الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

روسيتي ينجو من فضيحة “الكالشيو” ليقع في فخ الاتهامات “الكورية”

روسيتي ينجو من فضيحة “الكالشيو” ليقع في فخ الاتهامات “الكورية”
17 ديسمبر 2009 00:35
على الرغم من تمتعه بمكانة كبيرة بين قضاة الملاعب في القارة العجوز، وحصوله في بعض الفترات على لقب أفضل حكم في العالم، إلا ان الإيطالي روبيرتو روسيتي فجر بقراراته المثيرة للجدل خلال المباراة التي فاز بها استوديانتس على بوهانج الكوري في الدور قبل النهائي لمونديال الأندية موجات من الغضب لم تتضح الأصداء الكاملة لها بعد، فقد وجه الجانب الكوري على لسان المدير الفني للفريق سيرجيو فارياس وعدد من لاعبي الفريق اتهامات مباشرة للحكم بأنه يقف خلف هزيمة بوهانج، واتهموه علانية بمساندة بطل أميركا الجنوبية بشكل مباشر لكي يتأهل إلى المباراة النهائية ومن ثم تحصل البطولة على المزيد من النجاح في ظل تواجد استوديانتس كطرف في المباراة النهائية. وكان روسيتي قد قرر طرد 3 لاعبين من بوهانج على فترات متباعدة في الشوط الثاني، الأمر الذي دفع دينلسون إلى ارتداء قفاز حراسة المرمى على الرغم من اعتماد الفريق عليه كمهاجم هداف تمكن من تسجيل 3 أهداف حتى الآن، وحافظ على نظافة شباكه كحارس للمرمى. روسيتي المثير للجدل يمتلك في سجله واقعة شهيرة تتعلق بفضيحة الدوري الإيطالي العام 2006 "الكالشيو بولي" حينما اتهمه لوتشيانو موجي مدير اليوفنتوس باجراء محادثات هاتفية معه، وطالب بمعاقبته بعد أن تقرر هبوط اليوفي للدرجة الثانية، ولكن روسيتي نجا من هذا الفخ وتمت تبرئة ساحته، بل ارتفعت أسهمه بعد أن حصل على ما يكفي من شهادات تؤكد نزاهته وعدالته. السير طالبه بالاعتراف بالخطأ وكان روسيتي بطلاً لواحدة من أشهر القصص المثيرة للجدل في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فقد تسبب قراره بطرد دارين فليتشر لاعب مانشستر يونايتد في مباراة قبل النهائي ضد أرسنال في حرمان الفريق من جهوده في المباراة النهائية في مواجهة البارسا، واتضح من خلال أحداث المباراة النهائية ان المان يونايتد تأثر كثيراً بغياب فليتشر، واللافت في الأمر ان الطرد أثار موجات من الجدل، واتجهت غالبية الآراء إلى أن الطرد لم يكن مستحقاً، وعلق فيرجسون على ما حدث بقوله: لا جدوى من تقديم التماس للاتحاد الأوروبي لرفع البطاقة الحمراء إلا إذا اعترف روسيتي بخطأ قراره، وأتمنى أن يرى روسيتي اللعبة ويعترف في تقريره للاتحاد الأوروبي بأنه أخطأ، لأن هذا الاعتراف هو السبيل الوحيد للاعب كي يشترك في النهائي، فأنا شخصياً أشعر بالأسف لغياب فليتشر لأنه لاعب ملتزم وعلى مستوى عال من الاحترافية، ويعد من أهم العناصر المؤثرة في أداء الفريق. مدير مستشفى بدرجة قاضي وكان روسيتي المولود في تورينو بإيطاليا في 18 سبتمبر 1967 (42 عاماً) قد بدأ مسيرته مع التحكيم في حقبة الثمانينيات، ولكنه لم يحصل على شرف تحكيم أول مباراة في الدوري الإيطالي إلا في العام 1996، وحصل على الشارة الدولية العام 2002، ومن أبرز محطاته التحكيمية إدارة المباراة قبل النهائية في دوري الأبطال الأوروبي موسم 2007 - 2008 بين تشيلسي وليفربول، وبرز روسيتي بشدة في يورو 2008 وأدار أكثر من مباراة أبرزها النهائي بين اسبانيا وألمانيا، وخارج المستطيل الأخضر يعمل روسيتي مديراً لإحدى المستشفيات في إيطاليا
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©