أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، على تعزيز تعاونها مع كافة دول العالم وبناء علاقات شراكة متميزة بين دولة الإمارات ومختلف الدول الصديقة.
وأشادت معاليها خلال استقبالها أمس، مورتن هوغلند، نائب وزير خارجية النرويج، والوفد المرافق له، بحضور ستين أندريسبيرج، سفير مملكة النرويج لدى الدولة، بالعلاقات المتميزة بين الإمارات ومملكة النرويج، التي تسير بخطى ايجابية ثابتة، لاسيما على صعيد دعم جهود التنمية الدولية وتقديم العون الإنساني، للمنكوبين من الأزمات والكوارث الإنسانية في كافة بقاع العالم، بالأخص التعاون المشترك والبناء على صعيد الأزمة الإنسانية في سوريا. واستعرضت جهود دولة الإمارات، على صعيد تقديم الدعم ومؤازرة جهود المجتمع الدولي في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، لتحقيق الاستقرار والتنمية الدولية، والدعم السخي الذي توجهه الإمارات من خلال جهاتها المانحة ومؤسساتها الإنسانية، مما مكنها من تبوء المرتبة الأولى، على صعيد أكثر دول العالم منحاً للمساعدات الخارجية، مقارنة بدخلها القومي وذلك حسب البيانات الأولية للجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
كما استعرضت المشاريع المشتركة وأوجه الدعم الفني الذي يقدمه الجانبان لتعزيز الاستجابة الإنسانية للمتأثرين من الأزمة السورية، وتحسين أوضاع اللاجئين السوريين. كما تطرق اللقاء بين الجانبين لمناقشة الأوضاع الراهنة واستعراض خارطة الأزمات الإنسانية في العالم، وأليات تعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر بين كلا البلدين.
من جانبه، أعرب هوغلند نائب وزير خارجية النرويج عن بالغ تقدير حكومة بلده وتطلعها لتعزيز تعاونها مع دولة الإمارات في كافة المجالات، مشيدا بالدور التي تلعبه دولة الإمارات في مجال الاستجابة الانسانية الدولية وبالأخص في الاستجابة للازمة السورية.
يشار إلى أن الإمارات والنرويج افتتحا مؤخرا مركزا تدريبيا في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود بالاردن، لدعم وتدريب اللاجئين السوريين من رجال ونساء في المخيم وبناء قدراتهم في مجالات فنية كالنجارة والصناعة وغيرها من الصناعات الحرفية. (أبوظبي ـ الاتحاد)
عدد اليوم
