الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مصدرو القمح الأوروبي يتخلصون من الفائض

20 يناير 2017 21:12
باريس (رويترز) يساعد انخفاض اليورو ونمو الطلب من المستوردين، مثل الجزائر الاتحاد الأوروبي في التخلص من فائض تصدير متناقص، في الوقت الذي تحد فيه العملة والعوائق اللوجستية المنافسة من المحاصيل الضخمة في الولايات المتحدة وروسيا. ويقول البعض في توقعات، إن من المرجح أن تواصل صادرات القمح الأوروبي الانخفاض بنحو الربع خلال الموسم بأكمله، بعدما قلص حصاد ضعيف في فرنسا الكمية والجودة، مقارنة مع حصاد قياسي بجودة طيبة في محصول الاتحاد الأوروبي في 2015-2016، لكن محللين وتجاراً قالوا إنه بالرغم من خسارة الاتحاد الأوروبي الرمزية لموقعه كأكبر مصدر للقمح في العالم، والذي احتله على مدى السنوات العشرين الماضية، فإنه يصدر بقدر ما يمكن توقعه في سوق عالمية محملة بفائض من إمدادات القمح. وقال ألكسندر بوي، من اجريتل للاستشارات، «ظلت بيانات تصدير الاتحاد الأوروبي إلى الآن قوية للغاية بالنظر إلى انخفاض الإنتاج، السؤال بشكل أو بآخر هو ألسنا متسرعين قليلا بالنظر إلى ما هو متاح للتصدير؟». وتجاوزت صادرات الاتحاد الأوروبي من القمح حتى الشهر الماضي وتيرة الصادرات في 2015-2016، مدعومة بشحنات سريعة من القمح الروماني والبريطاني في النصف الأول من الموسم. واستفادت بريطانيا من انخفاض الاسترليني لتجذب مبيعات إلى الجزائر، وهي سوق يهيمن عليه عادة القمح الفرنسي، بينما استفادت رومانيا من استئناف مصر للمشتريات الاعتيادية بعد خلاف مع التجار خلال 2016 بشأن مواصفات الجودة. وتسبب انخفاض واسع لليورو مقابل الدولار منذ أواخر 2016، رغم ارتفاعه في يناير من أدنى مستوى في 14 عاما، إلى تحسين الوضع التنافسي للمناشئ الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا والتي تتجه للتفوق على فرنسا كأكبر مصدر للقمح في الاتحاد الأوروبي. وقال تاجر ألماني «ألمانيا وبولندا ودول البلطيق تبدو في وضع جيد للقيام بأعمال تصدير جديدة». وأضاف «أتوقع انشغال موانئ التصدير الألمانية بحمولات في يناير وفبراير ومارس، في الوقت الذي تنقل فيه ألمانيا القمح إلى الجزائر مكان فرنسا مع توقعات بإرسال شحنات إلى السعودية». وحتى صادرات القمح الفرنسي ظلت قوية بأفضل من المتوقع وقادت سلسلة من شحنات القمح إلى اليمن وكالة فرنسية معنية بالزراعة لرفع توقعاتها قليلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©