جومانة مراد: «شاهد إثبات» أعادني للتلفزيون بعد نجاحي في السينما

أكدت جومانة مراد أن مسلسلها الجديد «شاهد إثبات» مثل أولى بطولاتها التلفزيونية وتعود من خلاله للشاشة الصغيرة بعد غياب 3 سنوات تفرغت خلالها لتثبيت مكانتها سينمائيا. وقالت إن اختيارها في عضوية لجان تحكيم المهرجانات السينمائية العربية وسام على صدرها وإنها تشعر بالقلق من المنافسة الرمضانية هذا العام. معالجة غير تقليدية وعن مسلسل «شاهد إثبات» الذي ستعرضه قناة أبوظبي الأولى خلال شهر رمضان قالت: المسلسل الوحيد الذي أقدمه كبطولة مطلقة والوحيد الذي أخوض به السباق الرمضاني هذا العام وهو من تأليف فداء الشندويلي ويشارك في بطولته طارق لطفي ونضال الشافعي ورجاء الجداوي وجمال إسماعيل وميسرة. وقد جذبني موضوع المسلسل لأنه بوليسي حول جريمة، لكن المعالجة غير تقليدية ففي المسلسلات البوليسية عادة ما تحدث الجريمة في بداية العمل ثم تنقضي الحلقات بحثاً عن القاتل، أما في «شاهد إثبات» فالجريمة تحدث ويعرف القاتل خلال الحلقات الأولى وتعود الذاكرة بالأحداث المتعلقة بالضحية وإلى الظروف التي قادته إلى القتل. وقالت جومانة: أقدم في المسلسل شخصية «رانيا» وهي محامية تدافع عن الفقراء في بعض الأحياء الشعبية، وهذا ما جعلها تحقق شهرة واسعة في منطقتها، ولكن تأتيها بعض الأشياء التي تنغص عليها حياتها. وعن استعدادها خاصة أنها تقدم شخصية المحامية للمرة الأولى قالت: اجتمعت مع محاميات لأتعرف إلى طبيعة عملهنّ وحضرت جلسات في المحاكم للاطلاع على الأجواء فيها، وعقدت جلسات عمل مع المخرج واستطعت الإلمام بالشخصية. أثبت نفسي سينمائياً وحول المنافسة الرمضانية قالت: أشعر بالقلق في ظل وجود الأسماء الكبرى وهذا القلق مشروع وبالتحديد عندما أكون موجودة مع نجوم كبار ولكن لا يوجد فنان ليس له جمهور وأتمنى أن يشاهدني جمهوري ويقيمني بعيداً عن تلك الأسماء. وحول ابتعادها عن الدراما خلال السنوات الثلاث الماضية قالت: كان أمامي هدف محدد هو أن أثبت قدمي في السينما التي فتحت لي أبوابها فقدمت «الشياطين «و»لحظات أنوثة» و»كبارية» و»الفرح» و»شعبان الفارس» لذلك قررت الاختفاء تماماً من خريطة الدراما التلفزيونية، وقد أثبت نفسي سينمائياً والدليل الجوائز التي حصلت عليها. وقالت: عندما قرّرت العودة للتليفزيون كان لديّ أكثر من مشروع واخترت مسلسل «شاهد إثبات» لأن فداء الشندويلي كتبه بحرفية، وبشكل مختلف وهو يضمّ كل أنواع الدراما بما فيها الجانب البوليسي. وعما تردد بشأن اعتذارها عن مسلسل «العنيدة» قبل تصويره بأيام قالت: المسلسل لم يعرض عليّ ولا أعرف لماذا الزجّ باسمي في مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة. «مجنون جومانة» وعن ظهورها كضيف شرف بمسلسل «رجل وست ستات» قالت: هذا العمل من أهم مسلسلات السيت كوم التي أنتجت في مصر، وحقق نجاحا كبيرا وتمنيت أن أشارك في إحدى حلقاته وقد أسعدني الحظ بالمشاركة في الجزء الذي سيعرض خلال شهر رمضان وعندما عرضوا عليَّ المشاركة وافقت بلا تردد، وأقدم في المسلسل حلقة بعنوان «مجنون جومانة» حيث أجسد شخصيتي الحقيقية ويقوم أشرف عبد الباقي بدور المجنون، وهي حلقة كوميدية قررت أن أقدمها بمجرد قراءتي للورق. وحول مشاركتها في مسلسل «عرض خاص»الذي عرض موسمه الأول على شاشة أبوظبي الأولى كضيف شرف قالت جومانة: سعيدة جداً بتلك التجربة وتحديداً بتعاوني مع المخرج هادي الباجوري وبمشاركتي في هذا المسلسل لأنه أول مسلسل من هذا القبيل في الشرق الأوسط. لا أفكر في الرجال وعن عضويتها في لجان تحكيم المهرجانات السينمائية العربية قالت: اختياري في لجان تحكيم أي مهرجان سينمائي عربي يسعدني وقد قدمت في السينما أعمالا نالت الإعجاب على المستوى النقدي وأصبح لدي من الخبرة ما يؤهلني للجلوس على منصة التحكيم ومؤخرا شاركت في عضوية لجنة تحكيم مهرجان سلا لفيلم المرأة بالمغرب وقبلت المشاركة في لجنة تحكيم هذا المهرجان واختياري جاء لتقديمي أدواراً تهتم بالمرأة العربية ومشاكلها، وهناك 6 نساء أخريات تم اختيارهن ضمن لجنة التحكيم المكونة من 7 شخصيات نسائية من 7 دول. وأضافت جومانة: هذه المشاركة في لجان التحكيم تعتبر الثانية هذا العام فخلال شهر مارس الماضي كنت رئيس لجان تحكيم مهرجان مسقط السينمائي، واختياري فيه كرئيس للجنة تحكيم الأفلام العربية والأجنبية أسعدني كثيرا وزاد من خبراتي وطموحاتي الفنية. وأعربت جومانة عن حزنها الشديد من الشائعات التي تلاحقها من حين لآخر خاصة شائعة زواجها من رجل أعمال مصري سرا. مؤكدة أنها قررت التركيز في عملها فقط، ولا تفكر في الزواج، خاصة بعد فشل تجربتها الأولى ولو أن هناك زوجا فما الداعي لإخفائه؟ وقالت جومانة: لا أريد الزواج مطلقا ولا أفكر في الرجال وحياتي الخاصة ملك لي والجمهور له عملي ولا أريد أن تصبح حياتي الخاصة مستباحة في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام.