آمنة النعيمي (الشارقة) - احتفلت مدرسة الأمل للصم بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أمس الأول، بأسبوع الأصم العربي السابع والثلاثين الموحد للسنة السابعة على التوالي.
وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية في كلمة افتتح بها فعاليات الأسبوع بمسرح الرازي، بمجمع الكليات الطبية في جامعة الشارقة أهمية هذه التظاهرة التي تعزز جميع حقوق الأشخاص الصم، وتبرز أهمية مشاركتهم في التنمية المجتمعية والوطنية كغيرهم من أفراد المجتمع.
ودعا جميع المعنيين في الدولة والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى فتح أبواب العمل وإعطاء الفرص للأشخاص الصم لإثبات قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات الوظيفية، خصوصاً أن الكثير منهم أثبتوا بجدارة وبكفاءة تميزهم وتفانيهم في العمل، وهذا واجب إنساني ومجتمعي وحق من حقوقهم الوطنية.من جهتها، أوضحت عفاف الهريدي مدير مدرسة الأمل للصم أن فعاليات أسبوع الأصم 37 والذي يستمر حتى السبت المقبل تحت الشعار الذي أقره الاتحاد العربي للصم “تعزيز حقوق الأشخاص الصم في العمل”، تهدف إلى التعريف بقضايا الأشخاص الصم، وبدعم الطلبة الصم وتشجيعهم على التواصل المجتمعي وتوعية وتثقيف المجتمع بحقوقهم لضمان مستقبلهم المهني، ضمن ما نصت عليه الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة التي وقعت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة.
عدد اليوم
