الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

52 ألف طالب يمارسون «الجوجيتسو» في المدارس

52 ألف طالب يمارسون «الجوجيتسو» في المدارس
20 يناير 2017 21:24
أمين الدوبلي (أبوظبي) بدأ المشروع بـ 14 مدرسة عام 2009، ثم وصل العدد اليوم إلى 128 مدرسة تتحدث لغة الجوجيتسو، لا شك أننا أمام إنجاز ضخم بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وعندما يكون عدد ممارسي لعبة الجوجيتسو في المدارس فقط 12 ألف لاعب ولاعبة في عام 2009، ثم يبلغ حالياً 52 ألف لاعب ولاعبة، بعيداً عن الأندية والقطاعات الأخرى مثل الشرطة والجيش، فإن التطور بات يقاس باليوم، وليس بالشهر أو العام. هذه بعض المؤشرات التي جعلت من لعبة الجوجيتسو أنجح رياضة في الدولة خلال السنوات الأخيرة، لكن هل هذه المؤشرات فقط يمكنها أن تصنع أبطال عالم مثلما هو الوضع لدينا الآن؟ وكيف أصبح منتخب الجوجيتسو «الرقم الصعب» في آسيا والعالم خلال التحديات الكبرى؟، وكيف تحولت أبوظبي إلى عاصمة الجوجيتسو العالمية ومركز القرار العالمي في تلك الرياضة خلال أقل من 5 سنوات فقط؟ وكيف أصبح لدينا أكثر من 15 ألف فتاة يمارسن تلك الرياضة القتالية في ظاهرة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط؟، ولماذا أصبح أولياء الأمور هم من يدفعون أبناءهم وبناتهم دفعاً لممارسة تلك الرياضة، ويقفون خلفهم حتى يكونوا أبطالاً؟ وكيف باتت بطولات اتحاد الإمارات للجوجيتسو هي الأقوى في العالم تنظيمياً وجماهيرياً ودعائياً؟ ولماذا أصبحت هي المعيار المعتمد من قبل الاتحاد الدولي كي تسير عليه كل الدول في مستوى تنظيم البطولات؟ كل هذه الأسئلة حملناها وطرحناها على مائدة الحوار مع فهد علي الشامسي المدير التنفيذي لاتحاد الجوجيتسو، أمين عام الاتحادين الآسيوي والدولي بحثاً عن إجابات لها. أكد فهد علي الشامسي أنه لن يتخذ الطريق السهل ويرد على التساؤلات بإجابات تقديرية، بل يفضل أن يتحدث بلغة الأرقام كي يقدم إلى الرأي العام والمتابعين والشارع الرياضي معلومات موثقة وحقيقية، تسهم في توصيف المشهد بشكل دقيق، وتضع النقاط فوق الحروف، فقال: «بداية لا بد أن نعترف بأن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة هو أكبر ضمانة لنجاح مشروعنا، وأنه أعطى الثقة لكل أولياء الأمور في رياضتنا، وأن برامج اتحاد الجوجيتسو الموجودة في خطته الاستراتيجية هي التي حولت هذا الحلم إلى حقيقة، وساهمت في تحقيق هذه النقلة النوعية الكبرى في فترة زمنية وجيزة، وأعترف أيضاً أننا في الاتحاد نعمل مع رجل مختلف هو عبدالمنعم الهاشمي الذي لا يعترف إلا بالاحترافية، ولا يرضى إلا بالمركز الأول، وليس له سقف في الطموح، وهو من نوعية القادة الذين يدفعون من الخلف للتقدم، وليس من نوعية من يجرون من هم خلفهم بغض النظر عما إذا كانت لديهم رغبة أم لا». وتابع: «لنعد إلى الأرقام حتى نقترب أكثر من الواقع، وهنا نقول بأن عدد بطولات اتحاد الجوجيتسو في 2013 كانت 7 بطولات، وفي 2014 أصبح 29 بطولة، وفي 2015 بات 61، وفي عام 2016 تضاعف إلى 109 بطولات محلية وعالمية وقارية، وجولة تأهيلية، وأن عدد المشاركين في بطولاتنا تضاعف من 3058 لاعباً ولاعبة في 2013، إلى 9228 في 2014، و25201 في 2015، و43871 لاعباً ولاعبة في 2016». وعن التطور الرقمي لعدد المدارس التي اعتمدت لعبة الجوجيتسو ضمن برنامج الجوجيتسو المدرسي قال فهد علي: «بدأنا بـ14 مدرسة في 2009، وفي 2010 أصبحت 42 مدرسة، و47 في 2011، و60 في 2012، و75 في 2013، و100 في 2014، و120 في 2015، و128 في 2016 أما عدد اللاعبين الذين يخضعون للتدريبات بعد المدرسة فكان 1175 لاعباً ولاعبة في 2012، ثم 1560 في 2013، و1950 في عام 2014، ثم قفز إلى 3230 في 2015، ثم 4000 في 2016، ونستهدف الوصول إلى الرقم 5000 في 2017، وهذا يعني أننا نجهز مراكز تدريب لهؤلاء اللاعبين في مدارسهم ونقدم إليهم المدربين المتميزين لصقلهم وتأهيلهم». وعن التطور الرقمي لعدد الميداليات التي أحرزها لاعبونا في البطولات الرسمية قال: «لدينا تطور كبير في هذا المجال بالأرقام وهو 1100 ميدالية سنة 2012، و1455 في 2013، و1720 في 2014، ثم 2460 ميدالية في 2015، و3230 ميدالية في 2016». وأكد فهد علي أن هناك تطوراً ملحوظاً في فئات اللاعبين بالأحزمة والتطور الرقمي لهم في المرحلة الأخيرة، مشيراً إلى أن عدد لاعبي الحزام الأبيض في عام 2014 كان 25671 لاعباً ولاعبة، وفي 2015 أصبح 33369 لاعباً ولاعبة، و28693 في عام 2016، أما الحزام الرصاصي في 2014 فكان لدينا 275 لاعباً، وتضاعف الرقم إلى 478 لاعباً ولاعبة في 2015، ثم 769 لاعباً ولاعبة في 2016. وبالنسبة إلى الحزام الأصفر، فإن عدد اللاعبين كان 43 في 2014، وزاد إلى 131 في عام 2015، و211 لاعباً في 2016، والحزام البرتقالي كان لدينا 12 لاعباً ولاعبة في 2014، وتضاعف الرقم إلى 33 لاعباً في عام 2015، ثم أصبح 68 في 2016، أما الحزام الأخضر فكان لدينا 3 لاعبين فقط في عام 2014، ثم زادوا إلى 7 في 2015، و34 في 2016، وبالنسبة إلى الحزام الأزرق فقد كان لدينا 67 لاعباً ولاعبة عام 2014، وتضاعف إلى 109 في 2016، وأصبح 187 في عام 2016. وختم الشامسي بأن هذه الأرقام التي ذكرت ما هي إلا قليل من كثير، تم اطلاع مجلس إدارة الاتحاد عليه في الاجتماع الأخير، الذي عقد على هامش الجولة الرابعة من بطولة أبوظبي جراند سلام الأسبوع الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©