الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع أعداد الصيادين بالفجيرة والمنطقة الشرقية

ارتفاع أعداد الصيادين بالفجيرة والمنطقة الشرقية
24 ابريل 2012
السيد حسن (الفجيرة) - انتعشت مهنة الصيد في إمارة الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة، منذ الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وتحديث 11 ميناء صيد بها، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في تلك المدن والمناطق التابعة لها قبل عام ونصف العام تقريبا. وارتفع عدد الصيادين بشكل ملحوظ في الفجيرة والمنطقة الشرقية مع الانتهاء من المشروع، الذي وفر كافة سبل الراحة ومرونة العمل للصياد المواطن كما كفل لقوارب الصيادين الأمان بعدما كانت تتعرض لسرقة محتوياتها من البترول وغيرها من مستلزمات الصيد، وقلل من الخسائر الكبيرة التي كان الصياد يتكبدها نتيجة العطب الذي كان يلحق بتلك القوارب جراء عدم وجود الميناء المناسب لها. وقال عبد الله الدلي رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، رئيس لجنة تنظيم مهنة الصيد في الإمارة، إن موانئ الصيد التي نفذتها وزارة الأشغال العامة قبل عام ونصف العام، ساهمت بشكل كبير وفاعل في استقطاب الصيادين للمهنة وخلق بيئة جاذبة لهم، حيث بلغ عدد الصيادين في الفجيرة العام الماضي 1666 صيادا مسجلين في جمعيات الصيد بالرغيلات والبدية ودبا الفجيرة، مقابل 1495 صيادا خلال العام 2010، أي بزيادة تفوق الـ 200 صياد خلال العامين الماضيين، بينهم المواطن وغير المواطن، مقابل قرابة 1415 صيادا في العام 2009. وأضاف أن عدد قوارب الصيد في الفجيرة ارتفع من 868 قاربا في عام 2009 إلى 889 في العام 2010 ووصل في العام الماضي إلى 899 قاربا، مشيرا إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لعبت دورا كبيرا في استقطاب الصيادين وساهمت في توفير سبل الراحة لهم في وقت كانوا يعيشون ظروفا صعبة للغاية، قبل تنفيذ مشروع تطوير الموانئ والمراسي. وأشار إلى ازدياد كميات الأسماك التي تم اصطيادها بين عامي 2009 و2010، حيث سجل العام 2009 قرابة 12 ألفا و272 طنا من الأسماك الطازجة، زادت إلى 15 ألفا و403 أطنان في العام قبل الماضي. ولفت رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، إلى أن عدد مراسي القوارب التي تم تشييدها في ميناء الرغيلات بلغ 200 مرسى، وهو ذات العدد الذي شيد في ميناء الصيد في مربح، لخدمة الصيادين فيها وفي قدفع والقرية. ويعد مشروع تطوير الموانئ الذي وجه صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بإقامته للصيادين، من خلال لجنة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لتطوير المناطق، علامة فارقة في حياة الصياد المواطن. وقال الدلي: “نشكر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على مبادرات سموه، وندين له بالفضل والولاء ونعاهده على المحافظة على المهنة والعمل على تحديثها وتطويرها واستقطاب أكبر عدد من الصيادين للعمل بها”. وكانت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق قد نفذت مشروعا متكاملا في الفجيرة والمنطقة الشرقية، لتطوير وتحديث موانئ الصيد كمرحلة أولى في الرغيلات ومربح وخورفكان وكلباء وخوركلباء، بتكلفة بلغت 36 مليون درهم وانتهت في منتصف العام 2010، ثم نفذت المجموعة الثانية في موانيء اللؤلؤية وضدنا ورول ضدنا ودبا الحصن ودبا العكامية بتكلفة بلغت 25 مليون درهم وانتهت في 2011. من جانبه أكد صلاح يوسف الريسي رئيس جمعية خورفكان لصيادي الأسماك، أن عدد الصيادين ارتفع نسبيا خلال العامين الماضيين من 290 صيادا مسجلا عام 2009، إلى 297 صيادا في العام 2010، في حين ارتفع قليلا في العام الماضي، ليصل إلى قرابة 304 صيادين. وأضاف أن عدد المراسي التي أقيمت في خورفكان ضمن المشروع بلغ 300، وفي اللؤلؤية 50 مرسى، ساهمت في تقليل معاناة الصيادين بشكل كبير، مشيرا إلى أن الصياد كان يضطر في السابق إلى النزول إلى قاع المياه بمسافة تصل إلى 2.5 متر لربط القارب بالحبال، فضلا عما كان يلحق بالقوارب من تلف وصدأ نتيجة عدم وجود ميناء حديث ترسو فيه، وهو الأمر الذي تغير كثيرا بعد تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وقال إبراهيم يوسف رئيس جمعية كلباء لصيادي الأسماك، إن ميناء المدينة يضم حاليا 200 مرسى، مقابل 180 مرسى في ميناء خوركلباء، حيث ساعدت تلك الموانئ الحديثة والمتطورة في استقطاب عدد من الصيادين، وشجعت على ممارسة المهنة بشكل دائم ومستمر، مؤكدا أن هناك حالة كبيرة من الانتعاش تشهدها مهنة الصيد في المدينة. وأضاف أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بدعم الصيادين، حافظت على مهنة الأجداد من الضياع، وأوقفت تسرب المواطنين منها، كما عملت على توفير بيئة صحية وجديدة ومريحة للعمل. وقال عبد الله هارون رئيس جمعية البدية لصيادي الأسماك، إن عدد الصيادين ارتفع من 160 إلى 170 في البدية وشرم، بينهم الهواة الذين أقبلوا على الصيد في أوقات العطل الرسمية، خاصة أن الميناء يعد صغيرا نسبيا ويضم 80 مرسى لعدد 300 قارب مملوكة للصيادين، موزعة ما بين البدية وشرم. وأضاف: “نشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على مبادرة سموه، التي ظهرت نتائجها بعد عام ونصف من العمل وتقديم الخدمات الراقية للصياد المواطن”. وقال محمد سالم المنصوري رئيس جمعية دبا الحصن للصيادين، إن عدد مراسي قوارب الصيادين التي شيدت في ميناء المدينة ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بلغ 100 مرسى، بالإضافة إلى وجود 50 مرسى قديماً، أنشئت بمبادرة من صاحب السمو حاكم الشارقة، ليصل العدد الإجمالي إلى 150 مرسى، تخدم 179 من الصيادين بشكل فاعل وكبير، وتكفي لحوالي 200 قارب صيد. وأشار إلى أن الميناء الجديد خدم الصيادين ووفر لهم الكثير من الخدمات اللوجستية ذات الصلة بالمهنة، مثل توفير الوقود ومستلزمات الصيد وغيرها بشكل مريح وبسيط، متوجها بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” على مبادرات سموه تجاه الصيادين ومهنتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©