سان فرانسيسكو (د ب أ)
صعد القاضي الذي ينظر قضية فضيحة التلاعب بانبعاثات غازات سيارات فولكس فاجن ضغوطه على الشركة المنتجة للتوصل إلى حل.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، تشارلز براير: «إن الوقت يمر في القضية المتعلقة بـ85 ألف سيارة فولكس فاجن بمحركات الديزل سعة 3 لترات، التي بيعت في الولايات المتحدة».
وخلال جلسة استماع في قاعة المحكمة بسان فرانسيسكو، قال: «إنه من الواضح أن السيارات لا تلبي المواصفات الأميركية، وتعمل بالتالي بصورة غير قانونية في شوارع الولايات المتحدة».
وحدد القاضي يوم 3 نوفمبر المقبل موعداً لجلسة أخرى، وطالب بأن تعمل الأطراف للتوصل إلى تسوية، مع الاستمرار في تطوير خطة الاستدعاء. وقال القاضي: «إنه إذا لم يتم إحراز أي تقدم، فإنه يجب النظر في تحريك قضية ضد فولكس فاجن بشأن السيارات ذات المحرك سعة 3 لترات».
وقال روبرت جيفرا، محامي فولكس فاجن: «إن الشركة لا تزال تعتقد أنه يمكن إصلاح السيارات». وأضاف: «إن القضية أكثر صعوبة من الخاصة بالسيارات ذات المحرك الأصغر فئة لترين، لكن الشركة تعمل بجد مع السلطات الأميركية على إيجاد حل».
واعتبر ممثل لوزارة العدل الأميركية أن المسألة معقدة للغاية، ما يجعل وضع جدول زمني ملزم، أكثر صعوبة.
وأعلنت فولكس فاجن في المحكمة، أمس الأول، التوصل إلى اتفاق مع وكلاء السيارات بشأن خسائرهم. ووافقت فولكس فاجن على دفع مبالغ نقدية، وتوفير مزايا إضافية للتجار لتسوية دعاواهم.
عدد اليوم
