«الأبيض» و«الأزرق» يتعادلان بدون أهداف

تعادل المنتخب الأول لكرة القدم مع نظيره الكويتي بدون أهداف في المباراة الودية التي أقيمت بالكويت في مهرجان اعتزال اللاعب علي عبدالرضا نجم نادي السالمية. تقاسم الفريقان الأداء في الشوط الأول، فيما رجحت كفة المنتخب الكويتي في الشوط الثاني. يأتي هذا اللقاء في إطار الاستعدادات الأخيرة لملاقاة منتخب ماليزيا يوم 6 يناير ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا. وطبعت الدقائق الخمس الأولى بمهرجان الاعتزال تكريماً للاعب علي عبدالرضا نجم نادي السالمية الذي يشارك المنتخب الكويتي.. وقد سجل عبدالرضا الهدف الأول للأزرق في الدقيقة 3 وتعادل محمد الشحي لمنتخبنا في الدقيقة الخامسة لم يتم احتسابها ضمن نتيجة اللقاء. وبعدها خرج اللاعب المحتفى به بعد أن صافح لاعبي المنتخبين وطاقم الحكام وسط تشجيع الجماهير القليلة التي حضرت المباراة. بعد ذلك أخذت المباراة طابع الجدية من المنتخبين وحاول المنتخب الكويتي الاستفادة من عامل الأرض، لكن تماسك خطوط المنتخب الوطني حالت دون تعرض مرمى ماجد ناصر إلى خطورة حقيقية بينما كانت أول فرصة للأبيض من نصيب علي الوهيبي عندما انفرد بمرمى نواف الخالدي حارس منتخب الكويت من تمريرة عيسى علي لكن الوهيبي انحرف عن المرمى لتضيع الفرصة. ورغم انحصار اللعب في وسط الملعب خلال الربع ساعة الأولى إلا أن التشكيلة التي لعب بها مدرب المنتخب كاتانيتش ظهر عليها الانضباط التكتيكي بداية من الحارس ماجد ناصر ومروراً برباعي خط الدفاع فهد مسعود وحمدان الكمالي ومحمد قاسم وعبدالله موسى، وكذلك رباعي خط الوسط علي الوهيبي وعيسى علي وعامر مبارك ومحمود خميس والمهاجمين سعيد الكاس ومحمد الشحي. وظهرت خطورة المنتخب الكويتي عندما تحرك المهاجم بدر المطوع والذي خلق فرصة جيدة في الدقيقة 23 عندما مرر الكرة في حلق المرمى ليمسكها ماجد ناصر على مرتين، وقبل تدخل الظهير الأيسر المتقدم مساعد ندا، فيما كانت أول تسديدة خطيرة على المرمى من نصيب صالح الشيخ لاعب وسط المنتخب الكويتي لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر. شهدت النصف ساعة الأولى إخراج الحكم علي محمود البطاقة الصفراء مرتين، الأولى كانت من نصيب طلال العامر لاعب الكويت والثانية لعيسى علي لاعب منتخبنا. كاد حمدان الكمالي أن يحرز أول أهداف المنتخب والمباراة في الدقيقة 34 عندما انقض كالصقر على الرمية الركنية التي لعبها محمود خميس وحول الكرة برأسه في الزاوية اليمنى إلا أن الحارس الكويتي نواف الخالدي تألق في إبعاد فرصة هدف حقيقي على مرماه. وقد دفعت تلك الفرصة لاعبي منتخبنا إلى زيادة الضغط على المرمى الكويتي، وكاد محمود خميس أن يسجل أيضاً بعد مرور ثلاث دقائق على فرصة الكمالي عندما تقدم عيسى علي في الجهة اليمنى وأرسل تمريرة عرضية عند نقطة الجزاء ليمررها محمود خميس برأسه لتصطدم الكرة بيد مدافع الكويت وتتحول إلى خارج المرمى. وقد شهدت الدقائق الأخيرة رغبة من المنتخبين في إنهاء الشوط الأول لصالحه.. ولم يترك فهد مسعود الشوط ينتهي إلا بعد أن أطلق صاروخاً من 45 ياردة علت معه الكرة العارضة مباشرة، وبعدها ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدأ منتخبنا الشوط بإشراك إسماعيل مطر مكان عيسى علي ووليد عباس مكان حمدان الكمالي في خط الدفاع، وزادت المحاولات الهجومية للفريقين وتغاضى حكم المباراة عن احتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب الكويتي في الدقيقة 4 إثر عرقلة محمد قاسم ليوسف ناصر مهاجم الأزرق وبعدها اخترق بدر المطوع دفاع منتخبنا وانفرد وسدد لكن ماجد ناصر نجح في التصدي للكرة.. ثم شارك ذياب عوانة مكان سعيد الكاس وكان المنتخب الكويتي هو الأخطر على المرمى والأكثر سيطرة على مجريات اللقاء، الأمر الذي جعل المدرب كاتانيتش يجري تغييرات أخرى بإشراك فاضل أحمد مكان عبدالله موسى وعامر عبدالرحمن بدلاً من محمد الشحي. وسدد إسماعيل مطر كرة أرضية قوية مع انتهاء الوقت الأصلي يتصدى لها الحارس الكويتي نواف الخالدي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين المنتخبين