واشنطن (د ب أ) - ذكر تقرير إخباري أن الرشوة لعبت دوراً كبيراً في النمو السريع لفرع شركة “وول مارت” الأميركية العملاقة لمتاجر التجزئة في المكسيك، حيث دفعت القيادة المحلية للشركة أموالاً للهروب من قواعد الترخيص، حيث أصبح لها متجر في كل ركن تقريباً في المكسيك. وعندما تم إبلاغها بوجود مخالفات في فرع الشركة بالمكسيك “وول مارت دي مكسيكو”، أمرت القيادة العليا للشركة في الولايات المتحدة بداية بإجراء تحقيق داخلي عام 2005، ثم أغلقته وقامت بترقية المسؤولين في المكسيك الذين تحدد أنهم وراء تقديم الرشى، طبقا لما جاء في تقرير التحقيق المفصل الذي أوردته صحيفة “نيويورك تايمز” أمس.
وأظهر تحقيق داخلي لـ”وول مارت” أن كبار المديرين في فرع المكسيك أنفقوا أكثر من 24 مليون دولار في شكل رشى من أجل الحصول على تراخيص للبناء، وحاولوا إخفاء تلك الممارسة عن كبار المسؤولين عن الشركة في الولايات المتحدة، إلى أن قام مسؤول سابق بإبلاغ المقر الأميركي بتلك الممارسة، طبقاً للصحيفة. وتعود قضية الرشوة إلى عام 2005 عندما أطلقت “وول مارت”، أكبر شركة في العالم لمتاجر البيع بالتجزئة، تحقيقاً داخلياً. ووفقاً للقانون الأميركي فإن تقديم شركات أميركية أو فروع لها رشي لمسؤولين أجانب يعد جريمة.
عدد اليوم
