الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

89 قتيلًا وجريحاً تركيا بهجوم تبناه "العمال الكردستاني"

89 قتيلًا وجريحاً تركيا بهجوم تبناه "العمال الكردستاني"
26 أغسطس 2016 20:04
أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم على مقر للشرطة جنوب شرقي تركيا، صباح الجمعة، أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 78 آخرين. وفورًا اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلديريم، حزب العمال الذي تعتبره أنقرة إرهابيًا، بتنفيذ الهجوم. وقال أردوغان في بيان بعد ساعات من الهجوم، إن هذا التفجير «لن يؤدي إلا لزيادة عزم بلاده على قتال المتشددين». وعلى الصعيد نفسه، توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بالرد على منفذي الاعتداء الذي أسفر عن مقتل العشرات، في مدينة جيزري ونسب إلى المتمردين الأكراد. وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي «سنرد على هؤلاء (المنفذين) الأشرار في الشكل الملائم. لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يأخذ تركيا رهينة». وقال يلديريم: «لا شك أن حزب العمال الكردستاني هو المسؤول عن تفجير الشاحنة المفخخة بمقر الشرطة». وأكد يلديريم أن تركيا «أطلقت حربا ضد كل التنظيمات الإرهابية»، مشيرًا إلى «تنظيمات إرهابية تسعى لتشكيل دولة في سوريا وتركيا لكنها لن تنجح». وفي حصيلة أولية، أفادت مصادر طبية تركية بمقتل 9 أشخاص، بينهم 8 من رجال الشرطة، وإصابة 70 آخرين. وبحسب وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة فإن الهجوم نفذه متمردون من حزب العمال الكردستاني. وأدى الهجوم إلى تدمير المقر العام لقوات مكافحة الشغب وتصاعد سحابة من الدخان الأسود في السماء بحسب صور بثها التلفزيون التركي. ونقل التلفزيون التركي عن وزارة الصحة قولها إنها أرسلت سيارتي إسعاف ومروحيتين إلى المكان. وتتعرض قوات الأمن التركي لهجمات شبه يومية يشنها حزب العمال الكردستاني أوقعت عشرات القتلى منذ وقف العمل في صيف 2015 باتفاق وقف إطلاق النار الذي كان معلنا منذ سنتين ونصف السنة بين القوات التركية والمتمردين الأكراد. وكثف حزب العمال الكردستاني هجماته في الأسابيع الماضية بعد هدوء نسبي اثر الانقلاب العسكري الفاشل ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في 15 يوليو. ويأتي التفجير الأحدث في سلسلة هجمات بجنوب شرقي تركيا، فيما تتعافى أنقرة من محاولة انقلاب عسكري في 15 يوليو.    
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©