السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أحلام البنات» تحصد جوائز التمثيل و «روما تحترق» تفوز بالكبرى

«أحلام البنات» تحصد جوائز التمثيل و «روما تحترق» تفوز بالكبرى
24 ابريل 2012
فازت مسرحية “روما تحترق” لفرقة جامعة الشارقة بالجائزة الكبرى في الدورة الثانية لمهرجان الإمارات للمسرح الجامعي الذي أقيم في الشارقة خلال الفترة من الرابع عشر وحتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري ونظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع جمعية المسرحيين الإماراتيين. وذهبت جائزة الإخراج لمسرحية “عجوز.. آن” لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (مقر الفجيرة). فيما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة جائزتها لمسرحية “أحلام سنة رابعة” لجامعة الإمارات (بنات). وكانت نتائج مسابقة المهرجان أعلنت يوم أمس الأول في حفل حضره بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية المجتمع بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وإسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين الإماراتيين رئيس المهرجان، والدكتور حبيب غلوم مدير المهرجان، والدكتور فهد السليم عميد المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وعدد من عمداء الكليات الجامعية. الجوائز والتكريم وجاءت جوائز المهرجان على النحو التالي: جائزة الجهد المتميز والتي تمنح للمشاركين المحترفين من خارج صفوف طلبة الجامعات، وفاز فيها حسن يوسف عن إخراجه لمسرحية “صمت القبور” لجامعة الإمارات بنين. وذهبت جائزة السينوغرافيا للمصمم عيسى كايد عن تصميمه سينوغرافيا مسرحية “الثالث” لجامعة الجزيرة، وتوزعت جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ على “شلة البلاك بيري” رحمة الكمالي، خيرات المزروعي، آمنة السلامي عن أدائهن في مسرحية “أحلام سنة رابعة” لجامعة الإمارات بنات، وفاز بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ أحمد أبو عرادة عن دور سينيكا في مسرحية “روما تحترق” لجامعة الشارقة. أما جائزة أفضل ممثلة دور أول فحصلت عليها الطالبة خلود البديوي عن دور نجلاء في مسرحية “أحلام سنة رابعة” لجامعة الإمارات بنات. فيما منحت جائزة أفضل ممثل دور أول مناصفة بين ياسر النيادي عن دور حارس المقبرة في مسرحية “صمت القبور” من جامعة الإمارات (بنين)، وإبراهيم القحومي عن دور العجوز الثاني في مسرحية “العجوز ..آن” لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (مقر الفجيرة)، وفاز بجائزة التأليف شريف الزعبي عن تأليفه مسرحية “روما تحترق” لجامعة الشارقة، وكانت جائزة الإخراج من نصيب أيمن الخديم عن إخراجه مسرحية “عجوز.. آن” لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (مقر الفجيرة)، وقررت لجنة التحكيم منح جائزتها الخاصة لمسرحية “أحلام سنة رابعة” من تأليف مرعي الحليان، وإخراج منى الحمودي لجامعة الإمارات (بنات) وفازت بالجائزة الكبرى في هذه الدورة من المهرجان مسرحية “روما تحترق” تأليف شريف الزعبي إخراج مهند كريم لجامعة الشارقة، وهي مسرحية تستعرض ضمن حبكة درامية يمتزج فيها التاريخي بالفانتازي الآثار المدمرة التي يتركها الطغاة على مجتمعاتهم. وفي لفتة جميلة وذي مغزى كرم المهرجان ربيع إبراهيم الجنيبي الذي كان عمل على دعم وتشجيع بدايات المسرح الجامعي، حين احتضن فرقة المسرح الحر التي تأسست في جامعة الإمارات بمدينة العين عام 1981 وكان وقتها مدير رعاية الشباب والرياضة بالإنابة، وكان مكتبه الشخصي مقرا للفرقة، وقدم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي لهذه الفرقة. وتشكلت لجنة التحكيم من: الناقد المغربي الدكتور سعيد الناجي رئيساً، والممثل والمخرج الاردني غنّام غنّام عضواً ومقرراً، والممثل والمخرج خالد البناي ومهندس الديكور محمد الغص من الإمارات، والمخرج السوداني الرشيد عيسى أعضاء. ورفع رئيس لجنة التحكيم الدكتور سعيد الناجي أسمى الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لما يقدمه من رعاية ودعم غير محدودين للمسرح وللمسرحيين. توصيات وملاحظات و قرأ غنام غنام تقرير لجنة التحكيم الخص بالدورة الثانية من المهرجان والذي أكد عدم حجب أي جائزة من جوائز المهرجان انطلاقا من أن هذه الجائزة تمنح ربطاً بمعطيات هذه الدورة و ليست منافسة مطلقة. وثمنت لجنة التحكيم في تقريرها اهتمام الجامعات بالنشاط المسرحي، ودعتها إلى المزيد من الاهتمام به من أجل خلق المسرحيّ الجامعي والمتذوق المسرحي الذي يشكل رافعة ثقافية، ومجتمعية هامة. كما لاحظت اللجنة أن الجامعات لا تولي اهتماماً، ورعاية كافيين لمشاركة فرقها في هذا المهرجان، ذلك على صعيد الترويج لأهمية هذه المشاركة بين طلابها، ويمكن التدليل على ذلك بضعف حضور الجمهور الطلابي من جمهور معظم الجامعات المشاركة. كما لاحظت اللجنة غياب المسؤول المسرحي العارف عن بعض المشاركات، أو الاختيار الخاطئ لهذا المسؤول، فأوصت أن تعمل الجامعات على التعاقد مع مبدعين مسرحيين مجربين، وخبراء من أجل تنشيط الفعل المسرحي في جامعاتها، وأكد التقرير على أهمية وجود المشرف المسرحي المقيم في الجامعة من أجل استمرارية النشاط والتدريبات، وضمانا لعدم الاقتصار على المشاركة في المهرجان، كما أوصت اللجنة بألا يكون هذا المشرف هو المؤلف نفسه. وأشار التقرير إلى أهمية أن تعمل اللجنة العليا على إعادة النظر في لوائح المهرجان، و تطويرها بدءًا من الجوانب الإدارية، و انتهاءً بجوائز المنافسة،ودعا إلى تفكيك جائزة السينوغرافيا إلى عدة جوائز مثل الديكور، الإضاءة، الملابس، الإكسسوار، الماكياج، و ذلك من باب تشجيع الاهتمام بهذه المفردات و التخصصات. «رسالة إلى...» وشهد الحضور قبل إعلان جوائز المهرجان المسرحية المستضافة “رسالة إلى...” من تأليف وإخراج نصار نصار لفرقة المسرح الجامعي في الكويت، وتستعرض المسرحية حياة ممثل مسرحي أمضى حياته وهو يتمثل بشعار “الإجبار سيد الاختيار” ، لكن المسرح كان الشيء الوحيد الذي اختاره بحرية، فقدم له التضحيات، ودفع من أجله ثمنا باهظا. واستخدم المخرج بشكل بارع أسلوب المسرح داخل المسرح معتمدا على سينوغرافيا قوامها حركة الممثلين في الفضاء، والإضاءة الدرامية التي تساهم في بناء الحدث، وكذلك الأغنية. كما امتزجت في هذا العرض الكوميديا الساخرة مع التراجيديا، والأداء المؤسلب للممثلين، مع تقنيات المسرح الملحمي المتمثل بوجود شاشة سينمائية، وفرقة موسيقية على الخشبة. وكان هذا العرض بمثابة رسالة الى المعنيين لتكريم الفنان العربي الذي غاليا ماواجه عنف سخرية المجتمعات ضد هذه المهنة النبيلة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©