العاصمة تُطلق «رالي أبوظبي للسيارات» عام 2010

أعلنت “هيئة أبوظبي للسياحة” إطلاق السباق الدولي الجديد رالي أبوظبي للسيارات خلال العام المقبل، كمرحلة مرشحة ضمن “بطولة العالم للراليات” بهدف اعتماده كمرحلة رسمية في الحدث عام 2011، وذلك وفقاً لمدى نجاح دورته الافتتاحية. جاء هذا الإعلان عقب تسجيل “رالي أبوظبي” في البرنامج العالمي للاتحاد الدولي للسيارات للعام 2010. وبمبادرة ورعاية من “هيئة أبوظبي للسياحة”، تقدم “نادي السيارات والسياحة” بطلب تنظيم الرالي الرسمي. واعتبر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس “هيئة أبوظبي للسياحة”، “إطلاق هذا الحدث خطوة مهمة نحو تحقيق طموحات العاصمة الإماراتية في مجال سباقات السيارات”، وقال: “نثق بامتلاكنا الخبرات والموارد والبنية التحتية والمهارات اللازمة، يدعمها إصرارنا على تنظيم إحدى مراحل “بطولة العالم للراليات” الناجحة والمميزة، وهو ما يمهد الطريق أمامنا لبلوغ هدفنا الرئيسي بإدراجها كمرحلة رسمية عام 2011”. ويشكل تنظيم “رالي أبوظبي” تطوراً نوعياً لرياضة السيارات في الإمارة، التي اكتسبت زخماً كبيراً بنجاح الدورة الافتتاحية من “سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1”. كما أنه يدعم برنامج “هيئة أبوظبي للسياحة” من الفعاليات والبطولات المتنوعة. ويعد الرالي إضافة هامة لتحديات السرعة في الإمارة، ومنها رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يقام خلال الفترة من 25 مارس - 1 أبريل المقبلين. علاوة على ذلك، يُعمق “رالي أبوظبي 2010” أطر التحالف الاستراتيجي القائم بين “هيئة أبوظبي للسياحة” وبطولة العالم للراليات، الذي استهلته عام 2007، عندما أصبحت أبوظبي الوجهة الرسمية للبطولة وشريكاً رئيسياً لفريق “أبوظبي بي بي فورد العالمي للرالي”. وأوضح أحمد حسين، نائب مدير عام “هيئة أبوظبي للسياحة” للعمليات السياحية: “حرصنا على استثمار المكانة المرموقة للبطولة بين منافسات سباقات السيارات الدولية، والاستفادة من قاعدة جمهورها العريضة لتسليط الضوء على هوية أبوظبي السياحية وزيادة الوعي بها على نطاق عالمي. وقد أثبتت هذه المبادرة مصداقيتها وأثمرت العديد من النتائج الإيجابية على الصعيد السياحي، حيث حملت هوية أبوظبي إلى مختلف أنحاء العالم خلال كافة مراحل البطولة، من السويد إلى استراليا”. وكانت “هيئة أبوظبي للسياحة” قد أطلقت عام 2008 فريق أبوظبي الناشئين الذي يضم 3 سائقين إماراتيين ويشارك في كأس فييستا المصاحب لبطولة العالم للراليات، وذلك في إطار برنامجها للتواصل مع المجتمع، ورؤيتها الرامية للنهوض بدور رئيسي في ترسيخ موقع الإمارة على خريطة وجهات رياضات السيارات المفضلة. وبينما سيتم تأكيد الموعد النهائي لـ”رالي أبوظبي 2010” خلال شهر مارس المقبل، حظيت مبادرة “هيئة أبوظبي للسياحة” بدعم محلي ودولي يضمن نجاح الحدث. وقد تعهد “نادي السيارات والسياحة” و”شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات” بالمساهمة في تنظيم الرالي والترويج له. وسيكلف “نادي السيارات والسياحة” فريقاً يمتلك كفاءة عالية وخبرات واسعة في بطولة العالم للراليات للمساهمة في خروج الحدث في أفضل صورة حسب أرقى مستويات التنظيم الدولية. وقال محمد بن سليم، نائب رئيس “الاتحاد الدولي للسيارات” رئيس “نادي السيارات والسياحة”: “يتحتم علينا و”هيئة أبوظبي للسياحة” تجاوز تحديات رياضية وتنظيمية كبيرة لإقامة رالي ناجح جدير بموقع ضمن أجندة بطولة العالم للراليات. ورغم ترحيب الأوساط الدولية بإطلاق رالي أبوظبي، ستكون عملية تقييم ومراقبة “الاتحاد الدولي للسيارات” صارمة ودقيقة، لذا نتطلع جميعاً إلى تكاتف جهودنا لاجتياز عملية التقييم، وتأمين مكان الرالي الرسمي في بطولة العالم”. بدورها، ستوفر “بطولة العالم للراليات” وشركة “انترناشيونال سبورت ورلد كومينيكاتورز”، المروج العالمي للحدث، خبراتهما التنظيمية والتسويقية، حث قال سيمون لونج، الرئيس التنفيذي للشركة: “نرحب بالمساهمة في مد جذور سباقات الرالي في مناطق جديدة، بوصف شركتنا المروج العالمي للبطولة. وأصبحت أبوظبي سريعاً مركزاً للتميز في هذه الرياضة عبر بناء ركيزة مستدامة لسباقات السيارات التي تعكس بوضوح الطابع الفريد للإمارة وطموحات منطقة الشرق الأوسط. ونضع نصب أعيننا الآفاق الواسعة التي ستفتحها أبوظبي أمام سباقات الرالي، وربما بطولة العالم في مرحلة لاحقة”