الجزائر (رويترز) - قال وزير الفلاحة الجزائري إن بلاده تتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي من الحبوب هذا العام محصول العام الماضي البالغ 5,1 مليون طن، بسبب تحسن الأحوال الجوية، وهو ما يزيد الآمال في خفض الواردات.
وقال الوزير رشيد بن عيسى للصحفيين أول من أمس دون أن يعطي رقما “الإنتاج سيكون جيدا بفضل الدخول القوي لمناطق غرب البلاد.. كانت الظروف الجوية مناسبة”. وأضاف “ما زال هناك بعض الأسابيع للحصول على توقعات دقيقة لأن ذلك يتوقف على تلك الأمطار التي تعد جد ضرورية لهذه الحملة”.
وكان ابن عيسى يتحدث بعد اجتماع مع المسؤولين عن موسم الحصاد في الأقاليم، والذي بدأ بالفعل في بعض المناطق الجنوبية، وسيبدأ في بقية أنحاء البلاد في يونيو. وعادة ما ترجع الحكومة السبب في انخفاض الناتج إلى الجفاف في المناطق الغربية. وبلغ متوسط الإنتاج 4,5 مليون طن في السنوات القليلة الماضية.
وقال ابن عيسى “عكس الحملة السابقة التي تضررت بسبب الجفاف فإن إنتاج مناطق الغرب سيكون معتبرا بفضل النسبة المعتبرة من الأمطار وتحسن العمل التقني لدى الفلاحين”.
وزادت المساحة الإجمالية المزروعة بالحبوب هذا العام إلى 3,4 مليون هكتار من 3,3 مليون في 2012. وارتفع محصول الجزائر من الحبوب العام الماضي إلى 5,2 مليون طن من 4,2 مليون في 2011 لكنه لا يزال دون توقعات الحكومة.
ولا تزال الواردات أعلى من المتوسط.
والجزائر التي يسكنها 37 مليون نسمة هي إحدى أكبر مستوردي الحبوب في العالم بمتوسط سنوي بلغ خمسة ملايين طن في السنوات الخمس الماضية. وبلغت وارداتها 7,4 مليون طن في 2011 و6,9 مليون في 2012.
عدد اليوم
