الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فوربس»: ثقة مواطني الإمارات في حكومتها «مثار للحسد»

26 ابريل 2015 18:03

أشادت مجلة «فوربس» الدولية بالتحول المذهل الذي شهدته الإمارات على مر سنوات قليلة لتصبح واحة من الاستقرار والحداثة والتنوع والتسامح. وعقدت المجلة في تقرير كتبه بول لوديسينا مقارنة بين تجربة الامارات وسنغافورة. وقالت المقالة إنه «في صميم نجاح الإمارات وسنغافورة هناك قيادة حكيمة تنفذ رؤيتها بعزم، مشيرا إلى أن إنجاز قادة الدولتين يتمثل في إدراكهما للمزايا التنافسية لبلديهما ووضع خطط ذات أهداف ويمكن تقييمها، وإن كانت طموحة، تتمحور حول هذه المزايا. وأن تركيز الدولتين على التوقعات الاستراتيجية مكنهما من تصور مستقبل يتجاوز المعايير التقليدية والمعروفة، كما أن قدرة قياداتهما على ترجمة هذه الرسالة للشعب عززت ثقة المواطنين بشكل طبيعي.

وحول هذه الثقة كتب بول لوديسينا إن «الحكومات وقادتها والشركات والمنظمات غير الحكومية والهيئات الرياضية وكل المؤسسات تعاني اليوم تدهور سمعتها مقارنة مع السنوات الـ 13 الماضية التي واظبت فيها شركة إيدلمان (Edelman) على وضع تقريرها العالمي عن ثقة المواطنين والمستهلكين، ونظرا لوضع العالم اليوم فإنه ليس من غير المستغرب ألا تحظى الحكومات في جميع أنحاءالعالم بالثقة». وأضاف «أنه خلال هذه السنوات حققت حكومات مفاجأة بتمكنها من السير عكس هذا الاتجاه وبفارق واسع». وخلص إلى أن أكثر بلد يحظى بثقة مواطنيه هي الإمارات العربية المتحدة، التي تعد واحة من الاستقرار والحداثة والتنوع والتسامح.

وفي محاولة لتفسير ثقة مواطني الإمارات وسنغافورة في حكومتيهما «التي تحسدان عليها»، قال بول لوديسينا «أعتقد أن الأمر يتعلق برؤية فريدة وتنفيذ ثابت.. صحيح أن الحكومات الصغيرة ذات الهياكل القيادية الجازمة يمكن أن تكون أكثر مهارة وحسما كما أن الثروة النفطية في الإمارات كانت عاملا مساعدا، لكن الإمارات تقع في منطقة مضطربة ولا تتوفر لسنغافورة موارد طبيعية». وأشار إلى الوضع في الولايات المتحدة قائلاً إنها «لا تزال تكافح سياسة الجمود»، فيما يقوم الأميركيون «بالابتعاد عن الحكومة كأداة لحل المشاكل»، ما يجعل «فهم استراتيجيات الإمارات وسنغافورة أكثر أهمية كحالات دراسة لاستعادة الثقة في بلدان أخرى أيضا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©