الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنح محمد بن زايد ميدالية ذهبية

الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنح محمد بن زايد ميدالية ذهبية
17 ديسمبر 2009 00:44
شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فعاليات بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت على ملعب مدينة زايد الرياضية أمس. وحضر سموه مباراة تحديد المركز الخامس لكأس العالم للأندية بين فريقي أوكلاند سيتي النيوزيلندي وتي بي مازيمبي والتي انتهت بنتيجة 3-2 لصالح الفريق النيوزيلندي. وتسلم سموه من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ميدالية ذهبية تحمل شعار الفيفا تقديراً لسموه على تشجيعه للرياضة والرياضيين. ووقع سموه على قميص منتخب الإمارات لكرة القدم الذي يحمل توقيع بلاتر وشخصيات رياضية عالمية ليتم عرضه في المعرض الدائم لاتحاد الكرة. وقام سموه بجولة في معرض صور عن إنجازات اتحاد الإمارات لكرة القدم منذ تأسيسه. حضر المباراة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي. وحصل فريق أوكلاند النيوزيلاندي على المركز الخامس في بطولة العالم للأندية لكرة القدم بعد فوزه أمس على مازيمبي الكونغولي 3 - 2 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب مدينة زايد الرياضية في أبوظبي. وسرق أوكلاند المركز الخامس والفوز على مازيمبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حيث سجل المدافع فان ستيدان الهدف القاتل ليتقدم فريقه 3 - 2. حضر المباراة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وصافح لاعبي الفريقين قبل المباراة. تقدم أوكلاند بهدف سجله جيسون هايني في الدقيقة 28 وتعادل لمازيمبي كاسوجو في الدقيقة 60 وأضاف كاسوسولا الهدف الثاني لبطل أفريقيا في الدقيقة 67 وتعادل للفريق النيوزيلاندي جيسون هايني في الدقيقة 72، وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بثوان خطف فان ستيدان الهدف الثالث والمركز الخامس من هجمة خاطفة. لعب مازيمبي بعشرة لاعبين بعد طرد حارس مرماهم موتيبا في الدقيقة 25 من بداية اللقاء بعد خروجه من منطقة خط 18 ولمس الكرة بيده في هجمة خطيرة لأوكلاند ولم يتوان الحكم في طرد الحارس. لم يتأثر الفريق الكونغولي بهذا الطرد حيث سيطر مازيمبي على مجريات الشوط الأول ولكنه خرج خاسرا له، وكانت هناك أخطاء واضحة في دفاعات الفريق. وفي الشوط الثاني أكد مازيمبي سيطرته وهاجم ولكن الهفوات الدفاعية الواضحة كلفت الفريق الأفريقي الكثير. دخل كل من مازيمبي وأوكلاند المباراة بهدف الفوز خاصة، أنه لا يوجد شيء يمكن البكاء عليه، فالفوز بالمركز الخامس من الممكن أن يحفظ ماء الوجه نسبياً لاي من الفريقين. كانت بداية الهجوم من بطل أوقيانوسيا عندما هدد مرمى بطل أفريقيا في الدقيقة الأولى من رأسية علت العارضة بقليل، وهاجم أوكلاند من طرفي الملعب في محاولة لاستغلال فارق الطول والاعتماد على الكرات العرضية التي دائماً ما تسبب خطراً على مرمى مازيمبي وبنفس السلاح حاول مازيمبي استغلال مهارات لاعبيه والاختراق من العمق، إضافة إلى طرفي الملعب ولم تشكل هجمات الفريق الكونغولي أي خطورة على مرمى أوكلاند وذلك حتى الدقيقة العاشرة من المواجهة، وحاول كل فريق السيطرة على منطقة الوسط ولم تكن هناك أي هجمات خطيرة. وكان مايي مبوتو محور أداء مازيمبي من خلال مهاراته العالية وتمريراته التي حاول من خلالها اختراق دفاعات الخصم والتسديد من مسافات بعيدة. ولم يستفد مازيمبي من كثرة الضربات الركنية والسيطرة الميدانية حيث مال لاعبو الفريق الأفريقي إلى الأداء الجمالي في أوقات كثيرة من هذا الشوط. ووسط سيطرة مازيمبي انطلق دانيال كوبرفيتش بكرة سريعة من هجمة مرتدة وخرج حارس مازيمبي موتيبا لملاقاة المهاجم النيوزيلاندي فلمست الكرة يد الحارس ليقوم الحكم بطرده في الدقيقة 25 ففقد بطل أفريقيا عنصرا مهما وبارزا من تشكيلته. كان واضحاً أن الفريق الأفريقي يلعب بدفاع مكشوف ولم يقم الفريق بتطبيق مصيدة التسلل بشكل جيد حتى استطاع جيسون هايتي استغلال كرة ساقطة خلف دفاع مازيمي لينطلق بها ويسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة 28. حاول مازيمبي تحقيق التعادل لكنه فشل وكاد أوكلاند أن يضيف هدفاً آخر بسبب الأخطاء الدفاعية والتقدم المستمر لينتهي الشوط الأول بتقدم نيوزيلاندي بهدف نظيف. بدأ مازيمبي الشوط الثاني الهجوم بغية التعويض نظرا للسيطرة التي فرضها الفريق في الشوط الاول وفشل في ترجمتها لأهداف، وفي الدقيقة 48 أهدر كابانجو فرصة كبيرة للتعادل عندما انفرد بحارس اوكلاند ولكنه وجد مضايقة من مدافع نيوزيلاني مما جعل اللاعب الكونغولي يطيح بها خارج الملعب، ثم فرصة أخرى أهدرها مبوتو عندما تلقى كرة ساقطة خلف الدفاع ولكنه فشل في السيطرة عليها. وكان واضحاً تماسك فريق مازيمبي رغم النقص العددي وظهر تفوقه باللياقة البدنية والاصرار على تعديل النتيجة، ولم يستفد الفريق الأفريقي من الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الدفاع في الشوط الأول وكاد جيسون هايني أن يضيف الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 55 عندما انطلق من الناحية اليمنى حتى دخل منطقة الجزاء ولكن الحارس البديل تألق وأنقذها وأهدر هايني فرصة عمره في تقدم فريقه بهدف آخر. هاجم مازيمبي بقوة لتحقيق التعادل وتحقق له ما أراد حيث نظم الفريق هجمة من الناحية اليسرى وصلت أمام كاسوجو والذي راوغ وهيأ الكرة على قدمه اليسرى وسددها قوية لتحتضن شباك بول جوتارد معلنة هدف التعادل المستحق للفريق الأفريقي الذي سيطر على مجريات اللعب. وفي الدقيقة 65 أهدر كاسوسولا هدفاً مؤكدا لفريقه عندما تلقى كرة عرضية سددها بيسراه ولكن حارس أوكلاند تألق وأنقذها بصعوبة إلى ضربة ركنية. وفي الدقيقة 72 واصل مازيمبي سيطرته على الملعب ومن هجمة منظمة استطاع كاسوسولا تلقي كرة جميلة من كعب زميله الموهوب مبوتو نجح كاسوسولا في ايداعها شباك أوكلاند محرزاً الهدف الثاني الذي أكد جدارة فريق مازيمبي. وغاب أوكلاند تماماً عن الشوط الثاني وترك المساحات والملعب لكي يتحرك الفريق الأفريقي في كل جزء من أجزاء الملعب على الرغم من أن مازيمبي يلعب بعشرة لاعبين، حيث كانت هجمات أوكلاند على استحياء ولم تشكل خطورة على مرمى مازيمبي إلا فرصة وحيدة في بداية الشوط ومن هجمة مرتدة. وفي الدقيقة 72 سجل جيسون هايني هدفاً مفاجئاً من هجمة سريعة حيث ارتطمت الكرة بقدم أحد لاعبي مازيمبي لتصل إلى حيسون هايني الذي سددها قوية لتحتضن شباك مازيمبي ويتحقق التعادل وتعود المباراة لسيرتها الأولى من جديد. وأهدر لاعبو مازيمبي كل الفرص التي سنحت لهم مع قرب نهاية الشوط الثاني. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع خطف فان ستيدان الهدف القاتل من هجمة مرتدة جعلت الفريق النيوزيلاندي يحتل المركز الخامس في البطولة المونديالية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©