7 قتلى و18 جريحاً باشتباكات وتفجيرات في العراق

تفجر الموقف في خانقين في محافظة ديالى بين العرب والأكراد، وأسفرت اشتباكات مسلحة عن مقتل شرطي وأحد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني وإصابة شرطين آخرين، كما قتل خمسة آخرون في بلدروز والموصل وبغداد وأصيب 16 آخرون بتفجيرات وهجمات· واعتقل الجيش الأميركي 5 متشددين في العاصمة ينتمون لحزب الله العراقي· فقد اندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة جلولاء التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالى أمس عندما هاجمت قوات شرطة الطوارئ مقر قوات الاسايش (الأمن الكردي) التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني واعتقلت اثنين من أعضاء الحزب· وتوجهت مجموعة من الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقر شرطة الطوارئ لتحرير المعتقلين، لكن اشتباكات اندلعت مما أسفر عن مقتل أحد أعضاء الحزب ورجل شرطة، فيما أصيب شرطيان بجروح· وأفاد مصدر كردي - رفض الكشف عن اسمه - بأن القوات الحكومية فرضت حظراً للتجوال في المدينة بعد الحادث، مؤكداً أن الوضع في جلولاء متوتر· وكانت القوات التابعة للواء 34 للبيشمركة تنتشر في جلولاء وناحية قرة تبة قبل ان تنسحب بطلب من الحكومة العراقية الشهر الماضي باعتبار أن الحاجة اليها انتفت· وفي بلدروز بديالى أسفر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق لدى مرور دورية عسكرية عراقية عن مقتل جنديين عراقيين وإصابة 14 آخرين· وفي الموصل قتل الجيش العراقي اثنين من المسلحين بالقرب من نقطة تفتيش في شرق المدينة، كما أدى انفجار سيارة إلى مقتل رجل غرب الموصل· وفي بلدة باجي شمال غرب بغداد أصيب عضو في المجلس المحلي للبلدة وزوجته عندما هوجمت سيارتهما· وفي بغداد أدى انفجار قنبلة على جانب طريق إلى إصابة شرطي في حي المنصور، كما اعتقل الجيش الاميركي خمسة متشددين في حي بغداد الجديدة· وأعلن في بيان أن المعتقلين مرتبطون بجماعة مسلحة على علاقة بايران تطلق على نفسها اسم ''حزب الله'' في العراق· وأضاف البيان أن ''كتائب حزب الله تهرب الأسلحة والمعدات الى العراق من ايران، لتنفيذ هجمات ضد القوات العراقية وقوات التحالف''، مضيفاً أن قوات التحالف اعتقلت نحو 30 عنصراً من كتائب حزب الله خلال الشهرين الماضيين· من جهته قال الميجر جنرال جيفري هاموند قائد القوات الأميركية في بغداد إنه يتعين على الحكومة العراقية توفير وظائف لعشرات الآلاف من أعضاء دوريات مجالس الصحوة وإلا فسيحاول تنظيم ''القاعدة'' تجنيدهم· وفي سياق آخر أعلنت شرطة اثينا أمس أنها أفرجت عن مسؤول عراقي سابق في عهد الرئيس صدام حسين كان خطفه مواطنوه واعتدوا عليه بالضرب· وكان الرجل الذي يبلغ من العمر 55 سنة ولم تكشف هويته، دخل اليونان بشكل غير شرعي قبل شهرين بغرض طلب اللجوء السياسي في بلجيكا· وخطفه اربعة عراقيين في وسط أثينا وطلبوا فدية ثلاثين الف يورو (44 الف دولار) من عائلته.