ذكرت وسائل إعلام محلية في النمسا أن جراحين بتروا خطأ الساق السليمة لامرأة في التسعين في مستشفى "سان يوهان" في وسط البلاد. وكانت المريضة تعاني من مرض في الأوعية قرر بسببه الأطباء بتر ساقها تحت مستوى الورك. لكن خلال العملية بتر الجراحون الرجل السليمة.
وبعد أيام قليلة عمد المستشفى إلى بتر الرجل الأخرى. ولم يصدر عن المستشفى أي تفسير، بل اكتفى بالتحدث عن خطأ بشري محتمل مشدداً على أنه "يبذل قصارى جهده لتوفير تفسير كامل للحادث".
وعلق عمل الجراح الذي أجرى العملية وهو يمارس مهنته منذ 25 عاما. وفتحت النيابة العامة في اينسبروك تحقيقا بتهمة "الحاق الإصابة عبر الإهمال". وتغادر المريضة المستشفى بعد أيام قليلة وحياتها ليست بخطر. وطلب أقاربها الا يتم الكشف عن الحادث على ما أفادت إدارة المستشفى لصحيفة "كلايني تسايتونغ" التي كشفت عن القضية.
عدد اليوم
