الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

“غرفة أبوظبي” ترفع حالة التأهب لضبط الحملات الانتخابية قبل جولة الحسم

“غرفة أبوظبي” ترفع حالة التأهب لضبط الحملات الانتخابية قبل جولة الحسم
16 ديسمبر 2009 22:40
رفعت لجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حالة التأهب القصوى لضمان التزام المرشحين بضوابط الحملات الدعائية قبل أيام من جولة الحسم المقرر إجراؤها الاثنين المقبل. وقال محمد راشد الهاملي مدير عام الغرفة لـ “الاتحاد” أمس إن اللجنة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي تجاوزات تتعلق بالحملات الدعائية، بما يضمن حقوق كل مرشح ويضمن فرص متكافئة للجميع. وطالب الهاملي المرشحين بالتقدم بشكاوى رسمية للجنة الإشراف على الانتخابات إزاء أي مخالفات، مشيرا إلى أن المشكلة التي تواجه اللجنة تتمثل في افتقاد الشكاوى لأية اثبات رسمي. وقال “نتلقى شكاوى شفهية دون أية أدلة”. وكانت تأجلت انتخابات “غرفة أبوظبي” في الجولة الأولى التي جرت في السابع من الشهر الحالي بعدما أعلنت اللجنة عدم اكتمال النصاب القانوني للأصوات. إلى ذلك، أوضح الهاملي أن الغرفة اكتشفت خلال الجولة الأولى محاولة تلاعب بعض الأفراد، عبر تقدم الشركاء بالتصويت بنفس العضوية، وهو ما أدى إلى منع بعض الناخبين من التصويت. وأكد الهاملي أنه لم يتم إثبات أي حالات شراء أصوات بصورة رسمية، مؤكداً أن الغرفة ما كانت لتتردد لحظة في تحويل مثل هذه المخالفات إلى القضاء بشرط وجود دليل موثق عليها. وشدد مدير عام الغرفة على عدم تدخل موظفي الغرفة بأي شكل في الانتخابات، أو وجود أي محاولات للتأثير على الناخبين. تحذيرات وجدد الهاملي تحذيره للمرشحين من محاولة تضليل الأعضاء عبر طرح برامج خيالية وغير قابلة للتحقيق على أرض الواقع، أو الحديث عن وعود بتقديم بخدمات مقدمة بالفعل من الغرفة، موضحاً أن لجنة الإشراف تراقب الحملات الدعائية، ويحق لها اتخاذ قرار بسحب ترشيح أي فرد يسعى لتضليل الأعضاء أو يروج لوعود انتخابية غير صحيحة. وأكد الهاملي مبدأ حياد الغرفة في الانتخابات، ومراعاة العدالة في تقديم جميع الخدمات للمرشحين دون تفرقة. وأوضح أن أي مرشح يستطيع الحصول على المعلومات التي يريدها من الغرفة في أي وقت دون أي شروط. وطالب الهاملي الأعضاء بمراجعة إنجازات الغرفة خلال السنوات الأخيرة قبل اتخاذ قرار التصويت لأي مرشح في الانتخابات. وفي تطور آخر، ارتفع عدد المنسحبين من سباق الانتخابات أمس إلى 10 مرشحين، بعدما قدم أحد المستقلين اعتراضاً خطياً على عدد من النقاط التي أوردها في شكوى رسمية للجنة، معلناً انسحابه. وضمت لائحة المشتكين 10 مرشحين مستقلين من ضمنهم المرشح المنسحب. وكانت لجنة الإشراف على الانتخابات قد أعلنت قبل الجولة الأولى انسحاب 6 مرشحين منهم 3 مواطنين وثلاثة من المرشحين غير المواطنين. ثم أعلنت منتصف الأسبوع الجاري وقبل أسبوع من جولة الإعادة انسحاب 3 مرشحين جدد، منهم اثنان من المواطنين. وكانت اللجنة وافقت على طلبات 85 مرشحاً لانتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي 70 منهم من المواطنين، و15 من غير المواطنين. شكاوى المرشحين وقال مرشحون لـ”الاتحاد” إنهم تقدموا بشكاوى للجنة الإشراف على الانتخابات اعتراضاً على تجاوزات بعض المرشحين فيما يتعلق بالالتزام بضوابط الحملات الانتخابية. وفيما يخص الشكوى الرسمية المقدمة من المرشحين المستقلين العشرة، فقد ضمت اعتراضات على عدة بنود تتعلق بإجراءات التصويت خلال الجولة الأولى، بحسب أحد الموقعين على الشكوى. وجاء في موضوع الشكوى قيام بعض الناخبين بطباعة بطاقة الترشيح النهائية، وتصوير البطاقة بالهاتف المحمول، قبل وضعها بصندوق الانتخابات، وذلك كإثبات لاستحقاق الدفع في حالة شراء الأصوات خلال الجولة الأولى. وضمت الشكوى أيضاً قيام بعض التكتلات باستغلال خدمات الغرفة وشعاراتها في حملاتهم الدعائية دون تدخل من الغرفة، إضافة إلى وجود ممارسات ضد عدد من الناخبين وتقديم البعض في الصفوف، علاوة على ممارسة بعض الموظفين ضغوطاً على الناخبين. وعلى صعيد متصل، أكد مصدر مقرب من لجنة الإشراف على الانتخابات لـ”الاتحاد” أن اللجنة استقبلت أمس شكوى واحدة فقط موقعة من بعض المرشحين، في حين رفضت استقبال شكوى أخرى نتيجة تقديمها بأسلوب غير لائق. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، لأنه غير مخول بالحديث باسم اللجنة، أن اللجنة ستأخذ ببعض ما ورد بالشكوى، حيث تمت الموافقة على وضع أرقام واضحة للمرشحين تسهيلاً على المنتخبين، إضافة إلى اعتماد 3 لغات رسمية، كما وافقت اللجنة على إعلان عدد الأصوات بشكل فوري طوال فترة الانتخابات. وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قد حددت قبل فترة ضوابط حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين والتي لا يجوز فيها استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الحملة الانتخابية. ولا يجوز للمرشح استعمال حملته الإعلانية لغير الغاية المخصصة لها وهي الترويج لترشيحه وبرنامجه الانتخابي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©