ميثاء موسى (أبوظبي) - نظرت محكمة الاستئناف في أبوظبي في جلستها أمس، قضية اتهام مواطن بحيازة وتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، بعد إعادتها من محكمة النقض.
وكانت محكمة أول درجة قد أصدرت حكما على المتهم قضى بسجنه 26 عاما.
يشار إلى أن إدارة مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، قد ألقت القبض على المتهم وبحوزته مخدر الحشيش ومؤثرات عقلية، وذلك بعد ورود بلاغ من مصدر سري يفيد بتعاطي المتهم للمخدرات.
واستمعت المحكمة لأقوال المتهم، الذي أنكر التهم المنسوبة إليه وقال إنها مكيدة من المصدر السري الذي أبلغ الشرطة عنه نتيجة خلاف وقع بينهما، وأكد خلو جسمه من المادة المخدرة، حيث خضع لفحص العينة الذي كانت نتيجته، في حين لم ينكر حيازته للمواد المخدرة وأكد أن وجودها لديه ليس بهدف الاتجار، وإنما للاستعمال الشخصي.
وقال إن المصدر الذي قام بالتبليغ عنه، يتعاطى المخدرات معه منذ مدة طويلة تصل إلى 11 عاما، لكن خلافا نشب بينهما دفع الأول إلى نصب مكيدة له والاتفاق مع وحدة المكافحة، للإيقاع به.
وسألت المحكمة المتهم عن كمية المادة المخدرة التي وجدت بحوزته، فقدرها بحجم كف اليد، وقال إن المؤثرات العقلية صرفت له بموجب وصفة طبية صادرة من المستشفى تتضمن عقاقير مختلفة، مشيرا إلى أنه لا زال يحتفظ بأوراق الوصفة التي تسمح له بتناول العقار.
وأنكر المتهم، ما وجه إليه دون ذلك من تهم، وطالب ببراءته أصليا وتخفيف الحكم باستخدام الرأفة احتياطا، وإعادة النظر في تفاصيل القضية وإصدار الحكم المناسب.
وقررت محكمة استئناف أبوظبي، تأجيل القضية للحكم إلى جلسة 7 فبراير المقبل.
عدد اليوم
