران تمثل أسلوبا غير فاعل وغير مجدي”. إلى ذلك أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أنه أجريت اختبارات أولية ناجحة على تشغيل محطة بوشهر، وأكد أنه “كان مقررا أن تنتج المحطة الطاقة الكهربائية في غضون أسبوعين، لكن هذا الموعد تأخر وسيتم تدشين المحطة خلال الأشهر المقبلة”.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©