الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هدفي في مرمى «السماوي» أفضل عودة للمستطيل الأخضر

هدفي في مرمى «السماوي» أفضل عودة للمستطيل الأخضر
24 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أهدى أحمد دادا نجم فريق الجزيرة الذي شارك في الشوط الثاني أمس، وسجل هدفاً جميلاً لفريقه الإنجاز الجزراوي إلى مسؤولي نادي الجزيرة، وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري للنادي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، كما أهداه إلى مولوده الجديد محمد دادا، مؤكداً أن هذا الهدف يمثل له أفضل عودة إلى الملاعب بعد فترة طويلة من الغياب عن المستطيل الأخضر. وقال دادا: قبل المباراة بعدة أيام كنت أجتهد في التدريبات، والتقى بي المدرب وتحدث معي أكثر من مرة فأعطاني الثقة بمنحي الفرصة في المشاركة لبعض الوقت في المباراة النهائية، وبناء عليه تمسكت بالأمل وبذلت جهداً كبيراً حتى الحصة التدريبية الأخيرة التي اختارني فيها المدرب البرازيلي ضمن الـ 18 لاعباً، وكنت على ثقة بأنني سوف أشارك في المباراة، ولكنني لم أكن أعلم بأنني سوف أسجل هدفاً. وعن قيمة هذا الهدف بالنسبة له قال: هو أغلى هدف في حياتي لأنه في أغلى البطولات التي كنت أتمنى أن أشارك فيها، وقد كنت جائعاً لكرة القدم، وهو يروي ظمأي لبعض الوقت، إلا أن طموحاتي في كرة القدم ليس لها حدود، ومن جهتي أشكر المدرب كايو جونيور على منحي تلك الفرصة، وأعده بأنني سأكون دائماً عند حسن ظنه، وأعد جماهير الجزيرة بأنني سأبذل كل ما لدي من جهد حتى يواصل نادي الجزيرة تحقيق إنجازاته التاريخية. وعن مستقبله وكيف يراه قال أحمد دادا: أعتقد أن الله سبحانه وتعالى كان يدخر لي هذا الهدف في هذا التوقيت ليكون أكبر حافز على الاجتهاد في التدريبات. ومحاولة اقتناص الفرص. وسوف أبذل كل ما أملك حتى يعود أحمد دادا إلى أفضل حالاته سواء مع الجزيرة أو المنتخب، وسوف يكون هذا الهدف هو بدايتي من جديد مع التألق. وأضاف: انتظرنا لفترات طويلة الإنجازات في نادي الجزيرة، ونحن الآن في مرحلة الحصاد وكلما نحقق إنجاز تزيد طموحاتنا أكثر في أن نحقق إنجازاً يليه، وسوف يحسب لنادي الجزيرة دائماً أنه صاحب أفضل نتائج على المستويات كافة منذ التحول من الهواية إلى الاحتراف، لأنه بالفعل حقق نقلة نوعية انتهج أسلوباً علمياً دقيقاً في هذا المجال، فكان نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لأندية الدولة. وقال: عقدي أبدي مع الجزيرة، فقد جددته لمدة أربع سنوات وأنا تحت أمر النادي دائماً لأنه يبقى على رأس أولوياتي في كل الأحوال وسوف أحترم قراره، سواء ببقائي أو بأي شيء آخر. الجدير بالذكر أن أحمد دادا كان قد تألق في الأسبوع الأخير بالتدريبات وقدم نفسه بشكل مغاير إلى الجهاز الفني من خلال المهارات الفردية العالية التي أعاد اكتشافها، وبالفعل دخل دائرة اهتمام المدرب البرازيلي كايو جونيور، فكانت مشاركته في مباراة النهائي مفاجأة للجميع، لأنه لم يلعب في الدوري سوى بضع دقائق محدودة على مدار الموسم، ومع ذلك جاءت مشاركته لتحقق الهدف منها وتصنع الفارق للجزيرة في الشوط الثاني، حيث إنه أوقف الجبهة اليسرى الخطيرة لبني ياس في الوقت نفسه الذي شكّل فيه الخطورة على “السماوي” وسجل الهدف الثالث الذي حسم اللقاء. وكان أحمد دادا في عامي 2008-2009 من أبرز اللاعبين الصاعدين في نادي الجزيرة حيث توقع له كل الخبراء أن يسطع نجمه ويأخذ فرصته في التألق، إلا أن الإصابات لاحقته وأبعدته عن المستطيل الأخضر لفترات طويلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©